Reuters :
وأشار جون ليتس، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس الثلاثاء في العاصمة أوتاوا مع مديرة جمعية “أسر ضد التطرف” ألكسندرا باين، إلى أن ابنه جاك البالغ 23 عاما معتقل في سوريا منذ 18 شهرا، داعيا الحكومة إلى مساعدته في “إنقاذ حياته”.
وأكد ليتس وباين أن تسعة كنديين وتسعة من أطفالهم على الأقل، بعضهم أرسلوا إلى سوريا وولد آخرون في منطقة القتال معتقلون حاليا لدى القوات الكردية، مشددين على ضرورة إعادتهم.
وأشار والد المحتجز إلى أن منظمة “ريبريف” الحقوقية تستطيع زيارة مخيمات شمال سوريا والعمل لإعادة هؤلاء، شريطة أن توافق الحكومة على منح ممثليها وثائق سفر.
وذكر ليتس أن ابنه الذي أفادت وسائل إعلام بريطانية بأنه قاتل إلى جانب تنظيمات متطرفة “ليس جهاديا عنيفا”، وأنه كان “ساذجا وأخطأ”.
وأشار إلى أن السلطات الكردية سبق أن حاولت إعادة ابنه إلى وطنه، لكنها جمّدت هذه الجهود في مايو الماضي لدواع أمنية.
من جانبها، ذكرت الحكومة الكندية أنها لا تستطيع المخاطرة بإرسال مسؤولين إلى سوريا للتفاوض على الإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
المصدر: أ ف ب