"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

18 ذو الحجة : آية التبليغ و إكمال الدين

موقع عقائد :

مع آية الولاية :

هو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ :
.. ثم قال : يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه …).
وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات . وإليك بعض المصادر :
1. (الصواعق المحرقة) لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 ، ط الميمنية بمصر .
2. (كنز العمال) للمتقي الهندي ، ج1/ص168/ح959، ط 2 .
3. (تاريخ دمشق) لابن عساكر الشافعي ، ج2/ص45/ح545 ، ترجمة الإمام علي .
4. (صحيح مسلم) ج2/ص362 ، ط عيسى الحلبي بمصر (قريب منه) .
ودلالة الحديث على خلافة وولاية علي (عليه السلام) واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية .
أما المقالية : فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر ولاية علي بعد ولاية الله وولايته، ثم جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل وذلك بقوله: ( وأنا أولى بهم من أنفسهم ) فهي قرينة تفيد أن معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو الولاية على النفس فما ثبت للرسول يثبت لعلي (عليه السلام) وذلك لقوله: ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) .
وأما الحالية : فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه .
وهذا ما صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم و يخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن الحير و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب .
كل هذا فعله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقول للناس ان علياً محب لكم صديق لكم، فهل يليق بحكيم ذلك ؟ وهل كان خافيا على أحد من المسلمين حب علي للاسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الاسلام باخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه .
أم ان ذلك يشكل قرينة قطعية على أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى: (( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) [المائدة:67] .

