ذكرت مصادر مقربة من تحالف سائرون ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدرطلب خلال تنسيق التحالفات مع العبادي وعلاوي ان يدرج شرط يلزم الامريكان بالخروج من العراق خلال عام من تشكيل الحكومة بقيادة سائرون وهذا ما رفضه العبادي وعلاوي باوامر امريكية وادى الى انفراط عقد التحالف الهش بين هذه الاطراف الامر الذي سيخلط الاوراق في العراق .
واضاف المصدر ان هذه المتغيرات والاحراج الكبير للصدر الذي سببه الاندفاع الامريكي السعودي باتجاه الضغط على السنة والكورد للتحالف مع سائرون والحكمة والنصر والوطنية بزعامة علاوي وضع زعيم التيار الصدري موضع الحليف للولايات المتحدة الامريكية الامر الذي سيتسبب بخسارة كبيرة له امام شارعه والتضحيات الجسام التي قدمها التيار الصدري في مقاومة الاحتلال الامريكي .
هذا وهدد الصدر ما وصفه بالمحتل والفاسدون بتظاهرة مليونية الجمعة القادمة .
وكان مقتدى الصدر دعا اليوم الأربعاء، إلى تنظيم وقفة سلمية غاضبة لبناء عراق جديد عبر إقامة صلاة مليونية يوم الجمعة المقبل “يرجف منها الفاسدون ” حسب وصفه , كما شدد على أن العراق بحاجة ماسة إلى وقفة سلمية مشرفة غاضبة لتكون أول بوادر بنائه من جديد.
وقال الصدر في كلمة له: “يستعد المؤمنون في العراق لإقامة صلاة موحدة، هبوا لتقولوا قولتكم بكل سلم وسلام، هبوا بصلاة مليونية يرجف منها الفاسدون ويذل فيها الظالمون ويخشع فيها المؤمنون ويرفع فيها المظلومون، هبوا لتقولوا قولتكم: كلا للطائفية وكلا للفساد وكلا للمحاصصة وكلا للإرهاب وكلا للمحتل”.