عربي 21 – إدلب- أ ف ب
قتل ستة مسلحين في هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) الاربعاء في تفجير انتحاري لتنظيم الدولة في شمال غرب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبذلك، يرتفع الى 11 عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام الذين قتلوا منذ نهاية الاسبوع الفائت بيد تنظيم الدولة في محافظة ادلب.
وبحسب المرصد، يقتصر وجود تنظيم الدولة في المحافظة المذكورة على خلايا نائمة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “قام انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية يقود سيارة مفخخة بتفجير السيارة عند اقترابه من حاجز تابع لهيئة تحرير الشام في منطقة صناعية على الأطراف الغربية لمدينة ادلب، ما اسفر عن مقتل 6 عناصر من الهيئة”.
واضاف “كان التنظيم قد عمد في عطلة الأسبوع الأخيرة إلى إعدام ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام وذبح اثنين اخرين”.
وياتي الهجوم الانتحاري في وقت كشفت فيه مصادر إعلامية عن مشاورات تقوم بها كبرى فصائل في إدلب للإعلان عن تشكيل جديد، في حين أكد المنسق العام للفصائل، الدكتور عبد المنعم زين الدين، لـ”عربي21“، الجمعة الماضية، أن المشاورات لم تتنه بعد، وأنه من غير الواضح بعد ما إذا كان التشكيل الجديد سيكون تحت مظلة “الجبهة الوطنية للتحرير” أم لا.
وفي أواخر الشهر الماضي، أعلن 11 فصيلا عسكريا في إدلب عن اندماجهم تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”، وسط أنباء عن دعم تركي لهذا الإعلان.
وفي تفاصيل المشاورات حول التشكيل الجديد، فإنه من المنتظر أن تعلن “جبهة تحرير سوريا (أحرار الشام، وحركة نور الدين الزنكي)”، و”صقور الشام”، و”جيش الأحرار”، و”جيش العزة”، عن اندماجهم في تشكيل جديد، خلال الأيام القلية المقبلة.
ويحاول تنظيم الدولة تحقيق اختراق في محافظة ادلب بعدما خسر معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا.
كذلك، شن التنظيم هجمات على مقاتلين موالين للنظام السوري في شمال شرق البلاد، ما اسفر عن مقتل نحو 250 منهم في ثلاثة اسابيع، بحسب المرصد.