وحدد المعهد مركز الزلزال الأول الذي بلغت شدّته 5,9 درجات على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 40 كلم تقريباً من سومبا، البالغ عدد سكانها 750 ألف نسمة، والواقعة على بعد 1600 كلم من جزر سيليب التي ضربها الجمعة زلزال مدمّر بلغت قوته 7,5 درجات وأعقبه تسونامي.
وبعد 15 دقيقة تقريباً من الزلزال الأول ضرب زلزال ثانٍ بلغت قوّته 6 درجات المنطقة نفسها، بحسب المعهد الذي حدّد مركز الزلزال على عمق 30 كلم.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الأندونيسي أوليا آرياني إن فريق البحث والإنقاذ “عثر على ما مجموعه 34 جثة” طالب لاهوت من أصل 86 طالباً كان “المركز التدريبي لكنيسة جونوغ” في مقاطعة سيغي بيرومارو أبلغ عن فقدانهم إثر الزلزال.
يأتي ذلك في وقت، تكافح فيه السلطات الإندونيسية لدفن أكثر من 800 قتيل من ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب البلاد، الجمعة الماضية، في مقبرة جماعية، بمجرد التعرف على هويتهم، في حين خرج الناجون الذين أذهلتهم الصدمة من المنطقة بحثا عن الغذاء والمأوى.
وتقع إندونيسيا في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل. وأدى زلزال وأمواج مد عاتية في 2004 إلى مقتل 226 ألف شخص، في 13 دولة، بينهم أكثر من 120 ألفا في إندونيسيا.