وأوضحت غارديان أن تقريرا أعده الصحفي محمد أبو الغيط والصحفيون العرب للصحافة الاستقصائية تبث تفاصيله بـاللغة العربية في فيلم وثائقي باسم “المستخدم الأخير” الذي أنتجته مؤسسة أريج وهي مؤسسة عربية معنية بانتاج التحقيقات والأفلام الاستقصائية.
ونسبت إلى معدي التقرير أن المعلومات المفصلة نتجت عن تحليل آلاف الرسائل الإعلامية ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الإنترنت المغلقة، بالإضافة إلى البحث المكثف للتحقق من مصادر الأسلحة.
ويتهم الفيلم الوثائقي التحالف السعودي في العدوان العسكري على اليمن وموردي الأسلحة والحكومات بالانتهاك المستمر لقوانين شهادة “المستفيد الأخير” منذ بداية الصراع في 2015.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر تحذيرا بشأن تراخي المساءلة من قبل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، وأعرب عن قلقه من أن أسلحة قد وجدت طريقها إلى السوق السوداء.
وأشارت الصحيفة إلى تسرب الكثير من هذه البنادق الألمانية إلى تنظيم القاعدة الارهابي بمدينة تعز جنوب غرب اليمن.
وقالت أيضا إن “عربات أوشكوش” الأميركية المضادة للألغام التي اشترت السعودية والإمارات 2600 عربة منها وغيرها من العبوات الناسفة والأسلحة قد وصلت إلى أيدي تنظيم أبو العباس بتعز والانفصاليين الجنوبيين وجماعات مسلحة ارهابية أخرى.