وبعد ؛

فقد صرّح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) من بعده في عدة أحاديث، من بداية الدعوة الاسلامية وإلى رزيّة يوم الخميس ، ومن تلك الأحاديث :
1- حديث الدار :
اخرج الطبري وغيره ، بسنده عن علي بن أبي طالب ، أنه لما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، (( وأنذر عشيرتك الاقربين )) دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، وقال لي : يا علي ، …. إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوه .
تاريخ الطبري : 2 / 63 ، وابن الأثير في الكامل : 2 / 24 ، وأبو الفداء الدمشقي في تاريخه : 3 / 40 ، والخازن في تفسيره : 390 . وغيرهم من الحفّاظ وأساتذة الحديث وأئمة الأثر .
فهل تجد اصرح من هذه العبارة ؟
2- حديث الولاية :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لعلي (عليه السلام) : ( أنت وليّ كلّ مؤمن بعدي ) هذا لفظ أبي داود في مسنده : 360 رقم 2752 ـ دار المعرفة ـ بيروت ، أو (أنت وليّ كلّ مؤمن بعدي ومؤمنة ) وهذا لفظ الحاكم في المستدرك : 3 / 134 ، أو ( أنت وليّي في كل مؤمن بعدي ) وهذا لفظ احمد في المسند : 1 / 545 ذيل حديث 3052 .
أليس هذا الحديث يدل على ثبوت الاولوية بالتصرف لعلي (عليه السلام) وهذه الاولوية مستلزمه للامامة .
ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) في تكملة هذا الحديث ـ كما في المستدرك للحاكم ، وفي المختارة للضياء المقدسي ، وفي المعجم الاوسط : 5 / 425 ، وفي غيرها من المصادر ـ : ( إنه [ أي علي ] لا يفعل إلاّ ما يؤمر ) ، أو : ( إنّما يفعل علي بما يؤمر به ) . وهذه العبارة تدل دلالة واضحة على عصمته (عليه السلام) .
3- حديث الغدير :
أخرج أحمد بن حنبل بسند صحيح عن زيد بن أرقم قال : نزلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بواد يقال له : وادي خم ، ….. قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( فمن كنت مولاه فإن علياً مولاه ، اللهم عاد من عاداه ووال من والاه ) مسند أحمد : 5 / 501 رقم 18838 ـ دار احياء التراث العربي ـ بيروت .
فأثبت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في هذا الحديث لعلي (عليه السلام) ما ثبت له من الاولوية بالناس من الناس ، أي من أنفسهم ، ثمّ إنّهم ( أي الصحابة ) جميعاً بايعوه علي هذا وسلموا عليه بإمرة المؤمنين ، وهنّأوه ، ونظمت فيه الاشعار ولا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية .أما المقالية : فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ذكر ولاية علي بعد ولاية الله وولايته ، ثم جاء بقرينة واضحة على إن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل ، وذلك بقوله ( وأنا أولى بهم من أنفسهم ) فهي قرينة تفيد إنّ معنى ولاية الرسول هي الولاية على النفس ، فنفس هذه الولاية ثابتة أيضاً لعلي (عليه السلام) ، وذلك لقوله ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) .وأما الحالية : فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه .
وهذا ما صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) حينما حج حجة الوداع ، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم ويخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن المسير ، بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب .
كل هذا فعله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) ليقول للناس إن علياً محب لكم صديق لكم ، فهل يليق بحيكم ذلك ؟ وهل كان خافياً على أحد من المسلمين حب علي للاسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الاسلام باخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه .
أم ان ذلك يشكل قرينة قطعية على أنه (صلى الله عليه وآله وسلّم) جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى (( يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) .وأما الادلة الدالة على عصمة الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) فكثيرة منها :
1- قوله تعالى : (( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا )) (الاحزاب:33) ، فإن الآية صريحة في تعلّق إرادته تعالى بتطهير أهل البيت (عليهم السلام) ، ومنهم أمير المؤمنين (عليه السلام) ، والمراد من تطهيرهم هو تطهيرهم من الشرك والكفر والشكّ ودنس الذنب ومعصية الله وكلّ ما يعدّ رجساً . اذن هي صريحة في الدلالة على عصمة أهل البيت .
2- قوله تعالى : (( فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) (آل عمران:61) .
هذه الآية الشريفة نزلت في حق النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ـ صلوات الله عليهـم أجمعيـن ـ باجماع الفريقين .
يستفاد منها ان هؤلاء الخمسة لولا انهم معصومون مبرّؤن من جميع الخطايا والذنوب ما صاروا بهذه الرتبة التي لا فوقها رتبة ، حيث جعل القسم بهم فارقاً بين الحق والباطل ، هذا أولاً .
وكذلك : جعلت علياً (عليه السلام) نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) والرسول معصوم بالاتفاق اذن علي كذلك .
3- قوله تعالى : (( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) (النساء:59) ، فهذه الآية تدل على اعتبار العصمة في افولي الأمر، ومن اولي الأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) .
قال فخر الدين الرازي : 10 / 144 في ذيل هذه الآية : ( ان الله تعالى أمر بطاعة اولي الامر على سبيل الجزم في هذه الآية ، ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لابد وان يكون معصوماً عن الخطأ … ) .
4- عن الله بن عباس ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يقول : ( انا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون ) فرائد السمطين : 2 / 313 .
5- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( يا أيها الناس إني تارك فيكم ما ان اخذتم به لن تضلّوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) صحيح الترمذي : 5 / 328 ، الحاكم في المستدرك : 3 / 148 ، مسند أحمد : 5 / 189 .
وهو كما ترى صحيح بأن الائمة من أهل البيت معصومون أولاً لان كتاب الله معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو كلام الله ، ومن شك فيه كفر .
وكذلك : لان المتمسك بهما ( الكتاب والعترة ) يأمن من الضلالة فدلّ هذا الحديث على أن الكتاب والعترة لا يجوز فيهما الخطأ .
6- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ) مستدرك الحاكم : 2 / 343 ، كنز العمّال : 5 / 95 ، الصواعق المحرقة لابن حجر : 184 .
وهو كما ترى صريح في أن الائمة من أهل البيت (عليه السلام) معصومون عن الخطأ ، ولذلك يأمن وينجو كل من ركب سفينتهم وكل من تأخّر عن ركوب سفينتهم غرق في الضلالة .
7- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( من أحبّ أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، وهي جنة الخلد ، فليتولّ علياً وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوكم باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة ) كنز العمال : 5 / 155 ، مجمع الزوائد للهيثمي : 9 / 108 ، تاريخ ابن عساكر : 2 / 99 ، مستدرك الحاكم : 3 / 128 ، حلية الأولياء : 4 / 349 .
وهو كما ترى صريح في أن الائمة من أهل البيت وهم علي وذريته معصومون عن الخطأ لانهم لن يدخلوا الناس الذين يتّبعوهم في باب ضلالة ، ومن البديهي أن الذي يجوز عليه الخطأ لا يمكن له هداية الناس .
8 – قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( أنا المنذر وعلي الهادي ، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي ) تفسير الطبري : 13 / 108 ، تفسير الرازي : 5 / 271 ، تفسير ابن كثير : 2 / 502 .
وهذا الحديث هو الآخر صريح في عصمة الامام كما لا يخفى على أولي الالباب .
9- روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( من اطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع عليا فقد أطاعني ، ومن عصى علياً فقد عصاني ) مستدرك الحاكم : 3 / 121 .
ونصوّر هذا الحديث هكذا : طاعة علي طاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، وبما أن طاعة رسول الله طاعة الله ، ينتج ان طاعة علي طاعة الله .
ومثل هذا : معصية علي معصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، ومعصية رسول الله معصية لله تعالى ، ينتج أن معصية علي معصية لله تعالى . فإن كانت ارادة علي (عليه السلام) تتخلّف عن ارادة الله ، وكان ما يكرهه علي يتخلّف عمّا يكرهه الله فان القياس الاول باطل ، وهكذا القياس الثاني باطل أيضاً .
وإذا كان صحيحاًم وحقّاً فان انكار عصمة علي (عليه السلام) ظلم وباطل .10- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) : ( … ، وسوف يخرج الله من صلب الحسين تسعة من الائمة امناء معصومون ، … ) تاريخ دمشق : 1 / 239 ح303 ، فرائد السمطين : 2 / 84 ، المعجم الكبير : 135 ، ذخائر العقبى : 135 ، مفتاح النجا : 263 .نكتفي بهذا المقدار من الآيات والأحاديث للاختصار وعليك بمراجعة كتاب ( عمدة النظر ) حيث ذكر (45) حديثاً على عصمتهم (عليهم السلام)، كما ذكر اثنا عشر دليلاً عقلياً على عصمتهم (عليهم السلام).
ودمتم سالمين

