وطن يغرد :
شن الإعلامي والكاتب القطري البارز أحمد السليطي، هجوما عنيفا على قادة الحصار مشبها قناة “سلوى” التي يسعى “ابن سلمان” لحفرها على الحدود مع قطر بالخندق الذي حفره المسلمون بغزوة الأحزاب، ودول الحصار بيهود خيبر وكفار قريش.. حسب وصفه.
وقال “السليطي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”ذكرني حفر قناة سلوى بغزوة الأحزاب عندما اجتمع يهود خيْبر وكفار قريش مع حلفاءهم لحصار المسلمين بالمدينة لغزوها، جاء سلمان بفكرة حفر الخندق لعزل قبائل الحصار وصدّهم عن المدينة.”
واختتم تغريدته بالقول:”شكرا سلمان ولو اختلف الموقع فالمدينة أطهر من يهود خيْبر وشيطان العرب حيي بن أخطب ولا تتحمّل غدر ابن سلول”
ذكرني حفر قناة سلوى بغزوة الأحزاب عندما اجتمع يهود خيْبر وكفار قريش مع حلفاءهم لحصار المسلمين بالمدينة لغزوها، جاء سلمان بفكرة حفر الخندق لعزل قبائل الحصار وصدّهم عن المدينة.
شكرا سلمان ولو اختلف الموقع فالمدينة أطهر من يهود خيْبر وشيطان العرب حيي بن أخطب ولا تتحمّل غدر ابن سلول— أحمد السليطي (@ahmad_alsulaiti) June 20, 2018
وفي مكايدة صبيانية جديدة لولي العهد السعودي ضمن أزمته مع قطر، أعلنت صحف سعودية، الاثنين، أن فترة تقديم العروض لحفر “قناة سلوى” السعودية التي تهدف لعزل صلة قطر البرية ستنتهي يوم 25 يونيو الجاري.
وأشارت المصادر التي نقلت عنها صحيفة “مكة” المقربة من الديوان الملكي، إلى أنه تمت دعوة 5 شركات عالمية متخصصة في حفر القنوات الدولية لهذه المهمة وتقديم عطاءاتها.
وبحسب المصادر فإنه سيعلن عن الشركة أو التحالف الفائز في حفر “قناة سلوى”، في فترة لا تتجاوز 90 يوما، بحيث تبدأ الشركة أو التحالف الذي سيرسو عليه المشروع بالإعلان عن خطته للعمل الفوري في حفر القناة على أن يتم الانتهاء من حفر القناة خلال أقل من عام واحد من بدء العمل.
يشار إلى أنه وبهدف تشديد الحصار على قطر بعد فشل كل المحاولات السابقة في إجبار قطرعلى الاستسلام، أعلنت السعودية، في أبريل الماضي عن إقامة قناة مائية تفصل المملكة عن جارتها قطر، بتمويل إماراتي، ومشاركة فنية مصرية؛ بهدف عزل الدوحة.
وأوضحت مصادر إعلامية سعودية، أن الرياض تهدف إلى عزل قطر جغرافيا، وتحويلها إلى “جزيرة منبوذة” وسط محيطها العربي والخليجي، عبر إقامة قناة “سلوى البحرية”.
وذكرت صحيفة “سبق” السعودية في وقت سابق، أن المشروع الجديد يتضمن أيضا إقامة قاعدة عسكرية سعودية، ومدفنا للنفايات النووية، ومنطقة سياحية، بالقرب من معبر “سلوى”.