العهد :
أشارت مواقع الالكترونية تابعة للمجموعات المسحلة إلى وجود علاقة تربط تركيا مع “هيئة تحرير الشام” أو ما يسمى بـ”جبهة النصرة” الإرهابية بعد أن تناولت الأخيرة في بيانها طبيعة العلاقات التي تربطها ببعض الدول.
وذكرت “النصرة ” أن “طبيعة العلاقة التي تربطها ببعض الدول تتحدد من خلال مقدار ما تجلبه من مصالح معتبرة تعود على الجهاد والثورة”، على حد تعبيرها.
وفي بيان لها أضافت أن “قرار الهيئة بيدها ولا تعمل وفق إملاءات أحد، لكنها تؤمن بالمصالح المشتركة مع الآخرين بما لا يتعارض مع الثوابت”، حسب ادّعائها.
ويأتي ذلك، بعد أسبوع من تصريح من يعرف بـ”مسؤول إدارة الشؤون السياسية” في الهيئة يوسف الهجر قال فيه إن علاقة “الهيئة” مع تركيا مستمرة ومتوازنة بما يحقق الأمن والاستقرار في الشمال السوري، وخاصة محافظة إدلب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أدرجت “هيئة تحرير الشام” وتنظيمات أخرى تابعة لها في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مطلع الشهر الحالي.
ويشهد الشمال السوري اقتتالا بين فصائل “هيئة تحرير الشام” من جهة وباقي التشكيلات المسلحة الموجودة هناك في صراع على مناطق النفوذ في إدلب وضواحيها.