Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

اكتشاف جديد في صحراء الواحات العثور على بقايا حيوانات عمرها 100 مليون سنة

اكتشاف جديد في صحراء الواحات: العثور على بقايا حيوانات عمرها 100 مليون سنة

أعلن مركز الحفريات بكلية العلوم بجامعة المنصورة، عن اكتشاف علمي جديد بصحراء الواحات ، يتمثل فى العثور على بقايا عظام لحيوانات في منطقة الواحات بالصحراء الغربية عمرها يقدر بنحو 100 مليون سنة، ما سيساهم فى كشف خبايا علمية جديدة.

وقال الدكتور هشام سلام، مديرالمركز إن بقايا العظام تحت الفحص العلمي والمعملي ويمكن أن يستمر هذا الفحص لمدة عامين كما حدث في اكتشاف بقايا الديناصور “منصورة صورس” والتي استمرت الأبحاث حولها عدة سنوات، فلا يمكن التأكيد من شيء إلا بعد الفحص العلمي والمعملي وسيعلن عن تفاصيلها بعد دراستها.

وأضاف سلام، أنهم حاليا في رحلة علمية بمنطقة الواحات بالتعاون مع وزارة البيئة وفي الجبل منذ أسبوعين ومستمرين لمدة مثلهما، للبحث عن الحياة القديمة في صخور يرجع عمرها إلى أكثر من 100 مليون سنة.
من جهته قال الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، أنه على اتصال مباشر ومستمر مع الفريق البحثي لمتابعة العمل للرحلة الاستكشافية لمركز الجامعة للحفريات الفقارية للبحث عن الديناصورات والحفريات الفقارية الأخرى من الصحراء الغربية.
يذكر أن المركز سجل خلال عام 2018 أكبر اكتشافين وهما “منصورة صورس” بالعثور على هيكل ديناصور ضخم، وجزء من فك “قردة الليمور” مسجلين دوليا في مجلة الناتشر الدولية والتي تساهم بتوضيح التغييرات الطبيعية على الكرة الأرضية في مختلف العصور.

مصراوى

اقرأ أيضاً :

بالصور- الأول من نوعه.. 10 معلومات لا تعرفها عن الديناصور المكتشف في الواحات المصرية

بالصور- الأول من نوعه.. 10 معلومات لا تعرفها عن الديناصور المكتشف في الواحات المصرية
10 معلومات لا تعرفها عن الديناصور المكتشف في الواح

اكتشاف كبير القيمة، فريد من نوعه على أرض مصر سيتيح للعلماء فهم التغييرات الرئيسية التي حدثت في حياة الديناصورات التي عاشت قبل نحو 100 مليون عام، في قارة إفريقيا، ومدى ارتباطها بيولوجيا بفصائل، وجدت بقاياها في القارات الأخرى، إنه الديناصور العملاق الذي اكتشفه فريق مصري من جامعة المنصورة، في منطقة الواحات الداخلة في الصحراء الغربية.

يستعرض “مصراوي” معلومات عن الكشف العلمي الذي من المتوقع أن يلقي الضوء على فجوة زمنية يصل عمرها 25 مليون سنة بين الحفريات المماثلة المكتشفة في العالم وبين ما تم اكتشافه من حفريات في إفريقيا والتي يرجع عمرها الزمني إلى نحو 100 مليون سنة.

1- “منصوراسوروس” هو الاسم الذي حصل عليه الاكتشاف الجديد، والذي تم اختياره تقديرا لجهود جامعة المنصورة باعتبارها المؤسسة الرئيسية للبحوث التعاونية التي اضطلعت بالعمل الميداني والمختبري من خلال فريقها من العلماء المصريين؛ فيما تمثل ‘سوروس’ الكلمة اليونانية التي تعني زاحف.

2- بحسب تقرير نشرته مجلة “ecology and evolution Nature.” العلمية الأمريكية، يعد “منصوراسورس” الحفرية المكتشفة الأكثر اكتمالا في إفريقيا من العصر الطباشيري عبارة عن هيكل عظمي جزئي مرتبط به جمجمة وبقايا عظام، ونقلت المجلة أنه بفضل عمرها وموقعها، فإن الباحثين متفائلون بأنها ستساعدهم على فهم الروابط الجيولوجية والبيولوجية بين إفريقيا والقارات الأخرى.

