رئيس مجلس النواب يطالب برفع سعر تذكرة المترو مقابل تقديم خدمة جيدة -

صوت الأمة :

حسم الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، الجدل الدائر حول سعر تذكرة مترو الأنفاق، ربطا تقديم الخدمة الجيدة بسعر التذكرة بقوله: «إنه لا حل لضمان تقديم خدمة جيدة بمترو الأنفاق، إلا من خلال تحرير سعر تذكرة المترو، فالسعر الاجتماعي -أى المنخفض أو غير الواقعي- لتذكرة مترو الأنفاق، سيؤدى إلى تشغيله دون الكفاءة».

«ومن غير المقبول يبقى فيه مترو جيد ومتطور مع سعر اجتماعي للتذكرة، وبالتالي تشغيله دون كفاءة، فلابد من وضع سعر اقتصادي غير مؤلم ومرن لتذكرة المترو، تُرَاعَى فيه تكلفة التشغيل، بتذهب للقطاع الخاص وتركب الميكروباصات بتكلفة عالية»، هذا ما أكد عليه الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب.

وكان الجدل والنقاش دار مرة أخرى حول زيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق، خاصة بعد زيادتين للسعر خلال آخر عامين، وسط زيادة خسائر شركة مترو الأنفاق، بسبب وجود فارق كبير بين تكلفة نقل الركاب بين محافظات القاهرة الكبرى، والثمن الذى يسدده المواطن مقابل تذكرة الركوب، ما دفع رئيس مجلس النواب اليوم الأحد، لتوضيح رأيه من هذه القضية.

الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، تحدث زيادة ثمن التذكرة إلى أعضاء المجلس خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكتبي لجنتي الشـئون الاقتصــادية والعلاقات الخارجية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 470 لسنة 2018، بالموافقة على ترتيبات بين حكومتي مصر وجمهورية كوريا، بشأن قرض من صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية لتوريد 32 قطارًا لمترو أنفاق القاهرة الكبرى (الخط الثالث) المرحلتين الثالثة والرابعة (مجموعة ج 5) والمُوقعة في القاهرة بتاريخ 26 أغسطس الماضي.

وكان النواب يناقشون في الجلسة العامة، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكتبى لجنتى الشـئون الاقتصــادية والعلاقات الخارجية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 470 لسنة 2018، بالموافقة على ترتيبات بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية كوريا بشأن قرض من صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية لتوريد (32) قطار لمترو أنفاق القاهرة الكبرى (الخط الثالث) المرحلتين الثالثة والرابعة (مجموعة ج 5) والمُوقعة في القاهرة بتاريخ 26/8/2018.

المجلس أحال بجلسته المعقودة في 22 من أكتوبر الماضى، إلى لجنة مشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكتبى لجنتى الشـئون الاقتصادية والعلاقات الخارجية، قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 470 لسنة 2018، بالموافقة على ترتيبات بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية كوريا بشأن قرض من صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية لتوريد (32) قطار لمترو أنفاق القاهرة الكبرى (الخط الثالث) المرحلتين الثالثة والرابعة (مجموعة ج 5) والموقعة في القاهرة بتاريخ 26/8/2018، لبحثه وإعداد تقرير عنه يعرض على المجلس ليقرر فى شأنه ما يراه.

وعقدت اللجنة المشتركة اجتماعاً في 23 من أكتوبر الماضي، لمناقشة موضوع القرار المعروض، حضره ممثلاً عن الحكومة : طارق أبو الوفا، رئيس قطاع التخطيط بالهيئة القومية للأنفاق، حمد سيد منصور، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية بالهيئة القومية للأنفاق، منى حسن، وكيل أول وزارة بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى، نفرت زكريا، باحث اقتصادى أول بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى، محمود سعيد عقل، باحث قانونى بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى.

اقرأ أيضاً :

“فكة المترو” لا توضع في حساب المرفق البنكي.. أين تذهب “العملة المعدنية” المحصلة يوميا؟

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018

وزير النقل هشام عرفات

دائما ما يتبادر إلى اللأذهان تساؤل حول مصير ” فكة المترو” والتى تتكون من عشرات الآلاف يوميا، فكيف يتم جمعها ونقلها وأين تذهب؟.. كيف تيم نقلها من محطات المترو المختلفة؟، وكيف يتم تأمين “الفكة” لنقلها من السرقة وما حجمها الفعلى، وهل يتم جمعها فى جوالات أم كراتين أم كيف؟.

