غرق أميركا وذلك بواسطة كويكب العذاب (الإمام علي كرم الله وجهه )
يهبط من السماء على بلاد الامريك في الحائط الغربي من الأرض كويكب العذاب عندما تكتفي المرأة بالمرأة والرجل بالرجل ويرضى الحاكم هناك بالدم البريء يسيل في قدس الله ويحمل أكداس الذهب لمن عليه الله غضب, ويملا مائدة اليهود بالطير الدسم كأنه البخت العظيمة وبالبيض المكنوز سما ونارا فيرسل الله عذاب الرجفة على بلاد الامريك وتمطر السماء ويلا لهم وتشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض فيرون معهن موتات, وحصد نبات وآيات بينات فابشروا بنصر من الله عاجل وفتح فتوح أمام عادل يقر الله به أعينكم ويذهب بحزنكم ويكون فرقانا من الله بين أوليائه و أعدائه وان لكل شيء أنى يبلغه لا يعجل الله بشيء حتى يبلغ اناه ومنتهاه فاستبشروا ببشرى ما بشرتم وطوبى لذي قلب سليم أطاع من يهديه وتجنب ما يرديه ودخل مدخل الكرامة فغنم السلامة وحذر قارعة قبل حلولها ترج الأرض رجا شرقا وغربا وأعلاها و أسفلها ليس بمنجاة إلا من نجاه الله ، للواقعة زئير الرئبال يفتك بنساء كالرجال ورجال كالجبال ودور رفعت للشيطان رايات لها ومض النجوم ، تحرق وتغرق البلاد وبلاد تعوم يا ويلها ثم يا ويلها عند دوران الفلك لهذا اليوم ألم تقرأوا قول الله عز وجل : ” فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ” ( سورة العنكبوت ، 39-40 ) واقرأوا ان شئتم :”أفأمن أهل القرى أن يأتيهم باسنا بياتاً وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم باسنا ضحى وهم يلعبون افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ” ( سورة الأعراف ، 94-98 )
من وصايا الأمام علي لحذيفه رضي الله عنهما :
ومن المأثور في وصايا سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه لحذيفة بن اليمان : ( يا حذيفة : لا تحدث الناس بما لا يعرفون فيطغوا ويكفروا ان من العلم صعبا شديدا محمله لو حملته الجبال عجزت عن حمله, إن علمنا أهل البيت مستنكر يبطل ويقتل راويه ويساء إلى من يتلوه بغيا وحسدا )
ومن ثم كان يقول سيدنا علي كرم الله وجهه : ” أن امرنا أهل البيت صعب مستصعب لا يتحمله إلا ملك مقرب ,أو نبي مرسل, أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان ، لا يعي حديثنا ألا حصون حصينة أو صدور أمينة أو أحلام رزينة يا عجبا كل العجب بين جمادى ورجب !!
فقال رجل : ما هذا العجب يا أمير المؤمنين ؟
قال : ومالي لا اعجب وسبق القضاء فيكم وما تفقهون الحديث ، إلا صوتات بينهن موتات حصد نبات ونشر أموات واعجبا كل العجب بين جمادى ورجب !!
قال رجل : يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه ؟
قال : ثكلتك الأخرى, أمك وأي عجب يكون اعجب منه : أموات يشربون هام لأحياء بالعراق
وهذا لا يعني إلا أن فتكاً هائلا سيحدث بالعراق يجعل الأموات تحت الأرض تفتح قبورها لتبلع رؤوس الأحياء .. وهذا لا يعنى إلا ضرب العراق بالذرية أو النووية أو بسيل من أنواع عدة من الصواريخ والمواد المتفجرة والله تعالى اعلم بحقيقة ما سيكون له غيب السماوات والأرض !!
