وطن يغرد :

كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية عن زيارة متوقعة للمبعوث الامريكي جاريد كوشنير صهر الرئيس دونالد ترامب للشرق الاوسط الاسبوع المقبل، تشمل بالإضافة الى اسرائيل  والمملكة العربية  ودول أخرى في المنطقة لمناقشة التوقيت المحتمل لطرح خطة سلام “ترامب” أو ما بات يعرف بـ””.

 

ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي كبير قوله حول الأزمة في قطاع غزة، إنه “حتى الان لا يوجد لدى احد خطة واضحة حول كيفية حل الازمة في غزة ونريد مناقشتها مع الاسرائيليين ودول المنطقة.”

 

وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية “إن كوشنر وغرينبلات كانا مهتمين بالحصول على أفكار من مختلف الجهات الإقليمية حول الأسئلة التي ظلت مفتوحة في خطة البيت الأبيض للسلام.

 

وأوضح أن” الادارة تريد ان تقدم خطة سلام الرئيس ترامب عندما تكون الظروف على ما يرام ، وكوشنر وغرينبلات يريدان سماع المواقف التي لدى مختلف الاطراف في المنطقة حول هذه القضية”.

 

وأضاف مسؤول أميركي اخر “أنه من غير المتوقع أن يلتقي كوشنر وغرينبلات مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله أثناء الزيارة” ، بالنظر إلى حقيقة أن  يقاطعون البيت الأبيض منذ إعلان الرئيس ترامب في القدس في 6 ديسمبر 2017. “لقد أوضحت القيادة الفلسطينية أنها لا تريد مقابلة فريق السلام التابع للبيت الأبيض”، قال المسؤول الأمريكي الكبير.

 

واضاف “لذلك، لم نطلب لقاء الفلسطينيين في هذه الزيارة، فالقيادة الفلسطينية ستعلم أن كوشنر وغرينبلات في المنطقة، وإذا رغبوا في الاجتماع، فسوف نكون سعداء للقيام بذلك”.

 

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، وصل السفير الأمريكي لدى ، ديفيد فريدمان ، إلى واشنطن وقال “إنه لم يتم استدعاؤه إلى واشنطن كجزء من نيته تقديم خطة السلام في الأيام القادمة”.

 

وفي الشهر الماضي، التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو كوشنير عندما وصل إلى حفل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وحضر الاجتماع أيضا السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر ، وكان موضوع الاجتماع هو خطة السلام الأمريكية، “صفقة القرن”.

 

وبالاضافة الى الرفض الفلسطيني للخطة فان هناك عاملا آخر تضعه الادارة الامريكية في الحسبان لجهة موعد طرح خطة السلام وهو تحقيقات الفساد ضد نتنياهو.

 

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز ، قد يدعو نتنياهو إلى إجراء انتخابات مبكرة في محاولة للفوز وضمان استمرار دوره.

 

وأشارت الصحيفة إلى وجود احتمال كبير بأن مشاكلها القانونية ستؤدي إلى عدم تقديم تنازلات للجانب الفلسطيني، حتى لا تفقد طبيعتها اليمينية على الخريطة السياسية.