المفاجأة أن المحطات تحتاج هذه “الفكة” فى عملية بيع التذاكر خلال اليوم التالى، وبالتالى لا يتم جمع “فكة” من المحطات فى نهاية كل يوم تشغيل أو نهاية وردية عمل ليتم إيداعها فى الحساب البنكى للشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو.

“صوت الأمة” رصدت عملية نقل 250 ألف جنيه “فكة” موضوعة فى كراتين من مصلحة سك العملة عبر سيارة نقل أموال إلى الإدارة المالية بشركة المترو الكائنة بمحطة حمامات القبة.

عملية نقل الفكة تجرى عملية النقل فى السادسة صباح كل يوم، وتقوم الإدارة المالية بشركة المترو باستلام كراتين “الفكة” توزيعها على كافة محطات الخطوط الثلاثة مع بداية يوم التشغيل لتوفير احتياجاتها من الفكة خلال بيع التذاكر، ويتم توزيع مبالغ “الفكة” على المحطات وفق حجم احتياجات كل محطة من الفكة يوميا، حيث يزداد حجم الاحتياج على “الفكة” فى المحطات المحطات الرئيسية التى يزاد الإقبال واستقلال المترو من خلالها مثل محطات المرج وحلوان وشبرا الخيمة والشهداء وأنور السادات.

المفاجأة أنه منذ قرار الزيادة الأخيرة فى سعر التذكرة فى 11 مايو الماضى وتطبيق نظام المحطات أو المراحل فى سعر التذكرة لا تكفى احتياجات “الفكة”الناتجة عن حصيلة بيع التذاكر فى نهاية يوم التشغيل التالى.

يقول المهندس خالد صبرة العصو المنتدب لشركة المترو إنه بعد تطبيق نظام المحطات فى سعر التذكرة وزيادة الطلب والاحتياج إلى “الفكة” أصبحت هذه “الفكة” وتوافرها تسبب مشكلة للشركة وتسبب فى زحام فى شبابيك بيع التذكر بالمحطات، مما دفع الشركة إلى التقدم بطلب إلى وزارة المالية لتبديل لها عملات ورقة بـ “فكة” بشكل يومى حتى تستطيع توفير وتدبير الاحتياجات من “الفكة” المطلوبة خلال عمليا بيع التذاكر للجمهور بالمحطات وحتى لا تكون هذه الفكة سببا فى زحام وطوابير أمام شبابيك التذاكر.

وتابع العضو المنتدب لشركة المترو أن تم الاتفاق على قيام وزارة المالية بتغيير عملات ورقية قيمتها 250 ألف جنيه بأخرى “فكة” كل يوم، ليتم توزيعها على كافة محطات الخطوط الثلاثة، متابعا: “هذا الرقم بجانب ما تتحصل عليها الشركة من فكة من المواطنين خلال عمليات بيع التذاكر اليومية يتم استخدامها وإعادة تدويره فى توفير الفكة اللازمة والتى يتم الاحتياج إليها بشكل مستمر فى عمليات بيع التذاكر“.

وكشف العضو المتدب لشركة المترو أنه وفقا للاتفاق الذى أبرمته الشركة مع وزارة المالية أصبحت شركة المترو تتسلم صباح كل يوم 250 ألف جنيه “فكة” من مصلحة سك العملة المصرية التابعة لوزارة المالية يتم توزيعها على كافة محطات الخطوط الثلاثة مع بداية يوم التشغيل لتوفير وتدبير احتياجات شبابيك بيع التذاكر بالمحطة من “الفكة” حتى لا تكون “الفكة” سببا فى إحداث زحام من الجمهور أمام شبابيك التذاكر، لافتا إلى أنه نتيجة لهذا الاتفاق مع وزارة المالية انحصر الزحام الذى كان تشهده المحطات بسبب عدم توافر “الفكة” فى بداية تطبيق نظام المحطات فى سعر التذكرة”