سبوتنك :
بندقية القناصة ذاتية التحميل، التي صممها يفغيني دراغونوف، معتمدة في الخدمة لدى الجيش الروسي منذ 55 عاما، ولا يوجد لها بديل حتى الآن. وكان هذا السلاح الأسطوري ثوريا أثناء تطويره وأثر على تكتيكات العمليات القتالية على مستوى العالم. تقدم لكم “سبوتنيك” حقائق تاريخ البندقية والبديل، الذي يتم إعداده لها.
الماضي
تم صنع بندقية القناصة “دراغونوف” في الاتحاد السوفييتي، انطلاقا من خطر الحرب الكبيرة في أوروبا. إذ كانت قوات حلف الناتو تتسلح بسرعة ببنادق آلية ومدافع رشاشة لاستخدام الطلقات النارية “7.62х51 NATO”.
وكانت بنادق “كلاشينكوف” و”كلاشينكوف المحدثة” و”ديغتياروف” تتأخر عن تلك الأسلحة من حيث مدى إطلاق النار وكثافة النيران. وكان من الضروري صنع سلاح جديد، يمكن مقارنته بالسلاح الغربي من حيث المدى، وليكون أكثر دقة، من أجل القضاء على اختلال التوازن.
نظائر بندقية القناصة ” دراغونوف”
الولايات المتحدة الأمريكية: البندقية نصف آلية “إم110” (الطلقات النارية بعيار 7.62 NATO)
بريطانيا: منظومة “إل129أ1”
ألمانيا: “جي28”
ميزات بندقية القناصة ” دراغونوف”
طلقات نارية قوية بعيار7.62/54R ملم ر
عالية الدقة
سرعة إطلاق نار عالية
(30 إطلاق في الدقيقة)
الدقة القتالية العالية
أتمتة جيدة وبصريات قياسية
المدى الطويل للنيران الفعالة
بندقية القناصة ” دراجونوف”
“
وكانت حينها “دراغونوف” البندقية الوحيدة في العالم، نصف الآلية عالية الدقة، المزودة بمشهد بصري قياسي. وكان في الاتحاد السوفييتي، فرد من كل 8 أفراد من مشاة الآلية يملك بندقية منها. ولم يكن أي جيش في العالم يملك هذه الكمية من القناصات في ذلك الوقت.