بالمصادر : هل يجوز لعن يزيد ؟ وما قول علماء السنة في ذلك
من مدونة ابن النجف :
هل يجوز لعن ” أمير المؤمنين ” يزيد ؟ وما قول علماء السنة بذلك
وَبِه تَعَالَى أَسَتعَيِّن
اللَّهُمّ صِلّ عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأَحْلُل عقدة مِن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلَي
السّلام عَلَيك سَيِّدَي يارسول الله يا مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آلك الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين وَعَلَى أمِك وَأَبِيك وَعَلَى أَجدادَك الغُر الْمَيَامِين لاسِيَّمَا جدِك عَبْد المُطَّلِب وَأَعْمَامَك أَبُو طَالِب وَالْحَمْزَة وَالْعَبَّاس وَرَحْمَةُ الله وبركاته
وَصْلِ اللَّهُمّ عَلَى نَبِيِّنَا الْعَرَبِيّ الْأُمِّيّ الْقرَشِيّ الْمُصْطَفى مُحَمَّد بْن عَبْد الله وَعَلَى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرِين المُطَهرين
قال الله تعالى عز من قائل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (8) سورة المائدة
وقد بين لنا الله تعالى أيضا في محكم كتابه العزيز
أن أكثرهم للحق كارهون
فلا أتوقع ممن يكره الحق وليس من الذين آمنوا أن ينصف نفسه , فكيف سينصف غيره
والله تعالى من وراء القصد وهو تعالى أعلم بما تخفيه الأنفس
وهو تعالى من وراء القصد وهو ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وبعد
يرى بعض الإخوة من أتباع الشيخ أن لعن حبيب بعضهم يزيد هو شتما لأموات ورأوا بإن ذلك قبيح وخالف لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فأحببنا أن نهدي ذلك الشخص أقوال العلماء السنة بذلك , وسنرى أنهلا توقف في لعن يزيد إلا عند القلة التي عليها أتباعه
وسنكتفي الآن بعرض هذا القليل حتى نستفيض بأدلة أكثر
المصدر الأول – تفسير روح المعاني ( تفسير الآلوسي ) – العلامة الآلوسي – الجزء 26 – صفحة 72
المصدر الثاني – فتاوى ابن تيمية – الجزء 3 صفحة 411
إن شاء الله يفي هذا ببيان ما يقول به بعض علماء السنة المعتبرين بحق يزيد والإتفاق على لعنه
إضافة
بعد أن وضعنا ما وضعنا أعلاه أدعى أحد أتباع الشيخ أن العلامة الآلوسي صوفي الهوى والمعتقد وليس من أهل السنة وأقواله لا يُحتج بها
سنضع له إن شاء الله ما يبين انه سلفي المعتقد
ولكن لنفترض جدلا أنه صوفي المذهب وهو ليس كذلك , فما الضير أن يكون ما يكون إذا كان ينقل لنا خبرا عن أشخاص معينين بدليل المصادر التي ينقلها
ونقدر نرفض تفسيره للنصوص التي ينقلها ونقبل بنقله
فلو أتى مسيحيا ونقل إلينا في كتاب ألفه آية قرآنية مثلا , فهل نرفض الآية القرآنية ونضرب بها عرض الحائط والعياذ بالله فقط لإم المسيحي أستدل بها ؟
دعوة الى التفكير قليلا يا إخواننا السنة من أتباع الشيخ
والله تعالى أعلم
المصدر الأول – التفسير والمفسرون – الدكتور محمد حسين الذهبي – الجزء الأول صفحة 252
الى هنا أرى أعلاه أنه سلفي المعتقد
والله تعالى أعلم
والحمد لله تعالى رب العالمين
والله ولي التوفيق
أخوكم الفقير الى رحمة ربه
ابن النجف
بغداد
http://www.ibenalnajaf.com/p/60.html