الزمان :
اكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى فى تصريحات خاصة لمراسل الزمان ان المباحثات الاخيرة لرئيس وزراء اثيوبيا ابى احمد والرئيس السيسي احدثت اختراقا مهما فى الخلافات بين الجانبين فى ملف سد النهضة حيث ابدى الجانب الاثيوبى مرونة بالنسبة للمقترح المصري بان تكون فترة الملء من 7-10 سنوات وارجع المصدر تغيير الموقف الاثيوبى الى الضغوط التى مارستها دول خليجية وعلى راسها السعودية والامارات على الجانب الاثيوبى ،واضاف ان المرحلة القادمة سوف تشهد تقاربا مصريا اثيوبيا من خلال اقامة مشاريع مشتركه لتحقيق الرخاء للشعبين ،فيما اكد د/ محمد نصر علام وزير الري السابق بان المباحثات اكدت ان التدخل السياسى بات امرا ضروريا فى ظل تعثر المسار الفنى ،واضاف ان نتائج هذا الاجتماع سوف تتضح فى الاجتماع القادم لوزراء الرى فى الدول الثلاث فى السياق ذاته اكد محمود ابو زيد وزير الرى السابق فى تصريحات خاصه ان وثيقة التساعى التى وقعت بين الدول الثلاث فى اديس ابابا سوف تساعد كثيرا فى تحقيق انفراجة وهى خطوة مهمة فى اعمال اتفاق المبادئ وبالتالى فلقد لبت هذه الوثيقة الكثير من مطالب مصر لكن هذا لايعني حل المشكله نهائيا بل يجب ان يتلوها خطوات لتنفيذ ماتضمنته تلك الوثيقة واكد عباس شراقى رئيس قسم الموارد المائيه ان اثيوبيا ارادت بهذه الوثيقه امتصاص غضب مصر بعد التصريحات القوية لوزير الخارجية المصرى الذى حمل اثيوبيا تعطيل المفاوضات وحذر شراقي من مخطط اثيوبي لاقامة سدود اخرى يجب ان يكون لمصر موقف قوى منها .