Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

«رويترز» تكشف اسم «الدبلوماسي الرفيع» “ديفيد ساتر فيلد ” المرشح سفيراً لأميركا لدى مصر.. المنصب ظل فارغاً منذ أكثر من عام

قال مسؤولان أميركيان، الخميس 30 أغسطس/آب 2018، إن الدبلوماسي المخضرم ديفيد ساترفيلد، الذي يملك خبرة واسعة في شؤون الشرق الأوسط، يتصدر المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى مصر .

وحسب «رويترز» ، فإن مصر تمثل أهمية استراتيجية للولايات المتحدة؛ نظراً إلى وجود قناة السويس ولحدود الدولة مع إسرائيل، التي أبرمت معها معاهدة سلام، وكذلك لوضعها كأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان. ولا يوجد سفير أميركي لدى مصر منذ أكثر من عام.

علاقات جيدة مع الجيش المصري

وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن منصب ساترفيلد كأكبر دبلوماسي أميركي معنيّ بشؤون الشرق الأوسط سينتهي إذا أكد مجلس الشيوخ الأميركي ترشيح ديفيد شينكر مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. ويتولى ساترفيلد هذه الوظيفة بصفة قائم بالأعمال منذ نحو عام.

وامتنع البيت الأبيض، الذي يختار سفراء الولايات المتحدة، عن التعليق. وامتنعت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق أيضاً.

وقال مسؤول أميركي سابق إن ساترفيلد له علاقات جيدة مع الجيش المصريبفضل وجوده في الفترة من عام 2009 إلى عام 2017 على رأس القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين في شبه جزيرة سيناء، للإشراف على مراقبة تطبيق معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية الموقعة عام 1979.

وكان ساترفيلد المرشح لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى مصر ، قد شغل سابقاً منصب نائب رئيس البعثة الأميركية في العراق، وسفيراً لواشنطن لدى لبنان، ومديراً لشؤون الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي، كما عمل في سوريا وتونس والمملكة العربية السعودية.

واشنطن لم تعين بديلاً لـ «بيكروفت» منذ أكثر من عام

إذ أكمل سفير الولايات المتحدة لدى مصر السابق، روبرت ستيفن بيكروفت، خدمته التي استمرت 3 سنوات كسفير للولايات المتحدة لدى جمهورية مصر العربية يوم 30 يونيو/حزيران، وتولى نائب رئيس البعثة الأميركية لدى مصر، توماس جولدبرجر، مهام القائم بأعمال البعثة.

وحسب بيان للسفارة الأميركية في القاهرة وقتها، قال إن جولدبرجر دبلوماسي متمرس رفيع المستوى في الخارجية الأميركية، وقد شغل منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالقاهرة منذ سبتمبر/أيلول 2014، وأنه قبل وصوله إلى مصر، خدم بسفارات الولايات المتحدة في بغداد وتل أبيب وعدة بعثات أخرى في المنطقة وأوروبا.​

«قلق» بسبب تأخر ترمب في تعيين سفير بلاده في القاهرة

وقال بن كاردين السيناتور الديمقراطي الأقدم في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، إنّ غياب الدبلوماسيين الكبار يجعل نفوذ الولايات المتحدة في الخارج يتقلص. وأوضحت «واشنطن بوست» أنّه على الرغم من أن ترمب يعمل بشكل مكثف ووثيق مع حلفاء دول الشرق الأوسط، وخاصة وسط تخطيط البيت الأبيض لخطة جديدة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فإنه لم يعين سفراء إلى مصر رغم عمل القاهرة كوسيط هام في عملية السلام جنباً إلى جنب مع الرياض وعمّان.

وذكرت الصحيفة أن المراقبيين بدأوا يشعرون بالقلق، بسبب ذلك التأخير في تعيين سفير لدى مصر، حيث يقوم الآن توماس غولدبيرجر بأعمال السفير الأميركي في القاهرة. ويرى المراقبون أن الحياة السياسية الأميركية والتعقيدات التي تحيط بتعيين المسؤولين الأميركيين في المناصب العليا، وضمن ذلك السفراء، تظهر على المشهد السياسي والدبلوماسي الآن، مشيرين إلى أن تأخير اختيار السفراء يؤدي إلى العديد من التوترات بين الدول العربية وواشنطن على خلفية سوء التواصل.

________________