 

لقد ذكرنا في اجابتنا السابقة بعض تلك الطرق والآن نذكر ما ذكره الاميني في كتابه الغدير 1/ 214 عمن روى الحديث فقال :

1- الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 (المترجم ص 100) أخرج بإسناده في – كتاب الولاية في طرق حديث الغدير – عن زيد بن أرقم قال لما نزل النبي صلى الله عليه وسلم بغدير خم في رجوعه من حجة الوداع وكان في وقت الضحى وحر شديد أمر بالدوحات فقمت ونادى الصلاة جامعة فاجتمعنا فخطب خطبة بالغة ثم قال: إن الله تعالى أنزل إلي: بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس، وقد أمرني جبرئيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد وأعلم كل أبيض وأسود: إن علي بن أبي طالب أخي ووصيي وخليفتي والإمام بعدي، فسألت جبرئيل أن يستعفي لي ربي لعلمي بقلة المتقين وكثرة المؤذين لي واللائمين لكثرة ملازمتي لعلي وشدة إقبالي عليه حتى سموني أذنا، فقال تعالى: ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم. ولو شئت أن أسميهم وأدل عليهم لفعلت ولكني بسترهم قد تكرمت، فلم يرض الله إلا بتبليغي فيه فاعلموا. معاشر الناس؟ ذلك: فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما، وفرض طاعته على كل أحد، ماض حكمه، جائز قوله، ملعون من خالفه، مرحوم من صدقه، اسمعوا وأطيعوا، فإن الله مولاكم وعلي إمامكم، ثم الإمامة في ولدي من صلبه إلى القيامة لا حلال إلا ما أحله الله ورسوله، ولا حرام إلا ما حرم الله ورسوله وهم، فما من علم إلا وقد أحصاه الله في ونقلته إليه فلا تضلوا عنه ولا تستنكفوا منه، فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به، لن يتوب الله على أحد أنكره ولن يغفر له، حتما على الله أن يفعل ذلك أن يعذبه عذابا نكرا أبد الآبدين، فهو أفضل الناس بعدي ما نزل الرزق وبقي الخلق، ملعون من خالفه، قولي عن جبرئيل عن الله، فلتنظر نفس ما قدمت لغد. إفهموا محكم القرآن ولا تتبعوا متشابهه، ولن يفسر ذلك لكم إلا من أنا آخذ بيده وشائل بعضده ومعلمكم: إن من كنت مولاه فهذا فعلي مولاه، وموالاته من الله عز وجل أنزلها علي.

