"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

“نادي الأسير”: الأسير خضر عدنان يواجه وضعا صحيا خطيرا في سجون الاحتلال

ونقل  “نادي الأسير”، في بيان له، عن محاميه جواد بولص، مدير الوحدة القانونية للنادي، عقب زيارته لعدنان في سجن الرملة (وسط فلسطين المحتلة)، أن “عدنان يرفض تناول المدعمات وإجراء الفحوص الطبية”.

وعدنان (40 عاما)، معتقل منذ 11 كانون أول/ديسمبر الماضي، ولم يصدر حكما بحقه حتى اليوم.

وأشار بولص، إلى ان “علامات خطيرة بدأت تظهر على المضرب عدنان كتقيؤ الدم، وازرقاق واضح في عينه اليسرى، ونقص حاد في الوزن، وهزال شديد”.

ونقل بولص عن الأسير عدنان، قوله إن السلطات الإسرائيلية مارست بحقه إجراءات تعسفية، حيث عزل “17 يوما” في سجن الجلمة (شمال فلسطين المحتلة)، لكسر خطواته الاحتجاجية.

يشار إلى أنه ومنذ عام 2012 نفذ الأسير عدنان حتى هذا العام الحالي 2018 ثلاثة إضرابات عن الطعام، ففي عام 2012 خاض إضراباً عن الطعام استمر لمدة 66 يوماً رفضاً لاعتقال الإداري، وكذلك في عام 2015 واستمر فيه لـ 54 يوماً.

وقضى الأسير عدنان، ما مجموعه ثمانية أعوام ونصف في معتقلات الاحتلال وهذا يعتبر الاعتقال (11) له. وهو متزوج وله سبعة أطفال أكبرهم معالي وتبلغ من العمر عشر سنوات، وأصغرهم مريم وتبلغ من العمر عام ونصف.

يذكر أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بلغ 430 فلسطينيًا خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، في حين بلغ عدد الأسرى الإجمالي (ذكورًا وإناثًا) نحو 6500 أسير، بينهم 300 طفل.

والاعتقال الإداري؛ اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.