Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

بروفيسور يطلق تحذيرا من إرهاب بيولوجي يستهدف الشباب الإيراني

المنار :

تشهد الساحة الايرانية  مشروع ارهاب بيولوجي معاد في مجال مستحضرات التجميل يستهدف الفتيان والفتيات ما بين 13 الى 25 عاما يجعلهم يصابون بالعقم.

وكان البروفيسور علي كرمي الاخصائي في مجال البيوتكنولوجيا الطبية والخلوية والجزيئية وكذلك في مجال الهندسة الجينية، قد حذر من استخدام المحاصيل المعدلة جينيا واجرى كذلك الكثير من الابحاث في مجال خطر الارهاب البيولوجي، واقترح في اعوام خلت تنفيذ دراسة الخريطة الجينية للايرانيين لحل المشاكل الجينية القائمة في البلاد.

وتأكيداً على كلامه، كانت جامعة ستنفورد الاميركية قد اطلقت مشروع دراسة الخريطة الجينية للايرانيين في العام 2013 وانجزته في العام 2016 لذا، وبحسب قوله،  فان جميع المعلومات المتعلقة بالخريطة الجينية للايرانيين هي الان تحت تصرف الاميركيين والصهاينة.

وفي الارهاب البيولوجي تستخدم عادة عوامل بيولوجية وبيئية بهدف اغتيال شخص او اثارة الرعب في المجتمع،  حيث يجري ذلك عبر تلويث المياه والمواد الغذائية والهواء ومستحضرات التجميل والصحة، ويجري الكشف يوميا عن ابعاد جديدة لهذه القضية، وهنالك الكثير من الوثائق في البلاد فيما يتعلق بالارهاب البيولوجي واغتيال الافراد، فمستحضرات التجميل والصحة ومكملات بناء الاجسام وهورمونات الاغذية تعد من الامور التي تستخدم في هذا النوع من الارهاب، وتحتل ايران المرتبة الاولى في المنطقة والعاشرة في العالم من حيث استخدام مستحضرات التجميل والصحة حيث يمكن لهذا الامر ان يشكل منفذا لتغلغل الاعداء.

والفئة المستهدفة من هذا الارهاب هم الفتيان والفتيات ما بين 13 الى 25 عاما لجعلهم يصابون بالعقم للسيطرة على النمو السكان، فمستحضرات التجميل المزيفة تؤدي الى ايجاد نوعين من التسمم الكيمياوي والبيولوجي وللاسف ان 50 بالمائة من مستحضرات التجميل في البلاد تدخل البلاد عن طريق التهريب او ان ماركاتها مزيفة.

وبحسب البروفيسور، هنالك  مشاريع كبرى تنفذ من قبل اميركا بهدف السيطرة على النمو السكاني في العالم. حيث ان مشروع “ان اس اس ان 200” يهدف للسيطرة على السكان عبر الاغذية، كما ان مستحضرات التجميل والصحة تعد ايضا من المشاريع الكبرى للسيطرة على نمو السكان، والمشروع اللاحق يهدف للتاثير على مياه ومناخ العالم، حيث ان حالات الجفاف الاخيرة في البلاد جاءت نتيجة لهذا المشروع ولقد اعلن اعداؤنا بانهم قادرون عبر التكنولوجيا الجديدة على تبديل مناطق شمال ايران الى صحاري.

المصدر: وكالة انباء فارس

اقرأ أيضاً :

بروفيسور يطلق تحذيرا من إرهاب بيولوجي يستهدف الشباب الإيراني

أكد البروفيسور الإيراني علي كرمي أن “جميع المعلومات المتعلقة بالخارطة الجينية للإيرانيين هي الآن تحت تصرف الأمريكيين والصهاينة”، على حد تعبيره.

وجاء تصريح كرمي لوكالة “أنباء فارس”الإيرانية، مشيرا إلى أن هذا جاء بعد سنوات من إطلاق جامعة ستانفورد الأمريكية مشروع دراسة الخارطة الجينية للإيرانيين في العام 2013 وإنجازه في العام 2016.

ولفت البروفيسور الإيراني إلى أن هؤلاء “يعلمون جيدا نقاط الضعف للخارطة الجينية للإيرانيين وبإمكانهم تصنيع أسلحة بيولوجية ضدنا، ورغم أن مدير المشروع ادعى بأن الهدف منه هو خدمة البشرية والشعب الإيراني إلا أنهم غير مستعدين لتزويدنا بمعلوماته”.

مضيفا في حواره مع “أنباء فارس” أنه كان قد اقترح في أعوام خلت تنفيذ دراسة الخارطة الجينية للإيرانيين لحل المشاكل الجينية القائمة في البلاد إلا أن هذا الاقتراح لقي المعارضة بسبب نفقاته الباهظة.”

وقال: “هناك الكثير من الوثائق في البلاد فيما يتعلق بالإرهاب البيولوجي واغتيال الأفراد من قبل الأعداء حيث يجري الكشف يوميا عن أبعاد جديدة لهذه القضية.”

واعتبر أن مستحضرات التجميل والصحة ومكملات بناء الأجسام وهرمونات الأغذية تعد من الأمور التي تستخدم في الإرهاب البيولوجي، مضيفا: “للأسف أن إيران تحتل المرتبة الأولى في المنطقة والعاشرة في العالم من حيث استخدام مستحضرات التجميل والصحة حيث يمكن لهذا الأمر أن يشكل منفذا لتغلغل الأعداء.”

وقال: “هدف الأعداء في مجال التجميل هو التأثير على السكان والمستهدفين هم الفتيان والفتيات ما بين 13 إلى 25 عاما لجعلهم يصابون بالعقم للسيطرة على النمو السكاني حيث أن مستحضرات التجميل المزيفة تؤدي إلى إيجاد نوعين من التسمم الكيميائي والبيولوجي وللأسف فإن 50 بالمائة من مستحضرات التجميل في البلاد تدخل البلاد عن طريق التهريب أو أن ماركاتها مزيفة”.

ولفت إلى أن مكملات بناء الأجسام والهرمونات تؤدي أيضا إلى العقم وعدم الإنجاب ووفقا لتصريحات المسؤولين فإن نوعا من الإرهاب البيئي جار حاليا في أندية كمال الأجسام.

وصرح البروفيسور كرمي أن هناك الآن مشاريع كبرى تنفذ من قبل أمريكا بهدف السيطرة على النمو السكاني في العالم حيث أن مشروع “إن إس إس إن 200” يهدف للسيطرة على السكان عبر الأغذية، كما أن مستحضرات التجميل والصحة تعد أيضا من المشاريع الكبرى للسيطرة على نمو السكان، والمشروع اللاحق يهدف للتأثير على المياه ومناخ العالم.

سبوتنك