إيران تشن هجوما صاروخيا في شرق الفرات بسوريا انتقاما لهجوم الأهواز
ونقل مراسلنا في طهران عن الحرس الثوري، أن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح قياديين وعناصر في تلك المجموعات.
وقال الحرس الثوري، إن العملية نفذت الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، بصواريخ باليستية “أرض-أرض” من طراز “ذو الفقار” مداها 700 كم و “قيام” مداها 800 كم.
وذكرت وكالة فارس أن الصواريخ أطلقت من مدينة كرمانشاه غربي ايران وأصابت أهدافها بدقة في مدينة البوكمال شرق الفرات بعد عبورها أجواء مدينة تكريت العراقية.
وخلّف هجوم شنه مسلحون في 22 الشهر الجاري، استهدف عرضا عسريا في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحرس الثوري الإيراني والمدنيين.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تطلق فيها إيران صواريخ باليستية خارج حدودها منذ حربها مع العراق.
المرة الأولى كانت في دير الزور ردا على الهجوم الذي استهدف البرلمان وضريح الخميني، والمرة الثانية في كردستان العراق استهدفت مقار الحزب الكردستاني الإيراني، ردا على هجوم له في مريوان غرب البلاد.
المصدر: RT
اقرأ أيضاً :
بالفيديو ..قصف صاروخي ايراني لمواقع الارهابيين شرق الفرات
وأكد الحرس الثوري، أن الصواريخ حققت اهدافها بدقة شرق الفرات بعد عبورها الأجواء العراقية، وأنَّ الهجوم أسفر عن مقتل وجرح قياديين وعناصر في تلك المجموعات.
ونقل موقع “سباه نيوز” عن العلاقات العامة لقوات الحرس الثوري أنَّه تمَّ استهداف مقر قادة جريمة الاهواز الارهابية بعدة صواريخ باليستية ‘ارض -ارض’ من قبل القوة الجوفضائية التابعة للحرس، وأنَّه وفق المعلومات الاولية الواردة فان عدداً كبيراً من الارهابيين التكفيريين وقادة جريمة الاهواز قد قتلوا أو جرحوا خلال هذا الهجوم الصاروخي.
المصدر: قناة المنار
اقرأ أيضاً :
أعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح الإثنين 1 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أنه هاجم «مقراً لقيادة (…) إرهابيين» في شرق الفرات بسوريا «بصواريخ باليستية»، رداً على الاعتداء الذي استهدف مدينة الأهواز الإيرانية في 21 سبتمبر/أيلول 2018.
وقال «الحرس الثوري»: «حسب المعلومات الأولية، قُتل أو جُرح عدد كبير من الإرهابيين التكفيريين وقادة جريمة الأهواز في هذا الهجوم الصاروخي».
وتطلق السلطات الإيرانية صفة «التكفيريين» على الجهاديين السُّنة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «فارس» القريبة من المحافظين، أن نوعين من الصواريخ استُخدما في الهجوم، هما «ذو الفقار» الذي يبلغ مداه 750 كيلومتراً، و»قيام» (800 كم).
وقُتل 24 شخصاً في 22 سبتمبر/أيلول 2018، في هجوم نفَّذه مسلحون فتحوا النار خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز بجنوب غربي إيران.
وتبنَّى الهجومَ تنظيم «الدولة الإسلامية».
وتوعَّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في اليوم نفسه، بأن الرد سيكون «رهيباً».
اتهام إيراني لدول الخليج بالوقوف وراء هجوم الأهواز
وبعد العملية، تضاربت الأنباء حول من يقف وراء الهجوم الذي ضرب إيران؛ ففي حين خرج «داعش» متبنياً العملية، اتهمت إيران دولاً خليجية بتدبير الهجوم، واستدعت في الوقت نفسه 3 دبلوماسيين أوروبيين يُمثّلون الدنمارك وبريطانيا وهولندا.
واتهم الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، السبت 22 سبتمبر/أيلول 2018، دولاً خليجية مدعومة من الولايات المتحدة، بتنفيذ الهجوم على العرض العسكري.
وأضافت وكالة الطلبة أن «4 متشددين شاركوا في الهجوم، قُتل منهم اثنان»، في حين لم يصدر إعلان للمسؤولية عن الهجوم الذي وقع في مدينة الأهواز، ونقلت عن متحدث باسم «الحرس الثوري» -لم تذكر اسمه- اتهامه «قوميين عرباً، قال إنهم مدعومون من السعودية، بتنفيذ الهجوم».
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أيضاً، أن «الحرس الثوري» اتهم المهاجمين بأنهم «مرتبطون بمجموعة انفصالية عربية تدعمها السعودية». في حين لم يصدر أي تعليق من الرياض على هذه المزاعم.
وأفادت «إيرنا» بأن الدبلوماسيين الثلاثة «عبّروا عن أسفهم العميق» للهجوم، «ووعدوا بأن ينقلوا إلى حكوماتهم كل المسائل المثارة».
وأضافت أنهم «أبدوا أيضاً رغبة بلدانهم في التعاون مع إيران لتحديد الجناة، وتبادل المعلومات».
ويأتي الاعتداء، في أجواء من التوتر الشديد بين إيران والولايات المتحدة، التي تستعد لتشديد عقوباتها على الجمهورية الإسلامية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
هاف بوست