في يوم القدس العالمي والناس منشغلون بالهتاف ضد إسرائيل يخرج علينا السلفيون في إعلام مجهول التوجهة مشبوه الأهداف بحملة ضد الشيعة وأذان شيعي و لم يحدث أي أذان للشيعة داخل مسجد الإمام الحسين (ع) بل هى كذبة من كذباتهم و الحيل في جلب الأموال و صرف أنظار الناس عن يوم القدس العالمي ونصرة القضية الفلسطينية و العيب ليس على هؤلاء بل يقع العيب على سكوت الشيعة أنفسهم بين العراق و إيران وشتى بقاع المعمورة حتى داخل مصر على هذه الجرائم . لأنه من المفترض اتخاذ إجراء قانوني ضد هذه المهازل و الإفتراءات .
القلم
هجوم سلفى على مؤذن الحسين بسبب الأذان الشيعى
شن سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي، هجومًا شرسًا على فرج الله الشاذلي مؤذن مسجد الحسين بعد أن قام برفع الأذان الشيعي في المسجد، الأمر الذي كان سببًا في تقدم النائب مصطفى بكري ببيان عاجل إلى وزير الأوقاف حول الواقعة.
وقال حمودة في هذا الصدد: رفع الأذان الشيعي في مصر كارثة لا يُمكن السكوت عليها، فهو يُؤكد كلام السلفيين عن توغل الشيعة الخفي في مصر، ومحاولة شراء ذمم بعض الناس وتحويل التمويلات لهم ، ودعوتهم لزيارات مشبوهة إلى إيران، ودعمهم ماديًّا لنشر مذهب الشيعة في مصر.
وأضاف: هذا يُؤدي لزرع الطائفية بين المصريين ، وبث الفتن والصراعات بين السنة والشيعة ، كما يحدث في العراق وغيرها ، وقد نتج عن ذلك مقتل المتشيع حسن شحاتة بزاوية أبومسلّم بمركز أبوالنمرس.
وجدد حمودة تأكيده بأن الحسين رضي الله عنه ليس مدفونًا في مصر ، ومسجد الحسين بالقاهرة ليس فيه الحسين ، مطالبًا الدولة المصرية بإزالة الضريح المزيف الموجود في المسجد مشيرًا إلى أن الشيعة يُحاولون التوغل في مصر عبر هذا المسجد.
امان