ARMAGEDDON هيرمجدون الملحمة الكبرى علامات الساعة و نهاية العالم ((وثائقى))

هرمجدون آخر الزمان :

ترامب يُحضِّر القدس لمعركة آخر الزمان “هرمجدون”

أكد الكاتب اليهودي آرمين لانغر أن الرئيس الأمريكي ترامب لا يعمل من خلال اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل لمصلحة اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية، بل فقط بـ”مباركة” الإنجيليين الأصوليين المسيحيين، الذين يتوقون إلى معركة آخر الزمان، وهي المعركة الكبرى في آخر الزمان المعروفة باسم “هرمجدون”، والمنتظر قيامها قبل قيام الساعة.

وفي مقاله المنشور على موقع القنطرة الالماني، كشف لانغر أن معظم الإنجيليين بالرغم من وجود التيَّارات المختلفة داخل الأصولية المسيحية-البروتستانتية يريدون خلق الفوضى في فلسطين؛ للتعجيل بما يعرف باسم معركة آخر الزمان المعروفة باسم “هرمجدون” بالقرب من القدس.
وشدد على أن منظمة “مسيحيون متَّحدون من أجل إسرائيل” (CUFI) تؤمن أنه يجب أن يتجمَّع جميع يهود العالم في “أرض إسرائيل” قبل ظهور المسيح، “عندما يتحقَّق ذلك سيتحوَّل جميع اليهود إلى المسيحية”.
ونبه الكاتب اليهودي على أن تحول جميع اليهود إلى المسيحية مفهوم لاهوتي من الممكن بالتأكيد تفسيره على أنَّه معادٍ لليهودية، معللاً ذلك بكونه لا يدعم في نهاية المطاف الشتات اليهودي، بل يشير في الوقت نفسه إلى أنَّ اليهودية ليست ديناً صحيحًا، بل طائفة دينية عفا عليها الزمن، وسيتم دحرها من خلال التحوُّل إلى المسيحية.
ويشير الكاتب اليهودي إلى أن اليهود الأمريكيين يرون أنه حتى لو كانت القدس هي العاصمة الروحية لليهودية، فإنَّ الوقت لم يحن بعد لإعلانها عاصمة للدولة الإسرائيلية، لأنَّ هذا سيُعَمِّق الصراع فقط.
وأضاف أنه في يوم إعلان دونالد ترامب عن نقل سفارة بلاده إلى القدس، قام “الاتِّحاد من أجل إصلاح اليهودية”، وهو أكبر جمعية دينية يهودية في العالم، بنشر بيان صحفي عبَّر فيه عن قلقه لأنَّ البيت الأبيض يعمل من خلال هذه الخطوة “غير المناسبة من حيث التوقيت” على “تقويض عملية السلام فقط” و”زيادة حدة الصراع”.
ولفت إلى أن ترامب يشير في الكثير من خطاباته إلى اليهود يُقدِّم نفسه كمدافع مفترض عن مصالحهم، مستدركاً بأن ترامب يعمل باسم غالبية اليهود في الولايات المتَّحدة الأمريكية، إنما من أجل إرضاء الإنجيليين، أي الأصوليين المسيحيين.
وأشار إلى أنه غالبًا ما يتم تصوير الصراع في الشرق الأوسط بشكل مُبَسَّط كصراع بين اليهود والمسلمين، متابعاً: “لكن مع ذلك فإنَّ قرار ترامب الخاص بالقدس كان ضدَّ مصالح غالبية اليهود في بلاده”.
ورأى أن الرئيس الأمريكي أراد بهذا القرار فقط إرضاء الناخبين الإنجيليين الأصوليين. ولذلك يجب عدم التقليل من شأن تأثير الجماعات التوَّاقة إلى معركة آخر الزمان وقيام الساعة على العلاقات الدولية.

إشراقات

رابط الفيديو :

https://www.youtube.com/watch?v=9eT2LR_tJf8

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

خطبة الامام علي في وصف مجتمع آخر الزمان ممن تقوم عليهم الساعة

*خطبة سيد البلغاء* *الامام علي بن أبي طالب عليه السلام* *وهو يصف قوم أخر الزمان* …

اترك تعليقاً