"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

آيزنكوت التقى بنظرائه من السعودية والبحرين والأردن ومصر

وأوضحت القناة أن آيزنكوت التقى برؤساء أركان السعودية والبحرين والأردن ومصر لمناقشة ما وصفه بـ”التهديد الإيراني والتحديات المشتركة والأحداث الأخيرة في المنطقة والتطورات الإقليمية والأمنية”، وذلك على هامش “مؤتمر قادة الجيوش” المنعقد في الولايات المتحدة الأميركية.

وأشارت القناة إلى أن النقاش لم يقتصر على الموضوع الإيراني، حيث بحث الاجتماع التطورات الأخيرة على الساحة السورية، بما في ذلك تهديدات تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).

وأكدت القناة أن آيزنكوت اجتمع برئيس هيئة الأركان العامة السعودي، فياض الرويلي، وبحثا “التهديد الإيراني المشترك”، وشددت القناة على أن الاثنين خلصا إلى رؤية متطابقة “لتهديدات إيران”، ولرؤية سعودية إسرائيلية مشتركة حول “كيف يمكن التعامل مع التهديد الإيراني ومواجهته”.

ووفقًا للقناة، فإن آيزنكوت أجرى مباحثات مطولة كذلك مع رئيس الأركان الأردني والمصري والبحريني، بحثوا خلالها، بالدرجة الأولى، التطورات الأخيرة التي طرأت على الساحة السورية، بالإضافة إلى الموضوع الإيراني.

آيزنكوت يجلس مقابل نظرائه العرب خلال فعاليات المؤتمر (تصوير شاشة)

وأظهرت صور نشرتها إدارة المؤتمر جلوس رئيس الأركان الإسرائيلي على طاولة مقابلة لنظرائه من الأردن والبحرين ومصر، فيما رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الموضوع.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد أعلن أنه في إطار زيارة آيزنكوت إلى الولايات المتحدة، سيجري أيزنكوت لقاءات عمل مع جهات أمنية وعسكرية أميركية، وسلسلة لقاءات مع قادة جيوش أجنبية، حيث يلتقي مع قائد هيئات الأركان المشتركة وقائد القيادة المركزية “سنتكوم” ‬ وقائد القيادة الأوروبية “يوكوم”.

وقال أدرعي، في بيان صدر عنه أمس، الإثنين، “آيزنكوت التقى مع رئيس هيئات الأركان المشتركة في الولايات المتحدة، جوزيف دانفورد”. وأضاف أن الطرفين “واصلا حديثهما حول قضايا أمنية مشتركة، وأعرب الجنرال دانفورد، عن التزامه لشبكة العلاقات مع إسرائيل، وأكد أن الجيشين ملتزمين بالأمن الإقليمي والتعاون المتبادل”.

يذكر أن آيزنكوت وصل مطلع الأسبوع الحالي إلى الولايات المتحدة للمشاركة في “مؤتمر قادة الجيوش”، الذي يقول منظمه إنه بهدف لبحث سبل العمل لمحاربة المنظمات المتطرفة العنيفة، بالإضافة إلى بحث استنتاجات العمليات العسكرية وإيجاد طرق لمساعدة متبادلة بين الجيوش بالإضافة إلى قضايا متنوعة للتعاون.

عرب 48

اقرأ أيضاً :

التقى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي جادي إيزنكوت، مع نظيره السعودي فياض الرويلي، أمس الثلاثاء، على هامش مؤتمر قادة الجيوش المنعقد في الولايات المتحدة.

وقال إيزنكوت وفق ما نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “العلاقات تحسنت بين إسرائيل والسعودية في السنوات الأخيرة، على إثر التهديد الإيراني، الذي تخشاه الدولتان”.

وكشف التلفزيون الرسمي الإسرائيلي “مكان”، عن أن أيزنكوت اجتمع برؤساء أركان السعودية والبحرين والأردن ومصر، لمناقشة “الشأن الإيراني والمستجدات التي طرأت على المشهد السوري.

ولفت التلفزيون إلى أنه “مرة بعد أخرى يشير قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن العلاقات مع عدة دول عربية تتعزز على خلفية التهديد الإيراني”.

وعرضت صور وصفتها بأنها “أول” توثيق يثبت هذا الأمر، حيث يلتقي أيزنكوت أمام الكاميرات مع قادة جيوش عربية.

آيزنكوت يجلس مقابل نظرائه العرب خلال فعاليات المؤتمر (تصوير شاشة)

وشددت القناة على أن القائدين العسكريين خلصا إلى رؤية متطابقة “لتهديدات إيران”، ولرؤية مشتركة حول “كيف يمكن التعامل مع التهديد الإيراني ومواجهته”.

وأضافت أن أيزنكوت أجرى مباحثات طويلة أيضاً مع رئيس الأركان الأردني والمصري والبحريني.

آيزنكوت يجلس مقابل نظرائه العرب خلال فعاليات المؤتمر (تصوير شاشة)

وتتباهى تل أبيب في تطبيع الدول العربية لعلاقاتها معها، إذ قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في سبتمبر الماضي إنّ “منطقة الشرق الأوسط مليئة بالمشاكل، “لكن علاقتنا مع الدول العربية المعتدلة أصبحت متطوّرة جداً”.

وزعم أن “دولاً كثيرة (لم يسمّها) أصبحت تقدّر العلاقات مع إسرائيل”، معتبراً أن “هذا التقارب سيثمر عنه تطبيع، وفي النهاية اتفاقيات سلام”.

ورسمياً، ترتبط “إسرائيل” بعلاقات دبلوماسية فقط مع الأردن ومصر، لكن الفترة الأخيرة شهدت تقارباً غير مسبوق من جهة السعودية، التي تسير في طريق التطبيع العلني مع الاحتلال، كما يرى مراقبون.

إذ مع صعود محمد بن سلمان إلى سدة الحكم، وتوليه منصب ولاية العهد، لوحظ وجود بعض العلاقات بشكل مباشر وغير مباشر مع “إسرائيل”، تُوِّجت بزيارة عدد من الشخصيات السعودية لها، وإبرام اتفاقيات عسكرية وأمنية واقتصادية معها.

وتحرص “إسرائيل” بشكل دائم على إخفاء أسماء الدول العربية التي تُقيم علاقات سياسية واقتصادية أو أمنية معها؛ خوفاً من المواقف الشعبية الغاضبة.