ثورة الحجارة ( الانتفاضة )
مبشرة بخروج الإمام المهدي ” ويل للعرب من رجال بحر الخزر ( بحر قزوين ) يوم يحرقون المسجد الأقصى يأخذ ماءه من بحر الروم ( البحر الأبيض المتوسط ) ويبغضهم الروم لولا صخب البوق ( الاعلام ) يملأ اذان الناس وصور بالسحاب تهبط الى الناس ببيوتهم ( الاقمار الصناعية – والتلفزيون ) ويبنون من اجله الهيكل ، فويل للعرب من اهوال واجتماع للقوم عليهم ، وليظهرن هؤلاء على العرب باجتماعهم على باطلهم وتخاذل العرب عن حقهم ,حتى يستعبدونهم كما يستعبد الرجل عبدا ، والقوي فيهم يخاف حربا حتى يقوم الباكيان في كل شعاب أراضي العرب الباكيي لدينه والباكي لدنياه, وايم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لهم بشر حجر عليهم يشدخ رؤوس اليهود صبيان يحملهم الله عليهم كيف يشاء ، ينبعون من كل جبل عند المسجد الأقصى فوالذي خلق محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر انه لشر يوم لهم تزول رؤوس بسببهم ويهان كبار وتنقض الفتن ويدخل الغضب كل بيت حتى يخرج من الحكم مهانا ابو سلام ومهانا الممسوس من الشيطان ومهانا المحتمي من دون الله بعراف الجان ، وقبلهم تزول ملوك ظن القوم انهم خالدون ، فوالذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يملك الأرض رجل من ال خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو محمد العمل ( يعمل بسنة ) يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، واذا رايتم الرجل قبله من بني امية ( حكام العرب ) غرق في البحر فطأوه على راسه حتى يزول اخر نفس له فوالذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبقى منهم الى رجل واحد لبغى لآل بيتنا كيدا ولبغى لدين اله عز وجل شرا الا فاعلموا واكتموا وعند الوقت اعلنوا على الدنيا الامارات ( العلامات ) واستنفروا اهل العلم وصاحب القلم ومن كتم ما علم تجيشون به الناس ، الا فاعلموا ان قبله صبرا وامر مر ودماء تسيل بالمسجد الأقصى وصغار شعب بايديهم الحجر يضربون به كالمطر , وبقهر أولاد آدم يشخبون بالدم رؤوس يهود الخزر ويهود العرب ناعقي الضلال فيتحول الحال ويدنو التمحيص للجزاء ، وكشف الغطاء ، ويبدوا النجم من قبل المشرق ويشرق قمركم كمل شهره وليله تمام ، الا فاعلموا ان قبله بثق في الفرات وخوف في النيل الرحيب وتبدا حرب او فتنه في صفر ( سقوط بغداد ) وموت وقتل ، مساجدكم يموئذ مزخرفة وقلوبكم من الإيمان خربه الا من رحم الله وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء منهم تبدو فتن وفيهم تعود ، فاذا استبان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم ان أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتداويتم من الصمم واستشفيتم من البكم وكفيتم مؤنة التعسف والطلب ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق ولا يبعد الله إلا من أبى الرحمة وفارق العصمة ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
قل لأهل الأقطار خلوا هواكم صاحب الوقت في صحاري العراق
ومن العلامات أو المقدمات الحتمية لزوال ملك آل السعود وال صباح وخروج المهدي
وكما سماه المخطوط أل قارون واخوة قارون يملكون ذهبا ليس بالأصفر أو الأحمر ولا الأبيض خزائنهم منه تنوء بالعصبة أولي القوة ومن يناطحهم فيه يقولون مقالة قارون ( إنما أوتيته على علم عندي ) وهذه العبارة القارونية هي شعار قبيلتين سماهما الإمام علي ( آل حابص ) يعني آل صباح و ( آل دوعس ) يعني آل سعود وهي من المقدمات والإرهاصات لاقتراب عهد المهدي عليه السلام .
