كشف الدكتور محمد الباز ، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، عن شائعة غريبة تم تداولها مؤخرًا حول المتورط في مقتل طفلي قرية “ميت سلسيل” محمد وريان.
وأوضح “الباز”، في برنامجه “90 دقيقة”، المُذاع على فضائية “المحور”، أن بعض أهالي ميت سلسيل لا يريدون تصديق، أن محمود نظمي والد الطفلين هو القاتل، ويزعمون أن وراء هذه الجريمة تجار آثار.
وأضاف: “الامر وصل لأن بعض أهالي القرية يقولون إن الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق هو من يقف وراء هذه الجريمة، متابعًا : “هذه يمكن أن تكون نكتة العصر ، فأهالي ميت سلسيل يسيرون خلف كل ما يسمعونه حتى لو كان غير معقول أو منطقي”.
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، عن شائعة غريبة تم تداولها مؤخرًا حول المتورط في مقتل طفلي قرية “ميت سلسيل” محمد وريان.
وأوضح “الباز”، في برنامجه “90 دقيقة”، المُذاع على فضائية “المحور”، أن بعض أهالي ميت سلسيل لا يريدون تصديق، أن محمود نظمي والد الطفلين هو القاتل، ويزعمون أن وراء هذه الجريمة تجار آثار.
وأضاف: “الامر وصل لأن بعض أهالي القرية يقولون إن الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق هو من يقف وراء هذه الجريمة، متابعًا: “هذه يمكن أن تكون نكتة العصر، فأهالي ميت سلسيل يسيرون خلف كل ما يسمعونه حتى لو كان غير معقول أو منطقي”.
الدستور
هجوم 35 شخص على قسم الشرطه التابع له قاتل طفليه والداخليه تكشف اول رد فعل لها

قال مصدر أمنى، إنه تم إلقاء القبض على ٣٥ من مثيرى الشغب والغرباء، حاولوا اقتحام مركز شرطة مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، ظنًا منهم بأن المتهم محمود نظمى، قاتل طفليه، موجود داخله، للمطالبة بإعادة التحقيق معه فى القضية.
وأوضح المصدر، لـ«الدستور»، أن احتجاج المحتجزين جاء مخالفًا للقانون، لعدم حصولهم على تصريح بتنظيم وقفة احتجاجية، إضافة إلى محاولة قطع الطريق الرئيسى بالمدينة، ما قد ينتج عنه شللًا مروريًا وتكدير السلم العام.
وقال محمود مجاهد، أحد أبناء «ميت سلسيل»، إن المحتجين ليسوا من أهالى المدينة، فيما طالبت «ثناء صبرى»، ربة منزل، بالقبض على كل من يحاول الاشتباك مع قوات الأمن وإثارة الأهالى.
وكانت المدينة، شهدت حالة من الكر والفر، عقب محاولة اقتحام القسم، الأمر الذى تطلب التعامل مع المعتدين باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
من جانبه، قال مختار سامى، مزارع، إنه رأى سيارات ميكروباص جاءت من قرى مجاورة يستقلها الأشخاص الغرباء المقبوض عليهم، مؤكدًا أن أهالى المدينة أبرياء من هذه الجريمة، ويحبون الشرطة.
فيما قال محمد عبدالمجيد، من أهالى ميت سلسيل: «رأيت شخصًا يستقل سيارة ملاكى ماركة (إسبرانزا)، دون لوحات، يعطى تعليمات وأموالًا للمحتجين الغرباء، وأمرهم بشراء (خل) لمواجهة القنابل المسيلة للدموع»، مؤكدًا أن السيارة فرت بمجرد إطلاق قنابل الغاز.
يذكر أن المتهم بقتل طفليه، اعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة، وإلقاء الطفلين فى المياه، ما نتج عنه وفاتهما، وهو ما أثبته تقرير الطب الشرعى، الذى أكد أن سبب الوفاة «إسفكسيا الغرق».
الدستور