الراية :
حذير فلسطيني من خطورة إجراءات الاحتلال في الأقصى
رام الله – وكالات:
تجمّع عشرات الآلاف من اليهود عند حائط البراق أمس لحضور طقس ديني سنوي يطلق عليه (كوهانيم) أو (نعمة الكاهن) يأملون أن ينالوا من خلاله البركة.
وفي المراسم التي حضرها السفير الأمريكي ديفيد فريدمان أخذ الكهنة يرتّلون “بارككم الرب وحفظكم” وقد غطوا رؤوسهم بالأوشحة وأخفوا وجوههم. وقال فريدمان، وهو يهودي، للصحفيين: “إنها فرصتي كي أبارك شعب إسرائيل”. ووفقاً للعقيدة اليهودية فإن الكوهانيم هم أحفاد هارون أخي النبي موسى الذين خدم أبناؤه وأحفاده في معابد القدس. من جهة ثانية، حذرت الحكومة الفلسطينية، أمس من خطورة الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والحصار الذي تفرضه حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك.
وقال يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية: إن “فرض تلك الإجراءات الاحتلالية البغيضة يأتي من أجل حماية المستوطنين وتسهيل اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك وإقامة طقوسهم فيه”. وجدّد المحمود، مطالبة المجتمع الدولي وحكومات الأمتين العربية والإسلامية بالتدخل دون تأخير” من أجل منع ووقف الهجمة الاحتلالية السوداء على المسجد الأقصى المبارك، والتي تتمثل اليوم في الاقتحامات الرهيبة التي ينفذها غلاة التطرّف والإرهاب الاستيطاني الاحتلالي، ومحاولات حكومة الاحتلال شرعنة إقامة الطقوس التلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي ينذر بحجم الشرور والمخاطر التي تدفع بها حكومة الاحتلال إلى بلادنا وكامل المنطقة”. وشدّد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية على أن حكومة الكيان الإسرائيلي “باتت تعمل بالفعل على إشعال فتيل حرب دينية غير مقبولة وغريبة عن منطقتنا وثقافتنا”.