من أين هاجم “داعش” السويداء ومن نسّق تحركاته؟
وحسب المعلومات الأولية، فإن الاعتداء على السويداء نفّذه عناصر من “داعش”، حيث هاجموا قرى ريف المدينة الشمالي الشرقي، بالتزامن مع استهداف المارّة والباعة المتجولين في مدينة السويداء بتفجيرات انتحارية بعد أن رشقوا الناس بالرصاص مكبّرين لقتل العزّل والمسنّين والنساء والأطفال.
محافظة السويداء، طالما حاولت الزمر الإرهابية والمسلحة جرّها إلى المعركة ضد الجيش السوري، تحت طائلة معاقبتها والانتقام منها على ولائها للسلطات السورية.

والسؤال: من أين قدم هؤلاء، ومن خطط لاستراتيجيتهم؟
اجتياحهم السويداء من جهة الشرق، يقود إلى إجابة شبه قاطعة بأنهم انطلقوا ونسقوا لتحركاتهم من التنف شرقي سوريا، حيث تسيطر القوات الأمريكية.
ويرى فريق عريض من المحللين والنشطاء، أن الغاية من الهجوم وتوقيته، هي إشغال الجيش السوري عن تصفية بقايا التنظيم الإرهابي، وتعطيل المصالحات بتأجيج الوضع على الأرض، وإجلاء من لم يتسنّ تهريبهم من أصحاب “الخوذ البيض”.
المصدر: RT
هجوم داعشي وتفجيرات إرهابية في السويداء السورية
وأكدت مديرية الصحة الجهوزية الكاملة في كافة مستشفيات المدينة لاستقبال جرحى التفجيرات.
وشهدت مدينة السويداء صباح اليوم الأربعاء وقوع ثلاثة تفجيرات إرهابية، بالتزامن مع هجوم تنظيم “داعش” على قرى المتونة ودوما وتيما بريف السويداء.
وذكرت قناة “الإخبارية” أن عناصر من “داعش” تمكنوا من التسلل إلى مدينة السويداء ونفذوا ثلاثة تفجيرات، الأول قرب السوق والثاني عند دوار المشنقة والثالث استهدف دوار النجمة.
وقامت الجهات المختصة وأهالي المنطقة بملاحقة عناصر المجموعة وتمكنوا من قتل اثنين منهم.
وأضافت “الإخبارية” أن أحد المواطنين لقي مصرعه بعد أن تمكن من ملاحقة أحد المهاجمين وتصفيته في منطقة المسلخ بالمدينة.
وحسب “الإخبارية” تزامنت التفجيرات مع هجوم عنيف لـ”داعش” على قرى المتونة ودوما وتيما في ريف السويداء الشرقي والشمالي الشرقي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فيما تتصدى وحدات من الجيش لمحاولات تسلل عناصر إضافيين من التنظيم إلى هذه القرى.
وأضافت أن وحدات من الجيش سارعت إلى التصدي لهجوم “داعش” على القرى، وتمكنت من استعادة السيطرة على تل بصير في الريف الشرقي، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في قرية رامي ودوما وعراجة بين أهالي القرى ووحدات الجيش من جهة، وعناصر “داعش”.
وأفاد نشطاء، بأن الهجوم على القرى تزامن مع تسلل مسلحين من “داعش” يرتدون أحزمة ناسفة إلى وسط مدينة السويداء وشرعوا في إطلاق النار على المارة وتفجير القنابل.
ووجه ناشطون من محافظة السويداء وأهالي قرى الشبكي والشريحي ورامي وطربا في ريف السويداء الشرقي نداءات استغاثة معلنين عن تعرض قراهم لهجوم من التنظيم الإرهابي المذكور.
وذكر نشطاء، أن نداءات الاستغاثة سمعت في القرى المجاورة عبر مكبرات الصوت تطلب من كل شاب ورجل يستطيع حمل السلاح المسارعة إلى مساندة الأهالي في صد الهجوم.
وأضافوا أن 27 شخصا قتلوا في الهجوم على قرى المتونة والسويمرة وطربا والشبكي في ريف السويداء الشرقي، فيما لم ترد أي حصيلة نهائية لضحايا الاعتداءات.
المصدر: وكالات، مواقع نت
RT
نشطاء يحصون ضحايا الهجوم الإرهابي على قرى السويداء
وذكر نشطاء أن سبعة ضحايا من قرية دوما بريف السويداء الشرقي قتلوا على يد داعش، وأن 4 آخرين قتلوا في بلدة السويمرة شمال السويداء.
وأشار النشطاء إلى أن المسلحين استخدموا في هجومهم صواريخ محمولة وأسلحة فردية وقنابل يدوية.
إلا أن حصيلة القتلى ما زالت غير معروفة في القرى الأخرى إذ لا تزال الاشتباكات جارية بين المسلحين والأهالي.
وأكد النشطاء مقتل 7 من مسلحي داعش على أطراف المقرن الشرقي في ريف السويداء، ومقتل 15 داعشيا في بلدة دوما بالريف الشرقي، واثنين في المجبل بين دوما والمتونة.
المصدر: مواقع تواصل اجتماعي
RT