ألا وقد أديت، ألا وقد بلغت، ألا وقد أسمعت، ألا و وقد أوضحت، لا تحل إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره. ثم رفعه إلى السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي صلى الله عليه وسلم وقال: معاشر الناس؟ هذا أخي ووصيي وواعي علمي وخليفتي على من آمن بي وعلى: تفسير كتاب ربي.

وفي رواية. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، والعن من أنكره، وأغضب على من جحد حقه، اللهم إنك أنزلت عند تبيين ذلك في علي اليوم أكملت لكم دينكم. بإمامته فمن لم يأتم به وبمن كان من ولدي من صلبه إلى القيامة فأولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون، إن إبليس أخرج آدم ” عليه السلام ”  من الجنة مع كونه صفوة الله بالحسد فلا تحسدوا فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم، في علي نزلت سورة والعصر إن الانسان لفي خسر. معاشر الناس آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزل معه من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارهم أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت. النور من الله في ثم في علي ثم في النسل منه إلى القائم المهدي. معاشر الناس سيكون من بعدي أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون، وإن الله وأنا بريئان منهم إنهم وأنصارهم و أتباعهم في الدرك الأسفل من النار، وسيجعلونها ملكا اغتصابا فعندها يفرغ لكم أيها الثقلان ويرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران. الحديث. ” ضياء العالمين “.

2- الحافظ ابن أبي حاتم أبو محمد الحنظلي الرازي المتوفى 327 ” المترجم ص 101 ” أخرج بإسناده عن أبي سعيد الخدري أن الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.

3- الحافظ أبو عبد الله المحاملي المتوفى 330 ” المترجم ص 102 ” أخرج في أماليه بإسناده عن ابن عباس حديثا مر ص 51 وفيه: حتى إذا كان (رسول الله) بغدير خم أنزل الله عز وجل: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية. فقام مناد فنادى الصلاة جامعة. الحديث.

4- الحافظ أبو بكر الفارسي الشيرازي المتوفى 407 / 11 ” المترجم ص 108 ” روى في كتابه ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين بالإسناد عن ابن عباس: أن الآية نزلت يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.

5- الحافظ ابن مردويه المولود 323 والمتوفى 416 ” المترجم ص 108 ” أخرج بإسناده عن أبي سعيد الخدري أنها نزلت يوم غدير خم في علي بن أبي طالب. وبإسناد آخر عن ابن مسعود أنه قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك – إن عليا مولى المؤمنين – وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس. وروى بإسناده عن ابن عباس قال: لما أمر الله رسوله صلى الله عليه وآله أن يقوم بعلي فيقول له ما قال فقال: يا رب إن قومي حديث عهد بجاهلية ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعا نزل بغدير خم أنزل الله عليه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية. فأخذ بعضد على ثم خرج إلى الناس فقال: أيها الناس؟ ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله؟ قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأعن من أعانه، واخذل من خذله، وانصر من نصره، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه. قال ابن عباس: فوجبت والله في رقاب القوم. وقال حسان بن ثابت: يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا يقول: فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا: إلهك مولانا وأنت ولينا * ولم تر منا في الولاية عاصيا فقال له: قم يا علي؟ فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا وروى عن زيد بن علي أنه قال: لما جاء جبرئيل بأمر الولاية ضاق النبي صلى الله عليه وآله بذلك ذرعا وقال: قومي حديثو عهد بالجاهلية فنزلت الآية. (كشف الغمة 94).

6- أبو إسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفى 427 / 37 (المترجم 109) روى في تفسيره ” الكشف والبيان ” عن أبي جعفر محمد بن علي (الإمام الباقر) إن معناها: بلغ ما أنزل إليك من ربك في فضل علي. فلما نزلت أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. وقال: أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد القايني، نا أبو الحسين محمد بن عثمان النصيبي، نا أبو بكر محمد بن الحسن السبيعي، نا علي بن محمد الدهان والحسين بن إبراهيم الجصاص، نا حسين بن حكم، نا حسن بن حسين، عن حبان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية. قال: نزلت في علي، أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يبلغ فيه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي فقال، من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

7- الحافظ أبو نعيم الأصبهاني المتوفى 430 (المترجم ص 109) روى في تأليفه ما نزل من القرآن في علي: عن أبي بكر بن خلاد عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن علي بن عابس عن أبي الحجاف والأعمش عن عطية قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي يوم غدير خم (الخصايص 29).

