RT :
بدورهم، نقل ناشطون عن مصادر محلية أن غارات التحالف استهدفت مناطق متفرقة داخل مدينة هجين، ما أدى إلى سقوط 25 ضحية مدنية، بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى، فضلا عن الدمار الواسع الذي طال الممتلكات والمنازل.
ويأتي هذا القصف الذي وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بالأعنف منذ بدء العمليات العسكرية في المنطقة منذ 10 سبتمبر الماضي، في إطار دعم التحالف لقوات سوريا الديمقراطية التي شنت مؤخرا هجوما شرسا على “داعش”، حققت به بعض التقدم وسيطرت على أكثر من نصف بلدة هجين.
وينفى التحالف الدولي التقارير التي تحدثت عن سقوط عشرات المدنيين بين القتلى جراء ضرباته على بلدة هجين.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ذكر أن قصف التحالف قد تسبب منذ 28 أكتوبر بمقتل 256 مدنيا بينهم 93 طفلا و62 امرأة، منهم 151 سوريا في عدة مناطق ضمن الجيب الخاضع لسيطرة “داعش” شرقي الفرات.
تجدر الإشارة إلى أن تكثيف قصف مناطق سيطرة “داعش” شرقي دير الزور، يرافقه نزوح مزيد من المدنيين، حيث ذكر المرصد أن أكثر من 100 شخص بينهم أطفال ونساء، تمكنوا من الفرار من هذا الجيب، والوصول إلى منطقة البصيرة في الريف الشرقي لدير الزور، ليرتفع بذلك عدد النازحين عن هذا الجيب خلال الساعات الـ48 الأخيرة إلى أكثر من 200 شخص.
المصدر: مواقع سورية