وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن الاشتباكات جرت باستخدام الرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية، ما أدى إلى سقوط 4 جرحى، بينهم جنديان في الجيش وعنصر في حركة “فتح” يدعى وليد. خ، ومدني.
وأوضحت الوكالة أن الجنديين أصيبا بجروح طفيفة جراء سقوط قذيفة بالقرب من أحد المراكز المستحدثة للجيش الواقع عند مدخل المخيم.
وأصدر قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب تعليماته لعناصره بالالتزام بوقف إطلاق النار، في وقت يعقد فيه اجتماع موسع في مكتب رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود بحضور الشيخ زيد ضاهر مسؤول “حزب الله” في صيدا وبسام كجك مسؤول حركة “أمل” في صيدا وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى إجراء اتصالات مكثفة بغية تهدئة الأمور والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاشتباكات.
ودعت قيادة الجيش الطرفين إلى التقيد بوقف إطلاق النار، مقدرة الجهود المبذولة لوقف الاشتباكات.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
RT
اقرأ أيضاً :
اشتباكات عنيفة في مخيم المية ومية
المصدر: الوكالة الوطنية
المنار
اقرأ أيضاً :
فيما كان #الجيش يواصل بناء التحصينات والمراكز المحدثة على المداخل الغربية والجنوبية لمخيم المية ومية، تنفيذا للقرار الذي اتخذته قيادة الجيش في اعقاب الاشتباكات الدامية الأخيرة بين مسلحي حركة “فتح” وتنظيم “انصار الله”، إندلعت عصر أمس الاشتباكات مجدداً بين الطرفين،
ولعلع الرصاص من مختلف الأسلحة الرشاشة مصحوبا بانفجار قذائف صاروخية ترددت اصداؤها في محيط المخيم وصيدا، حيث انعكست الأجواء السلبية على الحياة العامة.
وعلمت “النهار” ان انصار “فتح” شنوا هجوماً في اتجاه المربع الأمني الذي يتحصن فيه الأمين العام لتنظيم “انصار الله” جمال سليمان عند الطرف الشمالي للمخيم، واستمر تبادل النار والقذائف الصاروخية طوال اكثر من ساعة، من دون التأكد من عدد المصابين. علما ان سيارات الإسعاف ولاسيما منها التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني كانت تتوجه الى مداخله الغربية، لتعمل على نقل المصابين الى “مستشفى الهمشري” على طربق المية ومية، فيما تصاعدت سحب من الدخان الأسود من وسط المخيم ومن داخل المربع الأمني لـ”أنصار الله”.
وطاول الرصاص الطائش بعض شرفات المنازل خارج المخيم، خصوصا في حارة صيدا والهلالية ومحلة الفيلات وبلدة المية ومية.
وترددت معلومات عن مشاركة الجيش وقيامه بالرد على مطلقي النار، الا ان مصدرأً نفى صحة ذلك واكد ان الجيش يعمل على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة وقف الاشتباكات ومنع تجددها نهائيا.
وعقد في منزل امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، لقاء حضره ممثلون عن “حزب الله” وجركة “امل” و”انصار الله” وحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، وتخللته اتصالات بالجهات المعنية شددت على ضرورة وقف الاشتباكات.
كذلك عقد لقاء عاجل في مكتب رئيس فرع مخابرات الجنوب العميد ممدوح صعب، حضره ممثلون عن “فتح” و”انصار الله”، بحيث ابلغهم ضرورة وقف النار والتزام الاتفاق الذي وافق عليه الجميع بعدم اطلاق النار تحت طائلة المسوؤلية.
وتلقت النائبة بهية الحريري اتصالاً من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري اطلع خلاله على الوضع
المستجد والاتصالات الجارية لتطويقه.
النهار