ورد الأسد على تساؤل الصحيفة لما لم تسلم موسكو دمشق لغاية الآن منظومة “إس 300” الروسية التي وعدت بها منذ سنوات، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل غارات على سوريا أسبوعيا، قال الأسد:
“فيما يتعلق بصواريخ إس 300، فلماذا أعلنوا عن ذلك ومن ثم توقفوا عن الحديث بشأنها، يستحسن أن تسألي المسؤولين الروس، هذا إعلان سياسي، ولديهم تكتيكاتهم، أما ما إذا كانوا يرسلونها أو سيرسلونها أم لا، فهذه مسألة عسكرية، ونحن لا نتحدث عنها”.
واستبعد الأسد في رده على سؤال حول “التنسيق الروسي مع إسرائيل حول الغارات على سوريا خلف الكواليس”، أن تنسق روسيا مع أي جهة ضد سوريا سواء سياسيا أو عسكريا، قائلا: “هذا تناقض، إذ كيف يمكنهم مساعدة الجيش السوري في تحقيق التقدم وفي الوقت نفسه يعملون مع أعدائنا على تدمير جيشنا”؟
المصدر: “سانا”