يكنى أبو الحسن
وألقابه : سراج الله ، ونور الهدى ، وقرة عين المؤمنين ، ومكيدة الملحدين ، وكفوا الملك ، وكافي الخلق ، ورب السرير ، ورءاب التدبير ، والفاضل ، والصابر ، والصديق ، والرضي .
وإنما سمي ) عليه السلام ( الرضا كان رضي الله (عز وجل ) في سمائه ، ورضي لرسوله والائمّة ( عليهم السلام ) بعده في أرضه ، وقيل : لأنه رضي به المخالف والموافق .
بوه : موسى الكاظم .
أمه : تُكتم و تسمى أيضا طاهرة أو نجمة و هي أم ولد و لقبها شقراء و كنيتها أم البنين .
يوم ( 11 ذي القعدة ) ، يوم الجمعة ، وقيل الخميسن ، سنة ( 148 هـ ) ، ولادة الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، وقيل : في 11 ربيع الأوّل سنة ( 153 هـ ) ، وقيل : في 11 ذي الحجة سنة ( 153 هـ ) والأوّل هو المعتمد .
محل الولادة : المدينة المنورة .
أمه : أم ولد يقال لها : أم البنين ، وأسمها نجمة ، ويقال : سكن النوبيه : ويقال : تكتم .
وروي أن حميدة أم موسى بن جعفر ( عليه السلام ) لما أشترت نجمة رأت في المنام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول لها ( يا حميدة ، هبي نجمة لأبنك موسى ، فإنها سيلد منها خير أهل الأرض ) فوهبتها له ، فلما ولدت له الرضا سماها الطاهرة .
وروي عن نجمة أم الإمام الرضا )عليه السلام ( قالت : لما حملت بإبني علي لم أشعر بثقل الحمل ، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من بطني ، فيفزعني ذلك ويهولني ، فإّذا أنتبهت لم أسمع شيئاً ، فلما وضعته وقع على الارض واضعاًً يده على الارض ، رافعاً رأسه الى السماء يحرك شفتيه ، كأنه يتكلم ، فدخل أبوه موسى بن جعفر ) عليه السلام( فقال لي : هنيئاً لك يا نجمد كرامة ربك ، فناولته إياه في خرقه بيضاء ، فأذّن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى فدعا في ماء الفرات ، فحنكه به ، ثم ردهّ إليّ وقال : خذيه فإنه بقية الله تعالى في أرضه .
مدة عمره : ( 55 ) أو ( 52 ) أو ( 51 ) سنة .
مدة إمامته : ( 21 ) سنة من ( 25 ) رجب سنة ( 183 ) و حتى شهر صفر سنة ( 203 ) هجرية .
نقش خاتمه : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، حسبي الله .
زوجاته : سبيكة و هي أم ولد و تُكّنى بأم الحسن .
شهادته : يوم الثلاثاء ( 17 ) صفر أو يوم الجمعة ( 25 ) صفر سنة ( 203 ) هجرية و قيل آخر شهر صفر .
سبب شهادته : السم من قبل المأمون بن هارون الرشيد العباسي .
مدفنه : مدينة مشهد في خراسان / إيران .
الصّلاة على الإمام عليّ بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُوسىَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَ رَضيتَ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، اَللّـهُمَّ وَ كَما جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ وَ قائِماً بِاَمْرِكَ وَ ناصِراً لِدينِكَ وَ شاهِداً عَلى عِبادِكَ ، وَ كَما نَصَحَ لَهُمْ فِي السِّرِ وَ الْعَلانِيَةِ وَ دَعا اِلى سَبيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيآئِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ .