أمن الجيش السوري كامل الحدود مع الجولان المحتل من الحدود اللبنانية الى حدود الأردن، وذلك بعد أن حرر قريتي اصعرة ومعرية من جماعة داعش الوهابية.
https://www.youtube.com/watch?v=sw53SFE1BbQ
تطور العمليات في ريفي درعا والقنيطرة حقق انجازاً كبيراً بتأمين الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بمسافة تزيد عن 60 كيلومتر وأمنت كامل البلدات التي دخلت في المصالحات وسرعت من التسويات التي تشهدها هذه البلدات ليعود المئات من الشبان والأهالي لممارسة حياتهم الاعتيادية بعد اجراءات لوجستية تؤمنها لجان مختصة بهذا الأمر.
وقال أحد الاهالي الذين حضروا لتسوية اوضاعهم:”الاجراءات سهلة وسريعة والشباب يقدمون لنا كافة التسهيلات، نأتي ونكتب أسامينا ويسوون أوضاعنا ونرجع الی عملنا بكل سرور ولاتوجد أية مشكلة”.
المشهد الميداني في الجنوب السوري قاب قوسين أو أدنى من انهائه وانهاء كامل مشروع الكيان الصهيوني وعودة رسم معادلة جديدة يخطها المنتصر.
يتربع ملف المصالحات صدارة المشهد في سوريا ويتمكن الجيش السوري من استعادة مساحات واسعة جنوب البلاد وتمكن من خنق الارهابيين في مساحات ضيقة وأنهی مشروعاً لطال ما أعد له مالياً وعسكرياً لسنوات طويلة.
………………