8- أبو الحسن الواحدي النيسابوري المتوفى 468 (المترجم 111) روى في ” أسباب النزول ” ص 150 عن أبي سعيد محمد بن علي الصفار عن الحسن بن أحمد المخلدي عن محمد بن حمدون بن خالد عن محمد بن إبراهيم الحلواني عن الحسن بن حماد سجادة عن علي بن عابس عن الأعمش وأبي الحجاف عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

9- الحافظ أبو سعيد السجستاني المتوفى 477 (المترجم 112) في كتاب الولاية بإسناده من عدة طرق عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ بولاية علي فأنزل الله عز وجل: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية. فلما كان يوم غدير خم قام فحمد الله وأثنى عليه وقال صلى الله عليه وسلم: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، وأعز من أعزه، وأعن عن أعانه (الطرائف).

10- الحافظ الحاكم الحسكاني أبو القاسم (المترجم 112) روى في ” شواهد  التنزيل لقواعد التفصيل والتأويل ” بإسناده عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وجابر الأنصاري قالا: أمر الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم أن ينصب عليا للناس فيخبرهم بولاية فتخوف النبي أن يقولوا: حابى ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه فأوحى الله: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بولايته يوم غدير خم (مجمع البيان 2 ص 223).

11- الحافظ أبو القاسم ابن عساكر الشافعي المتوفى 571 (المترجم 116) أخرج بإسناده عن أبي سعيد الخدري أنها نزلت يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.

12- أبو الفتح النطنزي (المترجم ص 115) أخرج في الخصايص العلوية بإسناده عن الإمامين محمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق ” صلوات الله عليهم ” قالا: نزلت هذه الآية يوم غدير خم (ضياء العالمين).

13- أبو عبد الله فخر الدين الرازي الشافعي المتوفى 606 (المترجم 118) قال في تفسيره الكبير 3 ص 636: العاشر: نزلت الآية في فضل علي ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال. هنيئا لك يا بن أبي طالب؟ أصحبت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس، والبراء بن عازب، ومحمد ابن علي.

14- أبو سالم النصيبي الشافعي المتوفى 652، تأتي ترجمته في شعراء القرن السابع قال في مطالب السئول ص 16: نقل الإمام أبو الحسن علي الواحدي في كتابه المسمى بأسباب النزول يرفعه بسنده إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.

15- الحافظ عز الدين الرسعني  الموصلي الحنبلي المولود 589 والمتوفى 661 ” المترجم 121 ” روى في تفسيره (مر الثناء عليه عن الذهبي) عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية أخذ النبي بيد على فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.

16- شيخ الاسلام أبو إسحاق الحمويني المتوفى 722 ” المترجم ص 123 ” أخرج في فرايد السمطين عن مشايخه الثلاث: السيد برهان الدين إبراهيم بن عمر الحسيني المدني، والشيخ الإمام مجد الدين عبد الله بن محمود الموصلي، وبدر الدين محمد بن محمد ابن أسعد البخاري بإسنادهم عن أبي هريرة: أن الآية نزلت في علي.

17- السيد علي الهمداني المتوفى 786 ” المترجم ص 127 ” قال في مودة القربى: عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما كان بغدير خم نودي الصلاة جامعة فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة و أخذ بيد على وقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله؟ فقال: ألا؟ من أنا مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك يا علي بن أبي طالب؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وفيه نزلت: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. الآية.

18- بدر الدين ابن العيني الحنفي المولود 762 والمتوفى 855 ” المترجم ص 131 ” ذكر في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري 8 ص 584 في قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل. عن الحافظ الواحدي ما مر عنه من حديث حسن بن حماد سجادة سندا ومتنا، ثم حكى عن مقاتل والزمخشري بعض الوجوه الأخرى المذكورة في سبب نزول الآية فقال: قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين: معناه بلغ ما أنزل إليك من ربك في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فلما نزلت هذه الآية أخذ بيد علي وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.

19- نور الدين ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855 ” المترجم ص 131 ” ذكر في ” الفصول المهمة ” ص 27 ما رواه الواحدي في أسباب النزول من حديث أبي سعيد.

20- نظام الدين القمي النيسابوري قال في تفسيره الساير الداير ج 6 ص 170 عن أبي سعيد الخدري: أنها نزلت في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فلقيه عمر وقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي. ثم ذكر أقوالا آخر في سبب نزولها.

