"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

(آل ياسين) تعني آل سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله) في بعض كتب الحديث

قال تعالى : { سلام علي آل يس } الصافات .

ذكر هذا التفسير الكثير من علماء العامة نذكر منهم:

1- الحافظ ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري 6/265) حيث قال: أما قوله تعالى: (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), فقرأه الأكثر بصورة الالاسم المذكور (يقصد آل ياسين) وزيادة ياء ونون في آخره, وقرأ أهل المدينة آل ياسين بفصل آل من ياسين, وكان بعضهم يتأول ان المراد سلام على آل محمد (صلى الله عليه وآله) وهو بعيد.

2- وأخرج الطبراني في (معجمه الكبير) عن موسى بن (عمير) بسنده عن ابن عباس: سلام على آل ياسين قال: نحن آل محمد (صلى الله عليه وآله).
وذكره عنه الهيثمي في مجمع زوائدة 9/ 174) وقال: رواه الطبراني وفيه موسى بن عمير القرشي وهو كذاب.

3- ولكن روي من وجه آخر أو اشتبه في موسى هذا فروي بنفس السند عند غير الطبراني ولكن قالوا: عن موسى بن عثمان.

4- قال مقاتل بن سليمان في تفسيره (3/ 106):
قال الفراء عن حيان الكلبي: آل ياسين يعني به النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا قال سلام على إل ياسين, فالمعنى سلام على آل محمد (صلى الله عليه وآله).

5- وقال ابن جرير الطبري شيخ المفسرين في جامع بيانه (23/115): وقرأ ذلك عامة قراء المدينة: سلام على آل ياسين بقطع آل من ياسين, فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى: سلام على آل محمد. 6ـ وفي تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3225) قال:
عن ابن عباس في قوله: سلام على إل ياسين قال: نحن آل محمد آل ياسين

6- وعند الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل 2/ 165) بسنده عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), قال: على آل محمد.
وبسند آخر (2/167): عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: هم آل محمد.
وبسند ثالث (2/169): ذكره عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: سلام على آل محمد.
وبسند رابع عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال: يعني: على آل محمد, وياسين بالسريانية: يا إنسان يا محمد.

7- وذكره ابن الجوزي في تفسيره (زاد المسير 6/308) حيث قال: فأما قراءة من قرأ: ((إل ياسين)) مفصولة, ففيها قولان: أحدهما: أنهم آل هذا النبي المذكور, وهو يدخل فيهم…
والثاني: أنهم آل محمد (صلى الله عليه وآله), قاله الكلبي.

8- وقال القرطبي في تفسيره (15/4).
وقالوا في قوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَى آل يَاسِينَ), أي: على آل محمد.
وقال سعيد بن جبير: هو الاسم من الاسماء محمد (صلى الله عليه وآله) ودليله (( إِنَّكَ لَمِنَ المُرسَلِينَ )) (البقرة :252)… ثم قال: وقد سرد القاضي عياض أقوال المفسرين في معنى ((يس)) فحكى أبو محمد مكي أنه روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لي عند ربي عشرة الاسماء ((ذكر ان منها طه ويس الاسمان له)).
قلت (القرطبي): وذكر الماوردي عن علي(رض) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ((إن الله تعالى الاسماني في القرآن سبعة الاسماء محمد وأحمد وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد الله)) قاله القاضي.
وحكى أبو عبد الرحمن السلّمي عن جعفر الصادق أنه أراد يا سيد مخاطبة لنبيه(ص) وعن ابن عباس: (يس) يا إنسان أراد محمداً(ص).
وقال الزّجاج: قيل معناه: يا محمد وقيل يا رجل وقيل يا إنسان.
وعن ابن الحنفية: (يس) يا محمد. وعن كعب: (يس) قسم أقسم الله به قبل أن يخلق السماء والأرض بألفي عام قال: يا محمد.
وقال القرطبي ايضاً في تفسيره (15/119): قال الماوردي: وقرأ الحسن (( سَلَامٌ عَلَى يَاسِينَ )), بإسقاط الألف واللام وفيه وجهان: أحدهما: أنهم آل محمد(ص) قاله ابن عباس. والثاني أنهم آل ياسين.

9- حتى ابن كثير على تعصبه ذكر ذلك في تفسيره (4/22) حيث قال : وقرأ آخرون: (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), يعني آل محمد (صلى الله عليه وآله).

