هاف بوست :
بحيرة طبرية جفت !..إسرائيل تضع خطة بعشرات الملايين من الدولارات لإنقاذها، لماذا؟
أعلن مسؤول في وزارة الطاقة الإسرائيلية، الإثنين 11 يونيو/حزيران 2018، أن بحيرة طبرية، التي تعد أكبر احتياطي للمياه العذبة في إسرائيل، سوف تُرفد لأول مرة بمياه محلّاة من البحر؛ لزيادة منسوبها، بعد 5 سنوات من الجفاف. وقال يحيسكل ليفشيتز، نائب مدير وزارة الطاقة، لـ”فرانس برس”، أن الحكومة اعتمدت الأحد 10 يونيو/حزيران 2018، خطة تقوم على أن يُنقل من الآن وحتى سنة 2022 كل عام 100 مليون متر مكعب من المياه المحلّاة إلى البحيرة، عبر أحد روافد البحيرة شمال إسرائيل، والتي يتزود منها السكان بالمياه. ووافقت الحكومة على هذه “الخطة العاجلة”، وسط موجة الجفاف القاسية والمستمرة للسنة الخامسة على التوالي والتي يعتبرها الخبراء الأسوأ منذ 100 عام. وستنفَّذ خطة التحلية بدءاً من عام 2019.
وتابع ليفشيتز أنه “لهذا الغرض يحتاج المشروع لبناء محطتين لتحلية مياه البحر، واحدة في الجليل الغربي شمال إسرائيل وواحدة بجنوب البلاد في نحال سوريك غرب بئر السبع، على أن تنتجا 300 مليون متر مكعب سنوياً حتى عام 2023.
وأضاف: “تعمل 5 محطات لتحلية المياه في الوقت الحالي بإسرائيل، وتزوِّد هذه المحطات بـ670 مليون متر مكعب من المياه و80٪ من مياه الشرب التي يستهلكها السكان في إسرائيل”.
وتُنقَل المياه المحلاّة عبر شبكة من الأنابيب موزعة في جميع أنحاء البلاد باستثناء منطقة طبرية التي تحصل على المياه من البحيرة. وأكد أن “الهدف هو تحقيق إنتاج 1.1 مليار متر مكعب سنوياً بحلول عام 2030 من المحطات السبع، ولكن يمكن زيادة هذا المستوى إلى 1.2 مليار متر مكعب عند الحاجة”.
تكلفة عالية
وتقع بحيرة طبرية في الشمال الشرقي على ارتفاع 213 متراً عن سطح البحر؛ وهي بحيرة عذبة وتنحصر ما بين منطقة الجليل ومنطقة الجولان على الجانب الشمالي لمسار نهر الأردن ضمن منطقة الشق السوري الإفريقي. وتبلغ مساحة البحيرة نحو 166 كيلومتراً مربعاً؛ إذ يبلغ طولها 12 كيلومتراً وعرضها 13 كيلومتراً.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “سنحوِّل البحيرة إلى خزان للمياه المحلّاة لم يسبق له مثيل”. وقبل 10 سنوات، كانت البحيرة توفر 400 مليون متر مكعب من المياه سنوياً. ولكن سلسلة من فصول الشتاء الشحيحة خفضت مستوى المياه إلى درجة أن الضخ اقتصر على 30 إلى 40 مليون متر مكعب في السنة. وقال ليفشيتز: “إن إمدادات المياه المحلّاة لا ينبغي أن تتسبب في أي مشاكل بيئية”.
لكنه أشار إلى أن تحلية مياه البحر ذات “تكلفة عالية نسبياً؛ لأن كل متر مربع يكلف ما يعادل 70 إلى 80 سنتاً أميركياً”. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة الاستثمارات المتصلة بالخطة 100 مليون شيكل نحو (28 مليون دولار) بحلول عام 2023، وفقاً لوزارة الطاقة.
