Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

بشار الجعفري يعرض صور للجيش التركي وهو يغير أسماء قرى سورية

RT : ما مضمون الصورة التي عرضها بشار الجعفري في مؤتمره الصحفي؟

عرض رئيس وفد الحكومة السورية إلى أستانا بشار الجعفري أثناء مؤتمر صحفي صورة، قال إنها لجنود أتراك يقومون بتغيير اسم بلدة سورية في شمال غرب سوريا من قسطل مقداد إلى سلجوق أوباصي.
إقرأ المزيد

وقال الجعفري إن القوات التركية، تعمل على تغيير معالم المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد دخولها بشكل غير شرعي، “القوات التركية التي دخلت إلى الأراضي السورية بشكل غير شرعي والمنتشرة حاليا في عدة مدن وبلدات في شمال غرب سوريا، هذه القوات تقوم للأسف بتغيير معالم المناطق التي تسيطر عليها وما نسميه بتتريك المناطق التي تحتلها، ​​​… تقوم بتغيير اسم بلدة سورية اسمها قرية قسطل مقداد إلى سلجوق أوباصي، وتم فرض التعامل بالليرة التركية فيها بدل الليرة السورية وتم رفع العلم التركي وتغيير المناهج الدراسية”.

المصدر: RT

اقرأ أيضاً :

بعد تغيير أسماء الساحات العامة في عفرين: الفصائل تبدأ بتتريك أسماء القرى

اقرأ أيضاً :

مقاطعة عفرين تغير أسماء القرى والطرقات إلى الكردية

محمد عبد الستار ابراهيم

بدأت هيئة الإدارة المحلية وبلدية الشعب في مقاطعة عفرين، بإعادة تسمية القرى بأسمائها الأصلية، التي كانت معروفة بها سابقا، قبل ايجاد ما يعرف لدى الأكراد بـ”الحزام العربي” في العام 1962، والذي عمل من خلاله النظام، على تعريب أسماء المناطق الكردية.

وبدأت عملية “إعادة” وتغيير أسماء قرى وشوارع المقاطعة منذ الأول من نيسان الماضي. وتضم عفرين 366 قرية، انتهت الحملة المستمرة، حتى الآن، من إعادة تسمية 70% منها، بحسب ما ذكرته نورشان حسين، نائب رئيس هيئة الإدارة المحلية وبلدية الشعب، لمراسل سوريا على طول، محمد عبدالستار إبراهيم.

أثناء وضع الاسماء الجديدة من قبل الادارة الاذاتية. حقوق نشرة الصورة لـ صفحة الإدارة الذاتية – مقاطعة عفرين Xweseriya Demoqratîk – Kantona Efrîn

هل يتم تغيير أسماء القرى والطرقات، أم يتم فقط كتابة الأسماء بالكردية والعربية؟

كما تعلمون فقد عمل النظام السوري، الممثل بسياسة الحزب الحاكم (البعث) الشوفينية، في إطار فرض سياسة تعريب المناطق الكردية، وإبعاد الشعب الكردي عن ثقافته وأصالته، ومنع لغته الأم في نظام التعليم أو حتى التحدث بها في مؤسسات الدولة. عمل على تغيير جميع أسماء القرى الأصلية والمعروفة من قبل السكان الأصليين منذ مئات بل آلاف السنين وتم تعريبها (ترجمتها إلى اللغة العربية أحياناً، وأحياناً فرض اسم عربي غريب عليها).

لذلك، وجواباً على سؤالكم، فقد قمنا كهيئة الإدارة المحلية والبلديات في مقاطعة عفرين بإعادة أسماء القرى إلى أصلها، ورفع الاسم المعرب عنها بحيث يتم كتابة الاسم الأصلي كما يلفظ باللغتين الكردية والعربية دون ترجمة، (كما هي معروفة من السكان الكرد والعرب).

أما أسماء الطرقات والشوارع الداخلية في مدينة عفرين وكافة قرى المقاطعة؛ فكانت أيام النظام مسماة بأسماء سياسية حزبية، أحياناً بأسماء شخصيات تخص الحزب الحاكم أو شعراء معروفين عربياً.

لذلك يتم العمل على تغيير أسماء الطرقات والشوارع وتسميتها بأسماء شهداء مقاطعة عفرين الذين استشهدوا دفاعاً عن مكونات المنطقة بكردها وعربها.

هل هناك قرى عربية او تركمانية تابعة لمقاطعة عفرين سيتم تغيير اسمها؟
هناك بعض القرى تابعة لنواحي مقاطعة عفرين أغلبية سكانها من الأخوة العرب مثل ديربلوط، وتل طويل، كوكبة، وغيرها.

وقد تم إبقاء اسمائها الأصلية على حالها وكتابتها كما تلفظ باللغة الكردية في نفس اللوحة، كما أن هناك العديد من القرى العربية التي تم تحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية وهي تابعة لمناطق الشهباء، والتي بدورها تابعة لمقاطعة عفرين مثل قرى مريمين، عنابكه، دير جمال، وغيرها.

وهي أيضاً أسماء ستبقى على حالها كونها أصلية وليس من سياستنا أن نفرض أسماء كردية.

لماذا اخترتم هذا التوقيت تحديداً للبدء بتنفيذ هذا القرار؟

نحن لم نختر هذا التوقيت لبدء التغيير، وإنما هذا العمل كان قد بدأ بعد ثورة روج  آفا في 19 تموز 2012، وبتشكيل المجالس الشعبية المحلية أي قبل 4 سنوات تقريباً، ولكنه لم يحظ بصدى إعلامي كبير، ونحن الآن كبلدية المقاطعة نقوم باستكمال هذا العمل من خلال ترميم  اللوحات وصيانتها و تسمية القرى.

ما الهدف الأساسي من تغيير أسماء الطرقات والقرى من العربية إلى الكردية؟

الهدف من هذا العمل هو إلغاء جميع سياسات التعريب والتطبيع الشوفينية، التي اتبعها نظام البعث على مر عقود من الزمن، وقبلها جرت هذه السياسات وما تزال في أجزاء كردستان الأربعة من سياسات التتريك وغيرها.

والعودة بالمنطقة إلى ثقافتها الأصلية في إطار تحقيق مجتمع حر وديمقراطي؛ فنحن ككرد سكان أصليين لمناطق روج آفا، وحتى العرب والسريان والآشور والشيشان وجميع المكونات، لن ننسى قرار الحزام العربي الذي فرضه علينا النظام البعثي عام 1962، وكان سبباً في التفرقة بين القوميات التي تعايشت لمئات السنين بسلام  وأمان كنسيج واحد.