لا يخرج المهدي على ما يشاء الله وهو فعال لما يشاء , إلا إذا ملك قبيلتان من إلى قارون بأيديهم كنوز تنوء بالعصبة أولي القوة كلها ذهب ثقيل المتاعب غزير المطالب ( البترول ) يأتيه كما قال أمير المؤمنين علي – أهل المشارق و أهل المغارب والقبيلتان والمقبلون يقتسمانه بين سالب وناهب ولا يناله الغائب ، يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقالة أخيهم قارون ومنهم ( اخوة قارون ) وكلهم لهذا منكرون ، وكل الملوك في هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون(شارون وامثاله) ، ولا يقول المهدي الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل آل حاصب حتى يغدو لا صبح لهم ويختلف ال دوعس ( سعود ) في ما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويتشتت أمرهم فلا سعود لهم ويخرج فارس ال سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليماني ( أسد شنوءه ) مسارعة وراءه عما قريب وهي راية حق وهدى تدعو إلى الحق و طريق مستقيم وتغدوا مقاليد مصر في يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي بأصوات عديدة من سماء مصر وبيت المقدس ويكون اختلاف كبير في كل ارض ، ودماء تسيل بارض الله في الطول والعرض ويختلف أهل المشرق و أهل المغرب نعم وأهل القبلة ويلقى الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء فاذا نادى فالنفير النفير فو الله لكأني انظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديده وهو على العرب شديد ، اما انه لا ترد له راية حتى يلقى الله عز وجل .
إذا لاح في كنز الفرات مغرب له الطائر الميمون والنصر في العدى
يسمى بمحيي الازد ازد شنوءه فيحيي به الدين الحنيفي والهدى
ولا تلتفت إذ ذاك فحل جداله فان الكلاب السود تولغن في الدما
__________________
[جَيْشَ (الموالي) منْ (خُراسانَ) انْطَلِقْ ** ولْتعلُ راياتٌ لديكمْ سودُ
وَلْتمضِ في (سنةٍ ونصفٍ) فاتحاً** للقدس،هذا ما الحديث يفيد
وَلْتضْرُبِ استعلاءَ (عادٍ) )بعدما** عادتْ هناك وليسَ ثمَّةَ (هُودُ)
سِرْ يا صدام باسمِ رَبِّ مُحَمَّدٍ **فالنصرُ في راياتِكُمْ موعودُ
كانت هذه الدرر تسطع على الحقائق فيبصرها كل ذي بصر
( .. فيا عجبا وما لي لا اعجب ، من شراذم عرب تختلف حججهم حتى في دينهم ، لا يقتفون اثر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعتدون بعمل ولي ، ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب ، المعروف عند حكامهم ما يمسك الحكم ولا يسمح عندهم بصدق الكلم ، إلا من الله رحم ، والمنكر عندهم ما أنكروا والقول ما قالوا ، يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم ، كل امرئ منهم إمام نفسه ، فتن كقطع الليل المظلم تأتيهم مزمومة مرحولة فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر وبعضهم بالجوع الأغبر ، وثلث بزيت اسود لا يحسر ، ويظهر شر نسل لا سقاهم الله المطر ، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم أطاع من يهديه وتجنب ما يرديه حتى يخرج صحابي مصر يريد القدس يمهد للمهدي ، قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه برجال علم يعلمون الناس يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا ، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا واعلموا أن الله تبارك وتعالى يبغض من عباده المجادل بالباطل والجاهل الذي لا يتعلم ولا يحاول ، ويبغض المتلون وكاتم الحق وهو يعلم ، فلا تزول عن الحق وولاية أهل الحق فانه من استبدل بنا هلك ، ومن اتبع اثرنا لحق ، ومن سلك غير طريقنا غرق ، وأنا لمحبينا أفواجا من رحمة الله وانا لمبغضينا أفواجا من عذاب الله ، طريقنا القصد وفي امرنا الرشد ، لا يضل من اتبعنا ولا يهتدي من أنكرنا ولا ينجوا من أعان علينا ، ولا من أعان عدونا فحذروا الناس ، لا تخلفوا عنا لمطمع دنيا بحطام زائل عنكم وانتم تزولون عنه فأنه من اثر الدنيا علينا عظمت حسرته وقال مع من قال : ( يا حسرتا على من فرطت في جنب الله ) خوفيهم الله انتبهوا من رقدتكم ، فقد انقضت فترتكم أما ترون إلى دينكم يبلى وانتم في غفلة الدنيا قال عز وجل :” ولا تركنوا ألي الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ” هود آية 113
تكون بيوت العرب قبل المهدي غرفاً ممزقة , والملابس مهتكه , كلهم يتكلون في وقت واحد , يكذب فيهم الكذاب , ويخون الخائن, ويؤتمن ربيب النساء ورأس كبير تتردد آرائه في كل مكان ولا يمكث فوق الأرض يطير كالطير , ولا يرسو في بر , في عهد و هدنه مع اليهود وليس ليهودي عهد . زمانه أمر المسجد الأقصى يشتد , وتكسر الجبال أحجاراً تدخل دور اللصوص كما تنبأ عيسى بن مريم وتكون القدس ناراً ) ….
(صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها إمارات , قلبه حسن ورأسه محمد ويغير أسم الجد(محمد حسني مبارك) , أن خرج من الحكم فاعلم ان المهدي سيطرق أبوابكم , فقبل أن يقرعها طيروا اليه في قباب السحاب (الطائرات) أو أئتوه زحفاً وحبواً على الثلج
: (تزحف أمم العرب لبيعة المهدي بالرضا و الرضوان إلا تجار الدين يرون منه مواقع أقدامهم , منعهم الله البصر في كتابه , ويخالفه بعض أمراء يكنزون من الذهب و الدنانير أمثال جبال تهامه , لا ينفعهم في دنياهم وفي أخراهم تكوى بها وجوههم و وجنوبهم و ظهورهم , هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون , والويل يومئذ من المهدي وجنده لرجال قبضوا على كراسي الملك, وعضوا عليها حتى الموت . وعند الخليج لقاء أمراء العجم , الويل لهم ان لم يدفعوها للمهدي و في عمان رجال ينتظرونه قبل زمانه بأزمان , في بلدهم خير و في رجالهم و نسائهم الا من نسي الله , وأهل اليمن يمنهم بيعة المهدي , منهم رجال في الملاحم لهم زئير وقفزات , يريد أعداء الله منع قدرهم فويل لهم مما تمطرهم السماء ) .
أعداء المهدي
والله لو شئت ان اسمي أعداء المهدي بأسمائهم لسميت , وان أوميء إليهم بأعيانهم يوم يبعثه الله فيبعث به الدين لأومأت فأعلموا معاشر الناس أنه هدية الله لأمة حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم , فاعلموا معاشر الناس ذلك فيه وأفهموه ,
وأعلموا أن الله قد نصبه لكم ولياَ وعلى الأرض ملكاً و خليفة وللدين إماما فرض طاعته على البادي و الحاضر , وعلى الأعجمي و العربي, ويتبعه من الأولين كثر ويتبعه منكم و يحاربه كثر , إلا انه سيد على العجم والديلم والسند والهند والامارك والاجلز والصغير و الكبير و الأبيض و الأسود , جاد قوله , نافذ أمره , ملعون من خالفه , مرحوم من تبعه و صدقه ,قد غفر الله له و لمن سمع منه و أطاع , اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وألعن من أنكره , وأغضب على من جحد حقه .
