«تمت إحاطتي (بالقضية) من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية».
وأوضح النائب الديمقراطي الأميركي أنه «بينما لا أستطيع الحديث حول محتويات الإحاطة بأي شكل من الأشكال، لكن يمكنني القول أعتقد أن الرئيس ليس صادقاً مع الشعب الأميركي».
وسبق أن أكد شيف، الرئيس المرتقب للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، أن الديمقراطيين في مجلس النواب سيحققون في قضية مقتل جمال خاشقجي وتعامل ترامب مع القضية.
تصريحات ترامب بخصوص قضية مقتل جمال خاشقجي تجعله يبدو «ضعيفاً»
واعتبر شيف، في حديثه مع سي إن إن: أن بيان ترامب «قوّض موقفه». واستنكر تصريحات لترامب أشار فيها إلى أنه «لا نعرف أو أن العالم مكان خطير أو أن كل شخص يفعل ذلك»، وقال إن تلك التصريحات «لا تجعله يبدو قوياً، لكنها تجعله يبدو ضعيفاً».
كما أشار شيف إلى أن لجنته وغيرها من المرجح أن يحققوا «في الموارد المالية لترامب وتلك الخاصة بأعماله، بما في ذلك أنها قد تكون مرتبطة بالسعودية أو روسيا».
وتساءل قائلاً: «هل مصالحه المالية الشخصية تقود سياسة الولايات المتحدة في الخليج؟، وهل تقود السياسة الأميركية تجاه الروس؟ نحن لا نعلم، ولكن سيكون من الاستهتار عدم الكشف عن ذلك»، وفق قوله.
وتواجه السعودية أزمة دولية كبيرة منذ أعلنت في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقتل خاشقجي في قنصليتها بإسطنبول، بعد 18 يوماً من الإنكار.
وقدمت الرياض روايات متناقضة بشأن قضية مقتل جمال خاشقجي ، قبل أن تعلن أنه تم قتله وتجزئة جثته، إثر فشل «مفاوضات» لإقناعه بالعودة إلى المملكة.
وسيناتور من حزب ترامب ينتقد «طعنه» في تقارير الاستخبارات
ويعتزم الديموقراطيون التحقيق في علاقات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المالية لتحديد ما إذا كانت هي «اليد الخفية» التي تحرك السياسة الخارجية الأميركية بشأن روسيا والسعودية، بحسب ما صرح الرئيس المقبل للجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدام شيف الأحد.
وهذا الأسبوع نفى ترامب تقارير تفيد أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) خلصت إلى أن ولي العهد السعودي أمر بقتل خاشقجي، الذي كان يعيش في فيرجينيا ويكتب في صحيفة واشنطن بوست.
كما طعن سناتور جمهوري مقرب من الاستخبارات في نفي ترامب هذا الأسبوع بأن السي آي إيه خلصت إلى أن ولي العهد السعودي متورط في قضية مقتل جمال خاشقجي .
وقال أيضاً السناتور مايك لي من يوتاه، المعارض للمشاركة الأميركية في التدخل الذي تقوده السعودية في اليمن، إن تقييم ترامب «لا يتوافق مع المعلومات الاستخباراتية التي رأيتها».
وستكون لدى الديموقراطيين بمن فيهم شيف صلاحيات الاستدعاء للحصول على إجابات على أسئلة حول نتائج السي آي إيه وعن علاقات ترامب المالية عندما يتولى رئاسة لجنة الاستخبارات في كانون الثاني/يناير بعد حصول الحزب الديموقراطي على الأغلبية في مجلس النواب.