Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

بدلة لاعبى المنتخب – الواحدة بـ 40 ألف جنيه والمصمم يعترف ” بدلة عبد الله السعيد الاسوأ “

فند خالد أوبيه مؤسس الشركة المصممة لزي المنتخب الوطنى في المونديال، هجوم رواد مواقع التواصل الإجتماعى، على زى لاعبى المنتخب، قائلا: «بخصوص الكوتشى الاختيار وقع على حذاء بنى جلد ولكن فوجئنا بقرار من اتحاد الكرة بارتداء لاعبى المنتخب الكوتشى الأبيض ليكون مريحا لهم بسبب طول المسافة».

وعن تصميم البدلة قال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشى مقدم برنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم» إنه تم الحصول على مقاسات كافة أعضاء البعثة بالكامل بدقة.

وعن السخرية من بدلة عبد الله السعيد لاعب المنتخب، رد قائلا: «يبدو أنه تم تغيير الجاكيت الخاص به مع أحد اللاعبين، فعبد الله السعيد هو اللاعب الوحيد الذي ظهر في الصورة بشكل سيئ».

وأضاف أوبيه ان تكلقة إطلالة اللاعب الواحد ما بين 30 إلى 40 ألف جنية مصري، فيما تصل تكلفة الحذاء –الذي لم يرتدوا- إلى 600 دولار أمريكي، فيما تتجاوز تكلفة البدلة الواحدة الـ26 ألف جنيه

البشاير

المصيبة ليست في التصميم، بل في الشركة المصمِّمة لـِ “بدلات” لاعبي المنتخب المصري.. فضائح بالجملة!

أثارت “البدلة” الرسمية، التي ارتداها لاعبو منتخب مصر، جدلاً واسعاً عبر الشبكات الاجتماعية الأحد 10 حزيران/يونيو 2018.

الصورة التُقطت للاعبين قُبيل صعودهم، برفقة جهازهم الفنّي، إلى متن الطائرة الخاصة؛ التي نقلتهم من القاهرة إلى غروزني، حيث مقرّ إقامتهم في كأس العالم 2018. وما إن انتشرت، حتى لاقت هجوماً كبيراً وتعليقاتٍ ساخرة لا تُحصى ولا تُعدّ.

تهكّم المتابعون في البداية على فكرة ارتداء الحذاء الرياضي (أو “الكوتشي” بحسب المصريين) على بذّةٍ رسمية؛ لكن حين بدأ البعض بنشر الصور الرسمية للاعبي الأندية الإسبانية والإنكليزية، وهم يرتدون الستايل نفسه – مُشيرين إلى أنها “آخر موضة” – انتقل الانتقاد إلى شكل “البدلة”، حيث اعتبر كثيرون أن الجاكيت (الدوبيتي) ضيّقة على معظم اللاعبين وذو طابعٍ قديم لا يُجاري آخر صيحات الموضة.

من هي الشركة المصنّعة للبذّات؟

المؤكد حتى الساعة أن شركة تُدعى LO Fashion هي من صمَّم وصنع “بدلة” لاعبي المنتخب المصري. هي شركة حديثة، ومتواجدة في السوق المصري منذ سنتين فقط، كما أنها غير معروفة في الأوساط المصرية إطلاقاً، وليس لها أيُّ مقرٍّ رسمي (أو محلّ). هي متواجدة عبر فيسبوك، من خلال صفحةٍ لم يصل عدد متابعيها إلى 5000 بعد؛ كما يمكن إيجادها أونلاين، من خلال موقعٍ إلكتروني خاص بها، غير محترف على الإطلاق ويمكن ملاحظة وجود عددٍ كبير من الثغرات (Bugs).

من يملك الشركة؟

في بحثٍ بسيط على غوغل، يمكن أن تجد/ي أن شركة LO Fashion تملكها شركة أخرى تُدعى Oikaa، تعود لشخصٍ يُدعى خالد أوبيا؛ وفق ما جاء في مدوّنة الشركة الخاصة على الانترنت.

من هو خالد؟

خالد هو نفسه الشخص الذي أسَّس “كيو نت” في مصر، وهي شركة تسويق هرمي، حولها العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات والشبهات.

اللافت في الموضوع أن شركة Oikaa، التي تدَّعي أنها إنجليزية – بحسب بيانات تسجيل مواقع الشركتين – تأسَّست فعلاً في إنجلترا العام 2016، لكن تمَّ إقفالها في العام التالي 2017؛ وهذا سجّلها التجاري البريطاني، حيث يُذكر أنه تمَّ شطبها من السجلات في آب/أغسطس من العام 2017، وكان يرأسها مصري يُدعى حسين الكوبّيه خالد محمّد (وهو خالد أوبيا نفسه).

ودائماً بحسب غوغل، فإن خالد عاد وأنشأ شركة جديدة بالاسم نفسه Oikaa في آب/أغسطس 2017، ولكن في فلوريدا، باسم خالد الكوبّيه هذه المرَّة؛ ما يعني أن الشركة عمرها حتى اليوم 9 آشهرٍ و حوالى 21 يوماً.

والسؤال الأساسي هنا: من هم هؤلاء؟ ومن هو المسؤول عن تعاقد المنتخب المصري مع الشركة الغريبة هذه؟ وما الذي دفعه أو شجَّعه على التعاقد معها، لتكون الراعي الرسمي لمنتخب مصر، من دون مئات دور الأزياء الشهيرة والتي لا غُبار عليها؟ هل هي قصة توفير مالي مثلاً؟ أم هناك صفقة من جرّاء هذا التعاقد؟

والسؤال الأهم: كيف لشركة أُنشئت في إنكلترا في البداية، ثم في أميركا، أن تكتب على اللوحات الإعلانية (Banners) الخاصة بها عبارة Egyption بدل Egyptian؛ كما يبدو في الصورة أعلاه؟!

يُذكر أخيراً أن أولى مباريات المنتخب المصري ستكون بعد ظهر يوم الجمعة 15 حزيران/يونيو 2018، ضدَّ منتخب أورغواي.

هاف بوست