النور من الله عز و جل مسلوك فيه و في حكمه يهدي الله به , ويأخذ بحق الله من كل خلق الله , وبكل حق هو لآل البيت , ويجعله الله حجة على الجاحدين والاثمين والخائنين و الظالمين و الغاصبين و المعاندين و المغضوب عليهم و الضالين من جميع العالمين , حتى لا تخلو أرض الله من راية له مرفوعة , ولم يكن الله ليذركم على ما أنتم عليه حتى يميز الله الخبيث من الطيب و ما من قرية في الأرض الا والله مصدقها وعده عطاء بإيمان أو أهلاكاً بتكذيب . معشر آل البيت أنتي أبين لكم و أفهمكم يبعث الله مهدينا عدواً لمن ذمه الله ولعنه إلا انمه المنتقم من الظالمين فاتح الحصون وغالب كل قبيلة من أهل الشرك وهاديها لدين الله , ولا غالب له ولا منصور عليه , فافهموا انه رشيد سديد مشيد لأمر الله آياته , يزلزل الله له الأرض زلزالا عظيما ويقذف باطنها نارا وترمي السماء شهباً و نحاساً و حديداً (ويل يومئذ للمكذبين ) بالجانب الغربي من مشرق الإسلام يرى أهل المغرب هولاً وتسمع الجن والأنس قرقعة و صداماً تهتز له الدوائر (تنحرف الأرض عن محورها لاقتراب الكوكب الحادي عشر ) وتخرج العذراء من خدرها , ويبكي الجنين في جوفها , وتصم أسماعها وتنثقب طبولها وتحشد نسائها وتهرب رجالها فقد أعذر الله للأرض أعذارها وأنذرها إنذارها وبدأ النجم الثاقب يرونه أهل المشارق و المغارب , و اقرأوا ان شئتم( يا أيها الناس أتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شي عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد و من الناس من يجادل بالله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد , كتب عليه أنه من تولاه فانه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ) الحج من 1-4
هنالك يخنس المجادل الكذاب ويتحير أولوا الألباب فلا تشكوا ولا تجحدوا , فقد جائكم الفرج , يمحو الله بالمهدي كل الهرج والمرج و من بايع فإنما يبايع الله , تراه الأرض في كل زواياها في وقت واحد , ليل أو نهار و تطوى له الأرض ولأصحابه يرفع الله له كل منخفض من الأرض و يخفض له كل مرتفع حتى النملة في جحرها تعلم أنه جاء زمن ولي الله ) و ما يكون من باب مغلق الا يفتحه الله للمهدي , ولو كان وراء الباب بحار و أنهار و جيوش وقعاقع سلاح لا تعرفون مثله اليوم أترون النسر والصقر والبوم وكل الطير (الطائرات والدبابات وغيرها ) مثلها و بأسمائها تقذب من السحاب نار و أهوالاً , و ما كان من سحاب صعب فيه رعد و برق فصاحبكم المهدي يركبه , يعلمه الله فوق الذي عنده علم من الكتاب , ويكذب الكذاب في الكتاب ودعاوي رؤوس على أبواب جهنم وكلام كثير يسمعه الناس في كل مكان ويرون المتكلم به وقائل يقول : العالم الجديد وما هو بجديد و داع من أرض يقال لها الجديدة و ما هي بجديده لكنها قديمة سكنها أصحاب الوجوه الحمراء(الهنود الحمر) وأسم الرجل منهم أحمر , يعرفهم بعوث يسلم ملوكهم لله , يعبرون بحر الظلمات ( المحيط الأطلسي ) , و يزرعون الشجرة الطيبة التي يحرق فروعها الميسخ الدجال ولا يقلع جذورها ولكن يحارب من الأرض العظيمة كل بذور غرسها صالحون الا ما شاء الله , ذليلا يعيش ليعلم انه مقهور و كذاب وان الأمر لله جميعا لكنه جل جلاله يضل من يشاء , فيعلم أقواماً لا يتأثم أحدهم من الذنب ولا يتحرج من لمس العورة وعمل صنم لها , يسيرون وراء كذاب إسرائيل ويكون منهم أئمة الضلالة والدعاء إلى جهنم , يركب مركبهم ملوك و أمراء جعلوهم حكاماً على رقاب (حكام العرب) فأكلوا بهم الدنيا والله لو شئت لسميتهم بأسماهم و أل فلان وال العون أل سعود والمتبرك والمتعرف والمتيمن والمتمصر , والقاذف بالكلام ( القذافي) والصادم بالنار (صدام)و الفاتن بالفتن ومنهم الملك والقيل والأمير والرأس و الوالي والزعيم في زمنهم يضيع المسجد الأقصى , ويعود مع صحابي مصر ,وجمع ابن مصر لقاضي إسرائيل مع قاضي القدس لكن إسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار , والعرب غثاء كغثاء السيل كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم , فيخرج صاحب مصر من خفاء و صمت طويل ويفتح كهف الأسرار وينادي بالثار الثار يمهد للمهدي , وانما الناس مع الملوك و الدنيا والدين مع الغرباء , فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي آل البيت , بعدما يزلزل الله أرض الحمر المسروقة (أميركا) ويتمنى الناس العدل . ويعلي الله شأن محمد , يظهر بلال و من تحنف في نجوم خمسين ليست بالسماء إنها هي الأرض العظيمة لكن نجمة بني إسرائيل مرسومة في خطوط الدرع تبلعهم جميعاً زمان وعد الآخرة لهم , الذين يسوؤن فيه وجوه كل العرب , وتبكي أمة خالفت رسولها وأطفأت بيدها مصباحها .
