وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه، اليوم الاثنين 25 يونيو/ حزيران، إنه تم العثور علي الأواني داخل حفرة مساحتها حوالي (0.60 × 0.60 مترا) وعمق 0.50 متر، في حجرة الدفن المحفورة في الجدار الجنوبي لقاعة الأعمدة داخل مقبرة “كاراباسكن”.
ووجدت الأواني جميعها في حالة جيدة من الحفظ ماعدا واحده فقط مكسورة في قطع وأجزاء صغيرة نتيجة لتعرضها لضغط مياه الفيضان.
وقام فريق من مرممي وزارة الآثار بأعمال التنظيف والترميم والتدعيم الأولي لها.
وأوضح فتحي ياسين رئيس البعثة من الجانب المصري ومدير عام آثار البر الغربي بالأقصر، أن الأواني المكتشفة جوفاء من الداخل ومصنوعة من الألبستر المصري، وربما كانت تحتوي على الأحشاء، ولكن نتيجة لتعرضها إلى مياه الفيضان فلم يتبقى بداخلها شئ إلا كمية كبيرة من الراتنجن.
وتختلف أحجام الأواني وأغطيتها حيث تتراوح ما بين 35.5 و39.4 سم.
ومن جانبها قالت الدكتورة ايلينا بتشكوفا، مديرة البعثة الأثرية من الجانب الأمريكي، أن الأواني المكتشفة محفور عليها عبارة “سيدة المنزل أميريدس” من عصر الأسرة السادسة والعشرين، بالإضافة إلي بعض النقوش المنتظمة بشكل عموديين رأسيين وخط أفقي واحد.
وأضافت أن البعثة المصرية الأمريكية بدأت أعمالها تحت رعاية وزارة الآثار منذ عام 2006، ونجحت في إعادة بناء مقابر العصر المتأخر المنهارة والمدمرة كليا في جبانة جنوب العساسيف، ومنها “كاراباسكن” و”كاراخامون”، و”ارتيرو”، كما تمكنت من الكشف عن آلاف القطع من الزخارف المنهارة للمقابر وأعادة بناء قاعة الأعمدة الثانية وجزء من قاعة الأعمدة الأولى في مقبرة كاراخامون.