مركز القلم للأبحاث والدراسات "يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)
RT :
لحظة تنفيذ المسؤول الباكستاني لعملية السرقة
إذ تقدَّم الكويتيون بشكوى لدى المسؤولين الباكستانيين أثناء بعثة لمناقشة خطط الاستثمار بعدما قال أحد الزائرين إنَّ محفظته اختفت أثناء الاجتماع، صحيفةThe Telegraph البريطانية.
وحسبما أوردت صحيفة Dawn الباكستانية الرائدة، فقد بحث المسؤولون في قسم الشؤون الاقتصادية بوزارة المالية وفتّشوا الموظفين بحثاً عن المحفظة.
كاميرات المراقبة كشفت القصة
لكن حين جرى تفقُّد كاميرات المراقبة في قاعة الاجتماع، شُوهِد موظف إداري باكستاني وهو يأخذ المحفظة.
وانتشر مقطع فيديو يُظهِر الحادثة مدته 6 ثوانٍ بصورة واسعة على الشبكات الاجتماعية. ويُظهِر المقطع رجلاً وهو يأخذ محفظة من على طاولة في الاجتماع ويضعها في جيبه.
وأفادت تقارير بأنَّ المسؤول نفى تورُّطه في الأمر حتى جرت مواجهته بمقطع الفيديو، ثُمَّ قدَّم المحفظة المفقودة.
ورفض المسؤولون الباكستانيون في البداية إخبار ضيوفهم بهُوية الفاعل، لكن الكويتيون الغاضبون أصرُّوا حتى اطّلعوا على الفيديو.
وأبلغت مصادر بالوزارة الصحيفة بأنَّ تحقيقاً داخلياً يجري الآن بحق الموظف البيروقراطي، وأنَّ إجراءً إضافياً سيُتَّخذ وفقاً لنتائجه.
هذا ويتعهَّد رئيس الوزراء الباكستاني الجديد عمران خان منذ فترة طويلة بتطهير الحكومة، وينتقد منذ سنوات استغلال النفوذ والفساد بين كبار السياسيين والمسؤولين.
وعند سؤال وزير الإعلام فؤاد شودري عن الحادثة، قال للصحافة في مؤتمرٍ صحفي إنَّ معظم الموظفين الحكوميين تلقوا «تدريباً أخلاقياً» أثناء فترات الحكومات السابقة.
اقرأ أيضاً :
شاهد بالفيديو.. مسؤول باكستاني يسرق محفظة مندوب حكومي كويتي
المسؤولون الكويتيون كانوا غاضبين مما جرى الأمر الذي دفع نظراءهم الباكستانيين لوعدهم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السارق.
أوقفت السلطات الباكستانية، مسؤولًا في وزارة الصناعة على خلفية سرقته محفظة مسؤول حكومي كويتي، بعد أن وثقت كاميرات المراقبة إقدامه على فعل السرقة.
ويعمل المسؤول الذي يدّعى “زرار حيدر خان”، سكرتيرًا في الوزارة، وقد تسبب بحرج كبير لبلاده بعد أن أقدم على سرقة محفظة سقطت من أحد أعضاء الوفد الكويتي، الذي كان في زيارة لبحث الاستثمار في باكستان.
وبعد أن قدم الزائر الكويتي شكوى حول فقدانه لمحفظته في مكان الاجتماع، مشيرًا إلى أنها تحوي مبلغًا كبيرًا من المال، أجرت السلطات تحقيقًا مع الموظفين دون أن يعترف أي منهم بالسرقة.
وبالعودة لكاميرات المراقبة، أظهر مقطع مدته ست ثوانٍ وتم تسريبه لوسائل الإعلام لحظة قيام المسؤول الباكستاني بإخفاء المحفظة بعد عثوره عليها، فيما أصر الوفد الكويتي على معرفة هوية الجاني دون تسجيل شكوى بحقه رسميًا لدى الشرطة.
وبحسب ما نقل موقع “دون” عن مصدر لم يسمه، فإن المسؤولين الكويتيين كانوا غاضبين مما جرى، الأمر الذي دفع نظراءهم الباكستانيين لوعدهم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
واعتبر وزير الإعلام فؤاد شودري، أن الحكومة السابقة هي من تتحمل نتيجة مثل هذه الأعمال، لأن معظم الموظفين الحكوميين تلقوا تدريبهم على أخلاقيات المهنة في عهدها.
إرم نيوز