ولا تتفرق الأرض الجديدة وما هي بجديده إنما تعتصم بالمسيح بن مريم تنتظره ويكذبون على الله فما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله ان الدجال يدجل تدجيلا ويزين القواطع الخمسين زهرة الحياة الدنيا , و يربط المدائن الخمسين بحبل بني إسرائيل الآتي من حبل صهيون يبغي الفساد بالأرض و علواً للظالمين ويسمونها بلاد الامارك ويكون قائدها مع بني اسحق وبني إسرائيل يجمع امشاج الناس على لغتهم , ويدعوهم بدعوتهم وتتم ببلاد الامارك الفتنه بعدما نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها وأسالت لهم الدنيا جداول نعمتها , ورتع إبليس في مدائنها و أزقتها وشعب شعابها وهتك عرضها ويظهر عندهم دين ابليس (عبدة الشطيان) شهوات و غرور و سراب الظهيرة لعطشى العيش, فيصبحون في النعمة غارقين , وفي خضرة عيشها فكهين , بعلومهم فرحين , قد تربعت الأمور لهم في ظل سلطان خبيث , واوتهم الحال الى كنف غير غالب للدنيا فقط مطالب راغب لا ذاهب, فهم حكام على أطراف الأرض, يعرفون ما يجري فيها في مسارات الطول والعرض وتكون لهم عيون تتلصص من فوق السحاب ( أقمار التجسس) , وجوار بالبحر كالأعلام يخزنون النار بها بهيئة ماء وتراب (الغواصات والسفن الحربية) تنشر نشراً وترمي كالقصر لهباً , وتفرق الأمر فرقاً , وتطمس الخير طمسا , فتنة وقدراً , تهلك بشراً , وتهدد غضباً المستضعفين بالأرض غير مسلم أو مسلما حقاً , ويجعل الله حجته على بلاد الامريك فيلعنهم بما عصوا و كانوا يعتدون , ولا عن منكر يتناهون و في الأرض يفرحون , عتواً و غلواً ولا ينتهون , وتعلو إسرائيل برجال منهم يملكون العرش الأبيض (البيت الأبيض) يبغون الفساد في الأرض منهم الأشد بغياً على من يقول محمد رسول الله ( أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة و أكثر جمعاً ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ) القصص78 . وينزل المهدي في بلاد الامريك من فوق السحاب في بضع قباب من نور الشمس (الطائرات) لها نور في الظلام كالقمر والنجوم ويهد الله بعض بلاد الامريك هداً وخسفاً , تأكل الأرض في جوفها و الطوفان في أمواهها وبلاد وشعوباً الجديد اسم كثير عندهم ويبقى منهم جديد و جديد و جدد , عبرة لمن يصنع الكذب والذهب تضيه هباءاً منثوراً بإذن الله قرونه في الجهد والتعب ولولا ميعاد الله لكان منتهاه كهارون وهو من قوم موسى فلا تعجبون فإسرائيل فتنة الأرض في باقي زمنها الممتد , ( فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله و ما كان من المنتصرين) القصص ويخلد الكذاب الدجال الى الأرض ( فمثله مثل الكلب أن تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) الأعراف 176 .
علامات ساعة بالفيديو التطاول في البنيان :
https://www.youtube.com/watch?v=eTMe-61T1Ng
علامات الساعة الكبري ( فيديو) :