3- استغرق التحضير للكشف الجديد قرابة 10 سنوات، بدءا من محاولات الفريق دراسة منطقة الواحات وصولا إلى اكتشاف أول قطعة عظمية قبل نحو 4 أعوام ليبدأ الفريق العلمي المصري مرحلة جديدة في الكشف بعد فحص بعض العظام التي عثر عليها، حتى تم العثور على معظم أجزاء الديناصور بحالة جيدة بعضها لا تزال متصلة.

4- استعان الفريق المصري بعدد من العلماء الأمريكيين للبحث بشكل أكثر توسع عن طبيعة الكشف العلمي ومضاهاته بنماذج مماثلة من مواقع أخرى حول العالم، ليتبين أن “منصوراسورس” لم يكتشف مثله من قبل رغم تشابهه مع بعض الفصائل إذ اظهرت التحاليل اختلافات في تكوين عظام الجمجمة وشكل وعدد الأسنان، وتكون الفريق العلمي الذي ترأسه الدكتور هشام سلام، من الدكاترة “إيمان الداودي، سناء السيد، سارة صابر، محمود قورة”، ومن الجانب الأمريكي “جوزيف. سيرتيتش”،” إريك سيفرت” وماثيو لامانا”، “إريك غورسكاك” و” باتريك أوكونور”.

5- سيوفر الاكتشاف الجديد إمكانية التأكد من فرضيات النشأة والتطور للديناصورات التي عاشت في القارة السمراء، والتي اختلف فيها العلماء ومنها أن الكائنات العملاقة التي عاش بإفريقيا منذ ملايين السنين ظلت بمعزل عن مثيلاتها وواجهت أشكالا مختلفة من التطور، بينما يرجح الاكتشاف فرضية أخرى بأن أفريقيا كانت متصلة حرفيا بأوروبا قبل 100 مليون سنة.

6- كان “منصوراسورس” على قيد الحياة في مصر، قبل حوالي 80 مليون سنة، وكانت منطقة الواحات والصحراء الغربية خصبة وساحلية، ولذلك كان هذا الجسم الضخم يعيش بنظام غذائي قائم على النباتات، ووصفه العلماء بأنه كان بحجم حافلة مدرسية ووزن يقارب الفيل الأفريقي، بطول 26 إلى 33 قدما من مقدمة رأسها الصغير إلى نهاية ذيلها الطويل المستدير.

7- رغم حجمه الضئيل مقارنة بأسلافه إلا أن معالم الاكتشاف الجديد دفعت علماء الحفريات إلى تصنيف “منصوراسوروس” باعتباره من فصيلة “تيتانوسور”، وهي المجموعة الأكبر حجما على وجه الأرض التي تم اكتشافاها حتى الآن وتجاوز وزنها 65 طنا وبعضها بلغ حجمه حجم طائرة بوينج من طراز 737، والأخرى كان تزن 12 ضعف وزن الفيل.

8- أظهرت التحاليل أن بعض العظام في الساقين الأمامية للديناصور لم يكتمل نموها بشكل تماما. وهذا ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأن هذا الحيوان بالذات لم يكمل سن البلوغ وهو ما قد يفسر سبب حجمه الصغير مقارنة بأسلافه.

9- الجزء الأكبر من العظام المكتشفة هي فقرات من الرقبة والظهر، وبعض أضلاعه وأجزاء من كتفيه والساقين الأماميتين، كما عثر علماء الحفريات على قطع من الجمجمة والفكين، وعظام قليلة من أحد أقدامها الخلفية

10- أظهرت تحاليل “منصوراسوروس” أن تكوينه متشابه مع أنواع ” تيتانوسوريانز” و “بينيكونتيمبورانيوس” والتي كانت تعيش في فترة متزامنة بجنوب أوروبا وشرق آسيا، وبالتالي توفير أول دليل على ضعف فرضية أن إفريقيا كانت معزولة تماما خلال العصر الطباشيري.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاكتشاف على فهم بعض التغييرات الرئيسية التي حدثت خلال وبعد العصر الطباشيري المتأخر، لاسيما مع ابتعاد القارات عن بعضها البعض، في ظل عدم معرفة العلماء كيفية انعزال حيوانات إفريقيا عن العالم.