10- وقال السيوطي في (الدر المنثور 5/ 286) : وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس(عليه السلام) في قوله (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), قال: نحن آل محمد آل ياسين.

11- وقال الشوكاني في تفسيره (فتح القدير 4/359) : واختلف في معنى هذه اللفظة:.. وقال سعيد بن جبير وغيره: هو الاسم من الاسماء محمد(ص) دليله (( إنك لمن المرسلين ))ومنه قول السيد الحميري.

يانفس لا تمحضي بالنصح جاهدة ***** على المودة إلا آل ياسين.

ومنه قوله – (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), أي على آل محمد.
قال الواحدي: قال ابن عباس والمفسرون: يريد يا إنسان: يعني محمداً (ص) وقال أبو بكر الوراق: معناه ياسيد البشر…. ورجح الزجاج أن معناه يا محمد.
وقال الشوكاني أيضاً في فتح القدير (4/ 412): وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عنه في قوله (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), قال: نحن آل محمد آل ياسين.

12- وذكر الآلوسي ذلك أيضاً في تفسيره (روح المعاني 23/142) بقوله: وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب وزيد بن علي (آل ياسين) بالإضافة, وكتب في المصحف العثماني منفصلاً ففيه نوع تأييد لهذه القراءة. وخرجت على أن ياسين الاسم أبي إلياس ويحمل الآل على إلياس وفي الكناية عنه تفخيم له كما في آل إبراهيم عن نبينا (صلى الله عليه وآله), وجوز أن يكون الآل مقحماً, على أن ياسين هو إلياس نفسه.
وقيل: ياسين فيها الاسم لمحمد (صلى الله عليه وآله) قال ياسين آله عليه الصلاة والسلام ثم قال بعد ذلك: أخرج ابن ابي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس أنه قال في (( سَلَامٌ عَلَى إِل يَاسِينَ )), نحن آل محمد آل ياسين, وهو ظاهر في جعل ياسين الاسماً له (صلى الله عليه وآله).
وقد ضعف هذا المعنى بتضعيف أحد رواته وهو موسى بن عثمان الحضرمي والطعن فيه حيث قال ابن عدي في ترجمته في كامله (6/ 349): حديثه ليس بمحفوظ ثم قال بعد ذكره لبعض أحاديثه:
قال الشيخ: ولموسى بن عثمان غير ما ذكرت وهو من الغالين في جملة أهل الكوفة.
وقال الذهبي عنه في (ميزان إعتداله 4/ 214): غال في التشيع كوفي. قال ابن عدي: حديثه ليس بالمحفوظ وقال أبو حاتم: متروك.
وكما ذكرنا في طرق الحاكم الحسكاني وغيره عن غير موسى هذا فيتقوى الحديث لتعدد طرقه, بذلك مع عدم القدح الشديد في موسى هذا وإنما قدحوا فيه كما هو واضح لتشيعه ولروايته لمثل هذا الحديث.

ويقول الطبري في تفسيره  :

القول في تأويل قوله تعالى : { سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ – الصافات 130} 
يقول تعالى ذكره : أمنة من الله لآل ياسين.

واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) فقرأته عامة قرّاء مكة والبصرة والكوفة: ( سَلامُ عَلى إلْياسِينَ ) بكسر الألف من إلياسين ، فكان بعضهم يقول: هو اسم إلياس، ويقول: إنه كان يُسمى باسمين: إلياس، وإليا سين مثل إبراهيم، وإبراهام; يُستشهد على ذلك أن ذلك كذلك بأن جميع ما في السورة من قوله ( سَلامٌ ) فإنه سلام على النبي الذي ذكر دون آله، فكذلك إلياسين ، إنما هو سلام على إلياس دون آله. وكان بعض أهل العربية يقول: إلياس: اسم من أسماء العبرانية، كقولهم: إسماعيل وإسحاق، والألف واللام منه، ويقول: لو جعلته عربيا من الإلس، فتجعله إفعالا مثل الإخراج، والإدخال أجْري ; ويقول: قال: سلام على إلياسين، فتجعله بالنون، والعجمي من الأسماء قد تفعل به هذا العرب، تقول: ميكال وميكائيل وميكائيل، وهي في بني أسد تقول: هذا إسماعين قد جاء، وسائر العرب باللام; قال: وأنشدني بعض بني نمير لضب صاده:

