واضافت الوكالة ” كانت حاملة الطائرات الاميركية الهجومية “يو إس إس تيودور روزفلت”، قد غادرت الخليج الفارسي في 27 ابريل مارس المنصرم متجهة الى المحيط الهادئ “.
واضافت ” تكشف معلومات حركة اسطول القوة البحرية الاميركية وتصريحات المسؤولين الاميركان انه لم تحل اية حاملة طائرات محل روزفلت في الخليج الفارسي لحد الان”.
وحسب هذه المعلومات فانه عقب مغادرة حاملة الطائرات روزفلت والمدمرات التي ترافقها الخليج الفارسي كان من المقرر ان تتوجه في 18 ابريل مارس حاملة طائرات يو إس إس هاري ترومان الى الخليج الفارسي ترافقها عدة مدمرات من المتوسط الى الخليج الفارسي وفقا لوكالة فارس للانباء .
ولكن بعد ثلاثة اشهر اي في 17 يوليو اعلن الجيش الاميركي انه اعاد حاملة طائرات ترومان الى فيرجينيا لتكون اول حاملة طائرات خلال عقد متوجهة الى منطقة غرب اسيا لم تستقر في الخليج الفارسي .
ورد المسؤولون الاميركيون على استغراب وسائل الاعلام الاميركية من عودة الاسطول الاميركي بهذه العجالة وخلافا للتقليد من مهمة تستغرق ستة اشهر على الاقل بالقول ان القرار ياتي بهدف خلق عنصر المفاجئة لرقباء اميركا كما ان حاملة طائرات ترومان قادرة للتوجه بسرعة في مهمة جديدة .
وحتى المدمرة الأمريكية ” أيو جيما ” كان من المقرر ان تتوجه في 14 يونيو الى الخليج لسد ثغرة عدم تواجد اية حاملة طائرات هناك غادرة المنطقة ايضا قبل عدة اسابيع وعادة الى فلوريدا يوم الجمعة المنصرم .
وتفيد هذه التطورات وفقا للتحليل الايراني ” بان اميركا ليس لديها اية حاملة طائرات في الخليج الفارسي اكثر من خمسة اشهر لاول مرة خلال السنوات الماضية ويقتصر تواجدها البحري في هذه المنطقة على مدمرات وسفن راجمات الصواريخ “.
واكد قائد عمليات القوة البحرية الاميركية الادميرال جان ريتشاردسون الاسبوع المنصرم في تصريح لاذاعة اميركا هذه القضية وقال ان اميركا ليس لديها اية حاملة طائرات في الخليج الفارسي مشيرا الى ان الوجود البحري الاميركي يقتصر على مدمرة ساليوانز وعدة سفن حربية في القاعدة الاميركية في البحرين .
ولايقتصر تراجع التواجد البحري الاميركي في الخليج الفارسي على غياب حاملة الطائرات بل ان عدد السفن الحربية والمدمرات تراجع عددها ايضا .