مصراوي
اقرأ أيضاً :

شابات مصريات وراء اكتشاف ديناصور عمره 80 مليون سنة

رئيس فريق البحث: نبحث عنه منذ 8 أعوام والوصول إليه كان مغامرة خطرة

باحثات مصريات يترأسهن شاب حققن لجامعتهن المنصورة شمال مصر كشفاً هاماً، أحدث دوياً عالمياً، ففريق البحث الذي يترأسه الدكتور هشام سلام مدير مركز الحفريات بجامعة المنصورة تمكن من اكتشاف حفرية ديناصور ضخم في واحة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد بصحراء مصر الغربية، الديناصور له عنق طويل وأربعة أرجل ويبلغ عمره 80 مليون عام.

ويقول الدكتور هشام سلام مدير مركز الحفريات ورئيس فريق البحث لـ”العربية.نت” إن الديناصور من فصيلة آكل العشب وينتمي للعصر الطباشيري ومجموعة تسمى “تيتانوسورز” ضمت أكبر حيوانات برية عاشت على الأرض، ويسمى منصوراسوروس شاهينا، يبلغ طوله عشرة أمتار ويزن 5.5 طن.

ويكشف سلام أن الديناصور عاش قرب شاطئ محيط قديم كان موجودا قبل وجود البحر المتوسط، ويعتبر ضمن أنواع قليلة من الديناصورات عاشت خلال آخر 15 مليون عام من عصر الديناصورات “ماسازويك” أو الدهر الوسيط على أرض إفريقيا.

خرائط قديمة وأبحاث تاريخية

وعن قصة الوصول لهذا الاكتشاف يقول مدير فريق البحث إنه ظل يبحث عن هذا الديناصور من العام 2010، حيث عثر على خرائط للعصور القديمة وأبحاث تاريخية تشير لوجود ديناصورات كانت تعيش في صحراء مصر الغربية قبل ملايين السنين، وتوصل لخريطة تشير للعصر الطباشيري وهو عصر الديناصورات.

وأكد سلام أنه استعان بكتاب للعالم الكبير رشدي سعيد وجد فيه سطرا واحدا يلمح لاحتمال تواجد الديناصورات في صحراء الداخلة بالوادي الجديد، وبالبحث والتقصي تبين أن المنطقة تقع بين واحة الداخلة وقرية الجديدة، وعلى الفور قرر اصطحاب فريق البحث للسفر للمنطقة.

ويضيف سلام أن المشكلة التي واجهته أن فريق البحث الذي شاركه في جمع المعلومات والبحث العلمي كان من الفتيات، وظروف البحث تستدعي السفر لمنطقة قاحلة وخطرة والإقامة فيها لمدة لا تقل عن شهر، مشيرا إلى أنه بذل جهدا كبيرا لإقناع أهالي زميلاته بالسفر والإقامة في تلك المنطقة الخطرة.

اكتشاف ديناصور بحجم حافلة بصحراء مصر الغربية

ويقول إن هؤلاء الفتيات لم يخرجن من مدينتهن المنصورة طيلة حياتهن وكانت هذه الرحلة هي الأولى لهن، وبعد جهد مضنٍ تم إقناع أسرهن، ووافقوا على السفر وأقام الفريق لمدة 21 يوما في تلك المنطقة الخطرة حتى تم العثور على هيكل الديناصور.

منطقة خطرة وظروف جوية قاسية

ويشير سلام إلى أن الإقامة في تلك المنطقة الخطرة، ووسط ظروف جوية صعبة للغاية كان أمراً قاسياً، لكن بتوفيق الله نجحنا في الوصول لهذا الهيكل وتحقيق هذا الاكتشاف العلمي المذهل الذي سيكشف الكثير من الأسرار حول تلك الحقب التاريخية، مضيفاً أن الديناصور المكتشف ينتمي لفصيلة متواجدة في أوروبا وأميركا الجنوبية.

وقال رئيس فريق البحث إن الديناصور يشبه الفيل الإفريقي، ويأتي في الحجم بعد أقارب آخرين في فئة تيتانوسور، ومنها أرجنتينوسوروس، ودريدنوتوس، وباتاجوتيتان التي عاشت في أميركا الجنوبية، والديناصور الإفريقي باراليتيتان الذي تجاوز طول بعضها 30 متراً وهو ما يعني وجود ترابط بين تلك البقاع في العالم قبل وجود البحر المتوسط.

ويقول سلام إنهم عثروا في الهيكل على جمجمة الديناصور والفك السفلي والعنق والفقرات الخلفية والضلوع والكتف والقائمة الأمامية والقدم الخلفية، معتبراً أن الكشف هو الدليل الأول في تاريخ العلم الذي أمكنه إثبات وجود اتصال بين قارتي إفريقيا وأوروبا قبل وجود البحر المتوسط.