تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر وغيرها من مواقع التوك شو العربية والعالمية فيديو للإعلامي معتز مطر وهو يكشف عن طلب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والذي رفضه الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان مما تسبب في اسقاط الليرة التركية ؛ حيث أكد ابن سلمان انه هو من أٍقط اليرة التركية وانه سيسقط تركيا قريبا على حد قوله.

هذا وقد قال الاعلامي المصري معتز مطر في برنامجه الذي يذاع ويبث عبر شاشة وقناة الشرق الفضائية ” محمد بن سلمان ومحمد بن زايد طلبوا من اردوغان عدم اقامة مهرجانات تدعم الشعب الفلسطيني وتدعم صمود أهالي غزة ؛ فأردوغان أعلن عن اقامة عشرات المهرجانات لدعم صمود أهالي قطاع غزة ودعم مسيرة العودة الكبرى التي أعلنت عنها جميع الفصائل الفلسطينية عدا حركة فتح التابعة لرئيس السلطة محمود عباس ؛ مما قام ابن سلمان بشراء احد اكبر بنوك تركيا الخاصة مما اسقط الليرة التركية “.

وشكلت إنجازات إردوغان الاقتصادية منذ وصوله إلى السلطة عام 2003 إحدى ركائز شعبيته، غير أنه يقبل على الانتخابات المبكرة في 24 حزيران/يونيو وسط تضخم يفوق 10%، فيما خسرت العملة الوطنية حوالي 40% من قيمتها مقابل الدولار في عام.

ويحذر الخبراء الاقتصاديون منذ عدة أشهر من مخاطر حصول فورة في النشاط الاقتصادي بسبب التضخم المتسارع والعجز الكبير في الحسابات الجارية بالرغم من نمو اقتصادي متين.

ويرى العديد من المحللين أن الخوف من أزمة اقتصادية خلال الأشهر المقبلة هو ما دفع إردوغان للدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة بعدما كانت مرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 غير أن الأزمة باتت تلوح قبل موعد الانتخابات.

من جانب أخر، اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، السعودية بشكل ضمني، بشن حرب اقتصادية على بلاده دون أن يسميها، في أول تلميح من نوعه من أنقرة التي تسعى لتبرير انهيارالليرة التركية عبر الحديث عن “مؤامرة خارجية” لإقناع الناخبين قبيل انتخابات يعول عليها الرئيس رجب طيب أردوغان لتعزيز صلاحياته الواسعة في البلاد.

وقال أوغلو في حديث تلفزيوني لقناة محلية، إن: “هناك بلدين مسلمين أيضًا وراء هذه الحملة، وسنفصح عن اسميهما لاحقًا.” إلا أنه عند سؤاله إن كانت البحرين من ضمنها، نفى التهمة عنها وقال “إنها ليست كبيرة لدرجة أن تكون ضمن هذه الألعاب، ولم نرصد منها أي موقف سلبي”، ولكن عند سؤاله إن كانت السعودية من ضمنها، رفض تبرئتها قائلًا إنه لن يذكر أسماء الدول.

نبض الحرية