هل هو التلاعب بشعب مصر أم إعداد وجوها بديلة استعداداً لمرحلة قادمة : المرشح السابق للرئاسة المصرية يشكل ائتلافا معارضا لدعم «السيسي»

المرشح السابق للرئاسة المصرية: أسعى لتشكيل معارضة تساند السيسي

أكد المرشح الرئاسي السابق للرئاسة المصرية موسى مصطفى موسى، الأحد، أنه يسعى لتشكيل معارضة وطنية تقف الى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال موسى مصطفى موسى في مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”: “إن المعارضة التي أسعى لتشكيلها سوف تكون مهمتها الوقوف بجانب الرئيس السيسي والعمل على التصدي لكل ما يحدث من إرهاب، والسعي لإيجاد حلول إيجابية للأزمات”.

وشدد على أن الدولة لا يمكن أن تستمر بجناح واحد ولكنها في حاجة لمعارضة حقيقية تساندها.

وأشار إلى أنه سيعلن عن تشكيله إئتلاف للمعارضة الوطنية خلال أسبوعين، وسيتشكل هذا الإئتلاف من 30 حزبا سياسيا.

المصدر: موقع “المصريون”

RT

إقرأ أيضاً :

المرشح السابق للرئاسة المصرية يشكل ائتلافا معارضا لدعم «السيسي»

قال المرشح الرئاسي السابق للرئاسة المصرية، «موسى مصطفى موسى»، الأحد، إنه يسعى لتشكيل معارضة وطنية تقف الى جانب الرئيس «عبدالفتاح السيسي».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» المصرية، «المعارضة التي أسعى لتشكيلها سوف تكون مهمتها الوقوف بجانب الرئيس السيسي والعمل على التصدي لكل ما يحدث من إرهاب، والسعي لإيجاد حلول إيجابية للأزمات».

وشدد على أن الدولة لا يمكن أن تستمر بجناح واحد ولكنها في حاجة لمعارضة حقيقية تساندها.

وأشار إلى أنه سيعلن عن تشكيله إئتلاف للمعارضة الوطنية خلال أسبوعين، وسيتشكل هذا الإئتلاف من 30 حزبا سياسيا.

ونافس «موسى مصطفى» الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقدم «موسى مصطفى موسى» (66 عاما)، أوراق ترشحه في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشح، في خطوة اعتبرها معارضون «ديكورية» لتحسين مظهر انتخابات محسومة النتائج.

وتصدرت صور وفيديوهات تأييد «السيسي» الصفحة الرسمية لـ«موسى» على «فيسبوك»، قبل أن يقوم بحذفها لاحقا بعد إعلان ترشحه في الانتخابات الأخيرة.

وجاء ترشح رئيس حزب الغد، تحت ضغوط من جهات سيادية حينها، في محاولة لإنقاذ رئاسيات مصر، بعد خلو السباق من أي مرشح ضد «السيسي»، وذلك بعد تراجع رئيس الوزراء المصري الأسبق «أحمد شفيق»، واعتقال رئيس الأركان الأسبق الفريق «سامي عنان»، وانسحاب الحقوقي «خالد علي»، والبرلماني «محمد أنور السادات»، وسط دعوات من القوى المدنية لمقاطعة الانتخابات، وانتقادات دولية لتدخلات النظام الحاكم في سير العملية الانتخابية.

وفي أبريل/نيسان الماضي، تم إعلان فوز «السيسي» بولاية رئاسية ثانية في مصر، بنسبة 97% من الأصوات الصحيحة في رابع انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد.

وحصد خصم «السيسي» الوحيد «موسى مصطفى موسى» نسبة 2.92% من الأصوات، في حين بلغت نسبة المشاركة 41.5% من إجمالي عدد الناخبين البالغ قرابة 60 مليوناً، وهي النسبة التي شكك فيها المراقبون.

وتعرضت مصر لانقلاب عسكري منتصف عام 2013، أطاح بالرئيس المنتخب «محمد مرسي»، فضلا عن حل البرلمان، وتعديل دستور البلاد، وما صاحب ذلك من إجراءت قمعية بحق المعارضين.

وتشهد مصر، تحت حكم «السيسي»، أوضاعا اقتصادية وسياسية صعبة، بعدما انهار الجنيه المصري أمام الدولار، وسط موجة جنونية من الغلاء وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة، وانهيار السياحة، وتفاقم الفساد.

كما تعاني مصر من قبضة أمنية حديدية، إجراءات قمعية ضد معارضي السلطة، أسفرت عن اعتقال عشرات الآلاف، وفرض قيود على حرية الرأي والتعبير، وإعادة البلاد إلى حكم الطوارئ، فضل عن تصفيات للمئات من الشاب المعارضين، ما ألقى بظلاله على أجواء الحريات شبه المنعدمة في البلاد .

المصدر | الخليج الجديد

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

صور الأقمار الصناعية تكشف الاستعدادات لعملية رفح

RT : AP : نشرت وكالة أسوشيتد برس صورا عبر الأقمار الصناعية تشير إلى إنشاء …

اترك تعليقاً