صدى الخليج :
اعلن الامن التركي انه سيعلن خلال الساعات القادمة عن مصير الكاتب والاعلامي السعودي “جمال خاشقجي” وما وصلت اليه التحقيقات بشأن اختفائه .
وكشفت مصادر خاصة ، أن “خديجة أزرو”، خطيبة الكاتب والإعلامي السعودي “جمال خاشقجي”، لم تبلغ عن اختفائه بعد دخوله قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، إلا بعد مرور ست ساعات مايثير الريبة باشتراكها في اقناعه بدخول القنصلية السعودية وعدم الافصاح عن مصيره حتى يتمل نقله الى السعودية التي تنتظر انزال العقوبة بحقه بتهمة الخيانة والتعاون مع الاعداء “قطر” و الخروج على ولاة الامر الامر الذي سيصل الى عقوبة الاعدام تعزيرا بقطع الراس بالسيف .
تاخر ابلاغ خطيبته اثار الشكوك وفقا للتحقيقات الاولية وتاخرها لمدة ست ساعات جعل المحققون الاتراك يشكون بامرها وضلوعها في عملية اختطافه بالتعاون مع المخابرات السعودية وتسبب تاخر ابلاغها للامن التركي بجعل تحركات الأمن التركي للتحقيق في الأمر تبدأ متأخرة.
مصادر خاصة قالت أن الأمن التركي يكثف حاليا البحث، ويتعاطى بجدية شديدة مع الأمر، ويتوقع أن يتوصل، خلال ساعات قليلة، إلى رواية واضحة قد تشير إلى اختطاف “خاشقجي”، وهو ما يتوقع أن يثير أزمة حادة بين أنقرة والرياض قد تتسبب بطرد السفير والقنصل السعودي لان ماحدث عملية اختطاف واضحة .
وروى المصدر ما حدث قائلا، إن “خاشقجي” ذهب إلى القنصلية السعودية في إسطنبول قبل عدة أيام لإنهاء أوراق خاصة، وطلب منه مسؤولو السفارة الحضور، الثلاثاء لاستلامها.
وأشار إلى إن “خاشقجي” ذهب في اليوم المحدد بالفعل إلى القنصلية، وكانت معه خطيبته، لكنها انتظرت بالخارج، ولم يعد خاشقجي اليها وبعد مرور نحو ستة ساعات،تحركت وأبلغت الشرطة التركية.
وأكد أن الشرطة حضرت إلى مقر القنصلية، وعند سؤال الموظفين أكدوا أنه غادر قبل ربع ساعة فقط.
وكشف أن خطيبة “خاشقجي” تواصلت مع أحد المسؤولين الأتراك، فاتصل بالسفير السعودي الذي أكد له نفس رواية موظفي القنصلية.
وكان حساب “معتقلي الرأي” قد أكد أن “خاشقجي” وصل إلى السعودية، عقب ساعات من اختفائه داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
لكن قناة “الجزيرة” نقلت عن مسؤول بالحكومة التركية تأكيده على أن “خاشقجي” لم يخرج من البلاد، ولا يزال محتجزا داخل القنصلية السعودية، قائلا إن الوضع “حساس للغاية”، على حد وصفه.
وغادر “خاشقجي” المملكة إلى الولايات المتحدة بعد حملة اعتقالات لناشطين وكتاب ورجال أعمال، زادت حدتها بعد تعيين “محمد بن سلمان” وليا للعهد، ويكتب حاليا في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وعمل “خاشقجي” سابقا رئيسا لتحرير صحيفة “الوطن” السعودية اليومية، وأصبح مستشارا للأمير “تركي الفيصل” السفير السابق في واشنطن.