القائد قاسم سليماني
ينجو من كمين لاغتياله
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الواسعة الانتشار وذات المصداقية العالية ان موكب الجنرال سليماني كان متوجها من بغداد الى محافظة صلاح الدين وانه تم تفجير عربة مصفحة وهي ناقلة جند اميركية ووضع فيها اكثر من مئة الف كلغ من المتفجرات وانه تم تفجيرها لدى مرور موكب الجنرال قاسم سليماني الذي كانت ستقضي عليه وان العملية كان سيتم تنفيذها بالتنسيق بين وحدة ضرب الإرهاب الأميركية وهي نخبة قوات المارينز من قوات سلاح البحرية الأميركية مع وحدة من الموساد الاسرائيلي التابع لاوكرانيا.
لكن الجنرال قاسم سليماني الذي قام بتغيير سيارته ثلاث مرات على الطريق من بغداد الى محافظة صلاح الدين نجا من محاولة الاغتيال وقُتل 4 من مرافقيه في سيارة كانت الرقم الثالث في موكب متقدم لان الجنرال قاسم سليماني كان ضمن ثلاث مواكب ولم يستطع الاميركيون ولا الموساد الاسرائيلي الذي محطته أوكرانيا وينتشر في العراق بكثرة من إصابة سيارة الجنرال سليماني لانه كان في الموكب الثاني بينما الموكب الذي أصيب هو الموكب الأول.
وقد ترجل الجنرال قاسم سليماني من سيارته وعمل على نقل الجرحى ونقل الشهداء من الحرس الثوري الإيراني مع جنود عراقيين لكنه تم اعتقال الجنود العراقيين الذي رافقوا موكب الجنرال قاسم سليماني وفق صحيفة وول ستريت جورنال لان خبر انتقاله من بغداد الى صلاح الدين كان مخفيا وغير معروف وان احد قام بإبلاغ وحدة النخبة الأميركية الخاصة بالاغتيالات ووحدة الموساد الاسرائيلي الأوكرانية.
اما بالنسبة لناقلة الجند العراقية فقد تمزقت تمزقا كبيرا وارسلت شظاياها الى مئات الأمتار لكن اللواء قاسم سيماني كان على مسافة 600 متر من انفجار السيارة حيث كانوا يعتقدون انه في الموكب الأول لانه عندما انطلق من بغداد كان انطلق في المواكب الثلاث الأولى وان الخبر عن انتقاله انتقل الى وحدة الموساد القاتل ووحدة الجيش الاميركي المارينز .
لكن عناصر الجنرال قاسم سليماني فتشوا المنطقة كلها ولم يجدوا أي اثر لا لعناصر أميركية ولا لعناصر موساد اوكرانية بل رأوا اثار لاربع سيارات رباعية الدفع كانت قرب ناقلة الجنود المدرعة قبل ان تنفجر وهي مليئة بالقنابل وانهم غادروا المكان ووجد عناصر الجنرال قاسم سليماني اثار لاربع سيارات رباعية الدفع اتجهت نحو عمق محافظة صلاح الدين….
المصدر : وكالات
يا منصور امت يا منصور امت