يتميز المختبر الجديد المطوّر بدعم وكالة الفضاء الإسرائيلية، بأنه غير مؤهل، ولكن يسيطر عليه الباحثون الذين ينجزون البحث عبر الكرة الأرضية سيطرة مباشرة. لقد استدعى معهد البحث الأمريكي الذي ينجز التجربة الأولى من نوعها المختبر، وهو يسعى إلى فحص تأثير انعدام الجاذبية في خلايا جذعية لإنتاج العضل.

 

هذا هو المختبر الثالث الذي طورته شركة سبيس فارما وأطلقته إلى الفضاء، بعد أن أطلقت مختبرين صغيرين إلى الفضاء بنجاح في العامين الماضيين. في المهمة القادمة، ستُنجز تجارب في مختبرين صغيرين حجم كل منهما يعادل بطاقة أصحاب المصالح، ما معدله 4‏×‏7‏×‏0.5 سم فقط، وسيوضعان في علبة صغيرة. بدأت إحدى التجارب على الخلايا الجذعية في الكرة الأرضية قبل خمسة أيام من إطلاق المختبر وستستمر لمدة سبعة أيام أخرى في الفضاء. في نهاية التجربة، سيتم تثبيت الخلايا بهدف متابعة البحث بعد عودة المختبر إلى الكرة الأرضية بعد مرور نحو شهرين.

رحب وزير العلوم والتكنولوجيا، أوفير أكونيس، بإطلاق المختبر الإسرائيلي المتوقع حدوثه قريبا قائلا: “تهتم شركات عالمية بالتطويرات الإسرائيلية في مجال الفضاء، وتختارها كثيرا. نحن نوسع مشاركة إسرائيل في مجال الفضاء العالمي ونشجح مبادرات علمية وتطويرات في هذا المجال. يشكل هذا الابتكار نجاحا إسرائيليا إضافيا”.