Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

قوات الامن تمشط الصحراء الغربية لملاحقة التكفيريين الهاربين من ضربات الطيران

أطلقت قوات الأمن حملات موسعة لتمشيط دروب وجبال الصحراء الغربية، لملاحقة العناصر التكفيرية الهاربة من الضربات الجوية، التى تشنها المقاتلات على أوكار الإرهابيين.

وكشفت مصادر أمنية عن أن الحملة تستهدف ملاحقة العناصر الهاربة من غارة جوية مكثفة شنتها المقاتلات، على أحد الأوكار فى الصحراء الغربية، دمرت خلالها مخازن للأسلحة، وكمية كبيرة من المعدات والذخائر، والمواد المتفجرة، ومواد الإعاشة، وأجهزة اتصال لاسلكية، وعددًا من دوائر التفجير، وكتبًا تدعو للفكر التكفيرى، ومبالغ مالية، وملابس عسكرية.

وأضافت المصادر أن الحملات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، بالتبادل بين القوات المشاركة، لتمشيط المنطقة الصحراوية فى نطاق الواحات البحرية، والظهير الصحراوى لمدينة ٦ أكتوبر، وطريق الواحات، ومحافظة بنى سويف، ومنطقة وادى حيتان بالفيوم، والفرافرة بالوادى الجديد والمنيا.

وقالت إن قيادة أمنية من كل مديرية أمن، تتولى رئاسة فرقة ضخمة من رجال البحث الجنائى، مدعومة بقوات من العمليات الخاصة بالأمن المركزى ومجموعات قتالية وضباط من الأمن الوطنى، لتمشيط المناطق التى حددتها المعلومات.

وأشارت المصادر إلى أن عمليات التمشيط، تأتى بالتزامن مع عمليات فحص وتفتيش داخل نطاق المدن والقرى، حيث تفحص مجموعات من رجال البحث الجنائى والأمن الوطنى، الشقق المفروشة والمستأجرة حديثًا، والغرف الفندقية، بالواحات البحرية، والفيوم، مع توسيع دائرة الاشتباه، والتحرى عن الأشخاص الوافدين إلى هذه المحافظات، وسبب وجودهم بها.

وأكدت أن عمليات تمشيط الصحراء، وتفتيش الشقق المفروشة، تهدف إلى تضييق الخناق على العناصر الهاربة، التى قد تترك الجبال، والصحراء، وتلجأ للمدن، هربًا من المطاردات الأمنية.

وانتشرت التمركزات الأمنية بنطاق منطقة الواحات البحرية، لملاحظة الحالة الأمنية على مدار الساعة، مع الاستعانة بعدد من العناصر السرية، خاصة البدو من سكان هذه المناطق، لعلمهم التام بالدروب والطرق الجبلية، لرصد أى تحركات مريبة، أو أى إشارة وسط الكهوف تدل على وجود العناصر الإرهابية.

الدستور