21- كمال الدين الميبذي المتوفى بعد 908 ” المذكور ص 133 ” قال في شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام ص 415: روى الثعلبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قال في غدير خم بعد ما نزل عليه قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. ولا يخفى على أهل التوفيق أن قوله تعالى: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم يلائم حديث الغدير. والله أعلم.

22- جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى 911 ” المترجم ص 133 ” قال في الدر المنثور 2 ص 298: أخرج أبو الشيخ عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا وعرفت أن الناس مكذبي فوعدني لأبلغن أو ليعذبني فأنزل: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. وأخرج عبد بن حميد و ابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن مجاهد قال: لما نزلت: بلغ ما أنزل إليك من ربك قال: يا رب؟ إنما أنا واحد كيف أصنع يجتمع علي الناس؟ فنزلت و إن لم تفعل فما بلغت رسالته. وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك – إن عليا مولى المؤمنين – وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.

23- السيد عبد الوهاب البخاري المولود 869 والمتوفى 932 (المترجم 134) في تفسيره عند قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. قال: عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال في قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. أي بلغ من فضايل علي. نزلت في غدير خم فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. فقال عمر رضي الله عنه: بخ بخ يا علي؟ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة: رواه أبو نعيم وذكره أيضا الثعالبي في كتابه.

24- السيد جمال الدين الشيرازي المتوفى 1000 كما مر ص 137، روى في أربعينه نزول الآية في غدير خم عن ابن عباس بلفظ مر في ص 52.

25- محمد محبوب العالم (المذكور ص 140) حكى في تفسيره الشهير به (تفسير شاهي): ما مر عن تفسير نظام الدين النيسابوري.

26- ميرزا محمد البدخشاني (المذكور ص 143) قال في ” مفتاح النجا “: الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كثيرة جدا لا أستطيع استيعابها فأوردت في هذا الكتاب لبها ولبابها – إلى أن قال -: وأخرج ” ابن مردويه ” عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله. وذكر إلى آخر ما مر عن ابن مردويه ص 216 ثم روى من طريقه عن أبي سعيد الخدري وفي آخره فنزلت: اليوم أكملت لكم دينكم، وروى ما أخرجه الحافظ الرسعني بلفظه المذكور ص 221.

27- القاضي الشوكاني المتوفى 1250 ” المترجم ص 146 ” في تفسيره ” فتح القدير ” ج 3 ص 57 قال: أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك. على رسول الله يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك – إن عليا مولى المؤمنين – وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.

28- السيد شهاب الدين الآلوسي الشافعي البغدادي المتوفى 1270 (المترجم ص 147) قال في روح المعاني 2 ص 348: زعمت الشيعة إن المراد من الآية بما أنزل الله إليك خلافة علي كرم الله وجهه، فقد رووا بأسانيدهم عن أبي جعفر وأبي عبد الله رضي الله عنهما: إن الله تعالى أوحى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستخلف عليا كرم الله تعالى وجهه فكان يخاف أن يشق ذلك على جماعة من أصحابه فأنزل الله تعالى هذه الآية تشجيعا له عليه السلام بما أمره بأدائه، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت هذه الآية في علي كرم الله وجهه حيث أمر سبحانه أن يخبر الناس بولايته فتخوف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقولوا: حابى ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه فأوحى الله تعالى إليه هذه الآية فقام بولايته يوم غدير خم وأخذ بيده فقال عليه الصلاة والسلام: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. وأخرج الجلال السيوطي في الدر المنثور عن ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن عساكر راوين عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك – إن عليا ولي المؤمنين – وإن لم تفعل فما بلغت رسالته.

29- الشيخ سليمان القندوزي الحنفي المتوفى 1293 (المترجم ص 147) قال في ينابيع المودة ص 120: أخرج الثعلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وعن محمد الباقر رضي الله عنهما قالا: نزلت هذه الآية في علي أيضا الحمويني في فرايد السمطين أخرجه عن أبي هريرة، أيضا المالكي أخرج في ” الفصول المهمة ” عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية في علي في غدير خم. هكذا ذكره الشيخ محيي الدين النووي.

30- الشيخ محمد عبدة المصري المتوفى 1323 (المترجم ص 148) قال في تفسير المنار 6 ص 463: روى ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري: أنها نزلت يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.

رابط :

http://www.aqaed.com/faq/0167/