“القدس العربي”:
أثارت تغريدة للداعية السعودي محمد العريفي، حول دعوة الملك سلمان لملك الأردن لقمة بمكة المكرمة بعد الاحتجاجات التي عمت الأردن طيلة الأيام الماضية، جدلا ساخنا وردود فعل متباينة، حملت في أغلبها انتقادات للشيخ العريفي الذي أمسك منذ شهور عن تناول الحدث السياسي أو التعليق عليه.
وحملت غالبية الردود على التغريدة، في موقع “تويتر” السبت، انتقادات تتعلق بسكوته عن تناول أحداث سياسية أخرى أكثر أهمية وأولوية مثل أحداث غزة ونقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة وما يجري باليمن، إضافة للغياب المطلق عن الحديث عن الواقع الداخلي السعودي وتحديدا حملات الاعتقالات المتواصلة واستمرار اعتقال الدعاة والعلماء منذ شهور دون محاكمة أو توجيه تهم.
وذهبت بعض التعليقات من مغردين أردنيين صوب رفض المساعدة السعودية، والتأكيد على أن الشعب الأردني ليس شعبا متسولا أو طارقا لباب الحاجة.
وقال العريفي في تغريدته “شكر الله لخادم الحرمين الشريفين اهتمامه بأهلنا في الأردن وغيرها وجعله مباركاً أينما كان وأسأل الله أن يزيده توفيقاً وعوناً وسداداً..”.