ينص القانون على أن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل محصور في اليهود وأن القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل.
قرر ضابط درزي في الجيش الإسرائيلي، التوقف عن الخدمة في الجيش احتجاجًا على قانون القومية اليهودي الذي أقره الكنيست، مؤخرا.
وفي منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” كتب الضابط عمير جمال يقول: “هذا الصباح حينما صحوت للتوجه إلى القاعدة (العسكرية)، سألت نفسي لماذا علي أن أخدم في دولة إسرائيل؟ هذه الدولة التي خدمها والدي واثنان من إخوتي وأنا بكل تفان، بإحساس الالتزام بالواجب وحب الوطن، وفي النهاية ما الذي حصلنا عليه؟ أن نصبح مواطنين من الدرجة الثانية”.
وتساءل جمال في منشوره الذي وجهه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “هل سأواصل الخدمة في هذه الدولة ؟ لن أفعل، وأنا على يقين أن المئات من الأشخاص سيمتنعون عن الخدمة، وسيتم إعفاؤهم من الجيش بعد قرارك يا نتنياهو، وقرارك حكومتك”.
وأضاف “بعد الكثير من التفكير.. قررت التوقف عن الخدمة في هذه الدولة، التي لها حكومة تأخذ ولا تعطي”، مطالبًا قادة الطائفة الدرزية بإسرائيل وقف قانون تجنيد أبناء الطائفة.
وكان البرلمان الإسرائيلي “الكنيست”، أقر في 19 تموز/يوليو الجاري قانون القومية بصيغته النهائية وينص على أن “دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي”.
وينص القانون على أن “حق تقرير المصير في دولة إسرائيل محصور في اليهود”، وأن “القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل”، وأن “العبرية هي لغة الدولة الرسمية”، ويلغي بذلك كون اللغة العربية لغة رسمية أيضًا.
ويرى أبناء الطائفة الدرزية بأن القانون الإسرائيلي عنصري، لأنه يجعلهم مواطني درجة ثانية بعد اليهود.
إرم نيوز