أصبحت أزمة إختفاء الكاتب الصحفي والمعارض السعودي جمال خاشقجي تلقي بظلالها على المشهد السعودي وباتت القضية موضوع حديث الرأي العام الداخلي المنحاز بشكل كلّي إلى ولي العهد محمد بن سلمان الذي نجح في “شراء” مساندة سبعة دول عربية لسلطات الرياض. السعوديّة التي خرقت جدار الصمت باعلان رسمي لعدم معرفتها بتفاصيل ما حدث لخاشقجي شكلت فريق تحقيق مشترك مع الجانب التركي وتحاول بأشكال مختلفة لملمة الأزمة التي أوقعت فيها نفسها وأصبحت تهددها بعزلة إعلامية وسياسية وإقتصادية من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
في الأيام الأولى وحتى ساعات فارطة إقتصر الصوت التركي المنتقد للتعاطي السعودي مع القضية والمتهم لولي عهدها محمد بن سلمان بالوقوف وراء الجريمة على بعض المعارضين السعوديين في الخارج، ولكن الموقف أصبح أكثر حدّة مع دخول هيئة علماء السعودية على الخط في بيان وصف محمد بن سلمان بـ”الفاسق” ودعا إلى عزله.
http://www.achahed.com
&
https://www.dmcnews.net/world/2927754