يَقُــولُ رَبُّ السُّــوقِ لَمَّــا جِيْنـا
هَـــذَا وَرَبّ البَيْـــتِ إسْــرَائِينا (1)

قال: فهذا كقوله إلياسين; قال: وإن شئت ذهبت بإلياسين إلى أن تجعله جمعا، فتجعل أصحابه داخلين في اسمه، كما تقول لقوم رئيسهم المهلب: قد جاءتكم المهالبة والمهلبون، فيكون بمنـزلة قولهم الأشعرين بالتخفيف، والسعدين بالتخفيف وشبهه، قال الشاعر :

أنا ابْنُ سَعْدٍ سَيِّدِ السَّعْدِينَا (2)
قال: وهو في الاثنين أن يضمّ أحدهما إلى صاحبه إذا كان أشهر منه اسما كقول الشاعر :

جَــزَانِي الزَّهْدَمَــانِ جَـزاءَ سَـوْءٍ
وكُــنتُ المَــرْءَ يُجْـزَى بالكَرَامَـةْ (3)

واسم أحدهما: زهدم; وقال الآخر:
جَـزَى اللـه فِيهـا الأعْـوَرَيْنِ ذَمَامَةً
وَفَــرْوَةَ ثَفْــرَ الثَّـوْرَةِ المُتَضَـاجِمِ (4)

واسم أحدهما أعور.

وقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة: ” سَلام عَلى آل يَاسِينَ” بقطع آل من ياسين، فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى: سلام على آل محمد. وذُكر عن بعض القرّاء أنه كان يقرأ قوله وَإِنَّ إِلْيَاسَ بترك الهمز في إلياس ويجعل الألف واللام داخلتين على ” ياس “ للتعريف، ويقول: إنما كان اسمه ” ياس “ أدخلت عليه ألف ولام ثم يقرأ على ذلك: ” سلام على إلياسين “.

والصواب من القراءة في ذلك عندنا قراءة من قرأه: ( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) بكسر ألفها على مثال إدراسين، لأن الله تعالى ذكره إنما أخبر عن كل موضع ذكر فيه نبيا من أنبيائه صلوات الله عليهم في هذه السورة بأن عليه سلاما لا على آله، فكذلك السلام في هذا الموضع ينبغي أن يكون على إلياس كسلامه على غيره من أنبيائه، لا على آله، على نحو ما بيَّنا من معنى ذلك.

فإن ظنّ ظانّ أن إلياسين غير إلياس، فإن فيما حكينا من احتجاج من احتج بأن إلياسين هو إلياس غني عن الزيادة فيه.

مع أن فيما حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) قال: إلياس.

وفي قراءة عبد الله بن مسعود: ” سَلامٌ عَلى إدْرَاسِينَ” دلالة واضحة على خطأ قول من قال: عنى بذلك سلام على آل محمد، وفساد قراءة من قرأ: ” وإنَّ إلياسَ” بوصل &; 21-104 &; النون من ” إن “ بالياس، وتوجيه الألف واللام فيه إلى أنهما أدخلتا تعريفا للاسم الذي هو ياس، وذلك أن عبد الله كان يقول: إلياس هو إدريس، ويقرأ: ” وَإِنَّ إدْرِيسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ”، ثم يقرأ على ذلك: ” سَلامٌ عَلَى إدْرَاسِينَ”، كما قرأ الآخرون: ( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) بقطع الآل من ياسين. ونظير تسمية إلياس بإل ياسين : وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ [ثم قال في موضع آخر: وَطُورِ سِينِينَ وهو موضع واحد سمي بذلك.

————————

الهوامش:

(1) هذان البيتان من شواهد الفراء في معاني القرآن (مصورة الجامعة ص 274) قال : وقوله :” وإن إلياس لمن المرسلين” : ذكر أنه نبي ، وأن هذا الاسم اسم من أسماء العبرانية ، كقولهم : إسماعيل وإسحاق ، والألف واللام منه . ولو جعلته عربيا من الألف فتعجل إفعالا . مثل الإخراج والإدخال ، لجرى (أي صرف) . ثم قال :” سلام على إلياسين” ، فجعله بالنون ، والعجمي من الأسماء قد يفعل به هذا العرب ، تقول : ميكال وميكائيل وميكائين ، بالنون ، وهي في بني أسد ، يقولون : هذا إسماعين قد جاء ، بالنون ، وسائر العرب باللام . قال : وأنشدني بعض بني نمير لضب صاده بعضهم :“يقول أهل السوق …. البيتين . فهذا وجه لقوله” إلياسين” في(مجاز القرآن : مصورة الجامعة الورقة 210 – 1) قال أبو عبيدة :”سلام على إلياسين” : أي سلام على إلياس وأهله ، وعلى أهل دينه جميعهم ، بغير إضافة إلياء على العدد . قال الشاعر
قـدني مـن نصـر الحـبيبين قـدي
فجعل عبدالله بن الزبير أبا خبيب” مصغرا” ومن كان على رأيه عددا ولم يضفهما بالياء” أي لم ينسبهم إليه بياء النسب” فيقول خبيبيون وقال أبو عمر وبن العلاء : نادى مناد يوم الكلاب فقال : هلك اليزيدون . يعني يزيد بن عبدالمدان ، ويزيد بن هوبر ، ويزيد بن مخرمة الحارثيون .
ويقال : جاءك الحارثون والأشعرون .
(2) وهذا أيضا من شواهد الفراء في معاني القرآن ، جاء بعد الشاهد الذي قبله . قال الفراء بعد كلامه السابق في أن إلياسين لغة في إلياس عند بني أسد : وإن شئت ذهبت” بإلياسين” على أن تجعله جمعا ، فتجعل أصحابه داخلين في اسمه ، كما تقول للقوم رئيسهم المهلب : قد جاءتكم المهالبة والمهلبون ، فيكون بمنزلة قوله : الأشعرين والسعدين وشبهه . قال الشاعر :” أنا ابن سعد …” البيت . وهذا يشبه كلام أبي عبيدة في مجاز القرآن ، وقد نقلناه في آخر الشاهد السابق على هذا.
(3) هذا الشاهد الثالث على قراءة قوله تعالى” سلام على إلياسين” . نقله الفراء وأبو عبيدة في كتابيهما . قال الفراء بعد كلامه السابق : وهو في الاثنين أكثر أن يضم أحدهما إلى صاحبه ، إذا كان أشهر منه اسما ، كقول الشاعر :” جزاني الزهدمان … البيت” . واسم أحدهما زهدم . وقال أبو عبيدة : وكذلك يقال في الاثنين . وأنشد البيت ، ونسبه إلى قيس بن زهير . ثم قال بعده : وإنما هو زهدم وكردم العبسيان : أخوان . وقيل لعلي بن أبي طالب : نسألك سنة العمرين : يعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما . ثم ذكر أبو عبيدة بعد ذلك وجها آخر فقال : إن أهل المدينة يقولون :” سلام على آل ياسن” أي على أهل ياسين . فقال سعد بن أبي وقاص وأبو عمرو وأهل الشام : هم قومه ومن كان معه على دينه . وقالت الشيعة : آل محمد : أهل بيته . واحتجوا بأنك تصغر الآل ، فتجعله أهيلا. ا هـ . وذكر بعد كلامه السابق في الموضوع وجها آخر فقال : وقد قرأ بعضهم :” وإن إلياس” يجعل اسمه” ياسا” أدخل عليه الألف واللام . ثم يقرءون :” سلام على آل ياسين” . جاء التفسير في تفسير الكلبي : على آل ياسين : على آل محمد صلى الله عليه وسلم والأول أشبه بالصواب والله أعلم ، لأن في قراءة عبدالله (يعني ابن مسعود) :” وإن إدريس لمن المرسلين”” سلام على إدراسين” . وقد يشهد على صواب هذا قوله :” وشجرة تخرج من طور سيناء” . ثم قال في موضع آخر :” وطور سينين” . وهو معنى واحد . والله أعلم .
(4) هذا هو الشاهد الرابع في الموضوع نفسه ، أنشده الفراء في معاني القرآن بعد سابقه . وأنشده صاحب اللسان في ضجم ، ونسبه إلى الأخطل ، وروايته فيه” ملامة” في موضع” ذمامة” . وقال : الضجم : العوج في الأنف ، يميل إلى أحد شقيه . والمتضاجم : المعوج الفم قال الأخطل :” جزى الله … البيت” . وفروة : اسم رجل . ا هـ . وموضع الشاهد فيه قوله” الأعورين” كالذي قبله تماما .