Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

لقاء “عربي_إسرائيلي” في الأردن سرا لإتمام صفقة ترامب

كشفت صحيفة فرنسية وقناة إسرائيلية عن اجتماع سري انعقد قبل أيام في مدينة العقبة الأردنية وضم ممثلين عن جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) وأجهزة استخبارات عدد من الدول العربية.

ابنا :بحسب المعلومات التي كشفتها صحيفة “إنتليجانس أون لاين” الفرنسية فإن الاجتماع كان يهدف لبحث سبل دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما يأتي هذا الاجتماع متزامناً مع الجهود الأمريكية الجارية حالياً في المنطقة من أجل إتمام صفقة ترامب.

وقالت الصحيفة وفق “عربي 21” إن اللقاء السري عُقد في مدينة العقبة الأردنية يوم 17 حزيران/ يونيو الحالي بمشاركة كل من رئيس الاستخبارات السعودي خالد بن علي الحميدان، ورئيس الاستخبارات المصري عباس كامل، ورئيس الاستخبارات الأردني عدنان عصام الجندي إضافة إلى ممثل عن السلطة الفلسطينية.

وتقول الصحيفة الفرنسية والقناة العبرية إن فريقاً أمريكياً يضم جيسون غرينبلات وجاريد كوشنر كان حاضراً في الاجتماع، إضافة إلى رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين.

لكن وكالة “معا” الإخبارية الفلسطينية نقلت عن مصدر فلسطيني رفيع نفيه مشاركة السلطة الفلسطينية في هذا اللقاء.

ولفتت الصحيفة الفرنسية “إنتليجانس أون لاين” إلى أن ثمة علاقات سرية وثيقة بين الكيان الإسرائيلي والسعودية منذ سنوات، مشيرة في هذا السياق إلى لقاء جمع رئيس الموساد السابق مئير داغان مع نظيره السعودي.

وأضافت الصحيفة الفرنسية أن رئيس الحكومة آنذاك إيهود أولمرت إلتقى في الأردن مع الأمير بندر بن سلطان الذي كان حينها رئيس الاستخبارات السعودية ورئيس مجلس الأمن القومي السعودي.

ابنا

صحيفة فرنسية: لقاء خماسي يجمع رئيس الموساد الإسرائيلي بعدد من نظرائه العرب

اللقاء تم في العقبة بترتيب أمريكي وجمع مدراء المخابرات في كل من تل أبيب والسعودية والأردن ومصر وفلسطين

رئيس الموساد كوسين

كشفت صحيفة “إنتل جانس أوين لاين” (فرنسية)، النقاب عن اجتماع سري مشترك بين رئيس الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) يوسي كوهين، مع نظرائه من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، إن الاجتماع الذي قد نظمه مبعوثا ترمب جيرارد كوشنير وجيسون غرينبلات ناقش “دفع وتعزيز عملية السلام”، وعُقد في في مدينة العقبة الأردنية.

وأفادت بأنه قد شارك في الاجتماع رئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي حميدان، رئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، رئيس الاستخبارات الأردنية عدنان عصام الجندي، ورئيس الاستخبارات في السلطة الفلسطينية ماجد فرج.

ونوهت الصحيفة إلى أن ماجد فرج، “من الشخصيات المفضلة لدى الإدارة الأمريكية”، وكان قد اجتمع مع مايك بومبيو حين شغل منصب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق (CIA)، واجتمع معه قبل شهر في منصبه الجديد كوزير خارجية في إدارة ترمب.

وأشارت “إنتل جانس أوين لاين”، إلى أن المشاركين بالاجتماع عبروا عن دهشتهم بأن فرج لم يعبر عن رأيه خلال الجلسة، مكتفيًا بالإدلاء ببعض الملاحظات العامة.

يشار إلى أن إدارة ترمب تقود حراكًا على المستويين العربي والدولي، لإحياء جهود مفاوضات التسوية السياسية بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الإعلان عما بات يعرف بـ “صفقة القرن”.

و”صفقة القرن”؛ هي خطة تعمل عليها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات، بما فيها وضع مدينة القدس بشطرها الشرقي، تمهيدًا لقيام تحالف إقليمي تشارك فيه دول عربية وإسرائيل، لمواجهة الرافضين لسياسات واشنطن وتل أبيب.

وفي هذا الإطار قام مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جيرارد كوشنير والمبعوث الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات خلال الأيام الماضية بزيارة إلى كل من تل أبيب والقاهرة والرياض وعمّان والدوحة، لبحث خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط

وترفض القيادة الفلسطينية “صفقة القرن”، كما ترفض أي انفراد أمريكي في الوساطة في عملية السلام المنهارة أصلًا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، 6 كانون أول/ ديسمبر 2017، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل.

قدس برس