موضوع عن نقصان بحيرة طبرية (الحديث) و بالصور :
منقول
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله سيدنا محمد وعلي أله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم
في هذا النوت سنتحدث ونري بالصور بإذن الله إحدي علامات ظهور المسيح الدجال التي أخبرنا عنها الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوي سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ألا وهي إنخفاض الماء في بحيرة طبرية الواقعة الأن في دولة الكيان الصهيوني عليهم لعنه الله لنري أننا والله في زمن ظهور الدجال إن شاء الله كما قال العلامة بن باز لما سمع بانخفاض مياه بحيرة طبرية إلى الرّبع غلبه البكاء وقال هذا زمن خروج الدجال.
نحب أن نبدأ أولا بذكر قصة الصحابي تميم الداري رضي الله عنه مع الدجال وقد ذكرت في صحيح البخاري وسنن الترمذي وسنن أبي داود ومسند الأمام أحمد وغيرها من كتب أهل السنة والجماعة وقد صحح الحديث العلامة الالباني رحمه الله
والقصة كالتالي:
الحديث كما رواه الأمام مسلم من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها وفيه أنها قالت سمعت منادي الرسول صلي الله عليه وسلم ينادي إن الصلاة جامعه إن الصلاة جامعه (ملحوظة: كان منادي الرسول لا ينادي بهذا النداء في غير وقت الصلاة إلا عندما يريد الرسول أن يبلغ الناس أمرا مهماً)
تقول فخرجت إلي المسجد وصليت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فكنت في النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضي رسول الله صلي الله عليه وسلم صلاته جلس علي المنبر وهو يضحك فقال ليلزم كل إنسان مصلاه،أتدرون لما جمعتكم . قالوا الله ورسوله أعلم. قال إني والله ما جمعتكم لرغبه ولا لرهبه لأن تميم الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال.
حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس ، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ،
فقالوا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق ، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة ، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ، وأشده وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ،
قلنا : ويلك ، ما أنت ؟
قال : قد قدرتم على خبري ، فأخبروني ما أنتم ؟
قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية ، فصادفنا البحر حين اغتلم ، فلعب بنا الموج شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه ، فجلسنا في أقربها ، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقلنا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق ، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ،
فقال : أخبروني عن نخل بيسان ،
قلنا : عن أي شأنها تستخبر ،
قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟
قلنا له : نعم ، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر ،
قال : أخبروني عن بحيرة طبرية ،
قلنا : عن أي شأنها تستخبر ،
قال : هل فيها ماء ؟
قالوا : هي كثيرة الماء ،
قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب ،
قال : أخبروني عن عين زغر ،
قالوا : عن أي شأنها تستخبر ،
قال : هل في العين ماء ، وهل يزرع أهلها بماء العين ،
قلنا له : نعم ، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها ،
قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟
قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب ،
قال : أقاتله العرب ؟
قلنا : نعم ،
قال : كيف صنع بهم ، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه ،
قال لهم : قد كان ذلك ، قلنا : نعم ،
قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه ، وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج ، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، فهما محرمتان علي كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها ، قالت – أي فاطمة – : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وطعن بمخصرته في المنبر ، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة – يعني المدينة – ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ فقال الناس : نعم ، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ، ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن ، لا بل من قبل المشرق ، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو ، وأومأ بيده إلى المشرق ) ، قالت فحفظت هذا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم
الأن لا يخفي علي أحد أن انخفاض مستوى مياه بحيرة طبرية علامة من علامات قرب خروج الدجال وما نراه الأن خير دليل علي النقصان الشديد في منسوب المياه في البحيرة فالكيان المحتل قلق جدا لما يحصل الان من تناقص حجم البحيرة حيث ان هذا الانخفاض يؤثر على الزراعة وعلى مستقبل الكيان الصهيوني بالكامل حيث انه منذ عام 2004 م قامت سلطات الاحتلال الصهيوني بوضع خط احمر وخط اسود وذلك لمراقبة منسوب البحيرة. المفاجأه ان مستوى البحيرة انخفض بما يقارب 6 امتار منذ 2004والان اليكم هذه الصور والتي تثبت بما لايدع مجالا للشك قرب نضوب هذه البحيرة.
لاحظوا الفرق بين الصور التالية