القاهرة – “رأي اليوم” :
طمأن الشيخ محمد جبريل أحبابه في كل العالم بعد ساعات من إلقاء القبض عليه عقب عودته من بريطانيا اليوم، بتغريدة قال فيها: “سلام عليكم احبابي الكرام في كل الدنيا، الشيخ جبريل بخير وعافية، وموجود في بيته والحمد لله، ربنا يجعل بلادنا آمنة مطمئنة سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين، وجزيتم خيرا لمشاعركم الطيبة، وهذا أغلى وسام على صدري”.
متابعو الشيخ الشهير اطمأنوا بالا ، وقروا عينا بهذه التغريدة وشيرها المئات.
لماذا تم احتجازه؟
متابعون آخرون تساءلوا عن السر في احتجاز جبريل وهو من هو وقد طبقت شهرته الآفاق.
اصبحنا تعليقات الشيخ على تويتر، ووجدنا غالبية التعليقات دينية وعظية، بل إنه خاض غمار الرياضة ، حين ساند محمد صلاح قائلا: “أسأل الله جل في علاه في هذه الليلة التوفيق الكابتن محمد صلاح للفوز بأفضل لاعب في أوروبا وان يحفظه من سحر ساحر وعمل عامل وعين حاسد”.
تغريدته عن غزة!
تغريدة واحدة تعاطف فيها جبريل مع أهل غزة وصب فيها جام غضبه على العرب، حيث كتب قائلا في 9اغسطس الفائت: “غزة تحت القصف والعرب كأن الأمر لا يعنيهم وفي واد آخر، مع أن الدور عليهم ، والعاقل من اتعظ بغيره ، وليس لهم الا انت يا واحد يا قهار.. فاللهم يا من لا يهزم جنده ولا يغلب أمره، كن لهم مؤيدا وظهيرا ونصيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
الدعاء على الظالمين
يذكر أنه تم منع الشيخ جبريل عن إمامة المصلين في رمضان بمسجد عمرو بن العاص بحي مصر القديمة بعد دعائه على الظالمين.
