الزمان :
كشف مصدر بوزارة الاوقاف طلب عدم ذكر اسمه ان وزارة الاوقاف تجري تحقيقات مع عدد من المقرئين سافروا الى ايران بدعوى من الحكومة الايرانية لاحياء ليالى رمضانية دون الحصول على إذن من وزارة الاوقاف .
فى السياق ذاته وجه عدد من نواب البرلمان انتقادات حادة الى وزير الاوقاف بعد قراره منع استخدام مكبرات الصوت خلال صلاة التراويح للعام الثانى على التوالى ،وقال اسامه العبد رئيس لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان ان استخدام مكبرات الصوت فى اذاعة القرآن لا يشكل ازعاجا للمواطنين كما يدعى وزير الاوقاف لان شهر رمضان له خصوصيته بالنسبه للمسلمين ومن غير المقبول ان نطفئ الفرحة فى قلوب المسلمين خلال هذا الشهر، واضاف خالد ابو طالب عضو لجنة الدفاع والامن القومي بالبرلمان ان الحكومة مطالبة بالابتعاد عن العبث بالشعائر الدينية وان دور وزارة الاوقاف هو تطوير المنابر بدلا من الصدام مع الاهالى بمنعها استخدام مكبرات لصوت بينما اكد النائب عاطف ناصر ان هذا القرار يستفز مشاعر المسلمين وان كثير من المساجد لن تلتزم به لانه قرار غير عملى فيما اكد مصدر في الاوقاف ان وزير الاوقاف اعطى تعليمات مشددة لمفتشي الوزارة بالقيام بتفتيش دورى للمساجد والزوايا لمنع الاعتكاف الا بعد تقديم المعتكف ما يثبت انه يقيم بنفس المنطقة التى يوجد بها المسجد ،واضاف المصدر ان تلك التعليمات تهدف الى منع التيارات المتطرفة من استغلال الاعتكاف للسيطرة على المساجد ونشر افكارها
فيما أعلنت وزارة الداخلية حالة التأهب القصوى لمواجهة تداعيات زيادة اسعار الطاقة من البنزين والسولار والذى اصبح امرا مؤكدا فى انتظار قرار رئاسى بتحديد تلك الزيادة تنفيذا لشروط صندوق النقد الدولى، في هذا الاطار كشف مصدر بوزارة الداخلية فى تصريحات خاصه ان وزير الداخلية عقد خلال الايام الماضيهاجتماعات مكثفه مع مساعديه تم خلالها الاتفاق على اتخاذ عدد من الاجراءات المكثفة للتصدى لاى محاولة للخروج عن القانون استغلالا لزيادة سعر البنزين ومحاولة سائقى الاجرة استغلال تلك الزيادة بزيادة سعر الاجرة بشكل مبالغ فيه دون الوصول الى اتفاق حول النسبة التى سيتم رفعها والتى تتناسب مع قدرات المواطن العادى فى الوقت نفسه عقد وزراء المجموعة الاقتصادية اجتماعات مكثفة لدراسة تداعيات زيادة اسعار البترول واثرها على الموازنه واكد مصدر حكومى فى تصريحات خاصه ان تداعيات زيادة اسعار البترول سوف تشكل عبء على الموازنة يصل تقريبا الى 65 مليار جنيه وربما تزيد تلك الاعباء فى ظل ارتفاع سعر الدولار فى الفترة الاخيرة والذى وصل الى 17.8 فى سوق الصرف واكد المصدر ان الحكومه قد تتوجه خلال الايام القادمه الى البرلمان للمطالبه الى زيادة قيمة الدولار فى الموازنة عن 17.15 جنيه للدولار وكذلك زيادة سعر البرميل عما هو مقدر فى الموازنه ب 67 دولار للبرميل وان هذه الاجراءات سوف تتوقف على معدلات الزياده السنوية فى سعر الوقود بالاسواق المحليه خاصة ان سعر البيع كما تقول وزارة البترول تغطى 70 % من تكلفة الانتاج فقط وفي مواجهة الزيادة المحتمله فى سعر البترول قام عدد من المواطنين وخاصة الفلاحين بالتوجه الى محطات البنزين لشراؤه وتخزينه وعن كيفية مواجهة الازمة المتوقعه لمواجهة ارتفاع اسعار البترول اوضح المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول السابق فى تصريحات للزمان ان امامنا سيناريوهات لمواجهة ارتفاع اسعار النفط
1- تعجيل رفع انتاج حقل ظهر قبل نهاية عام 2018
2- زيادة اسعار المنتجات البترولية وهذا شر لابد منه خاصة ان مصر لا تزال تدعم المنتجات البترولية فى الاسواق محليا
3- توصيل الغاز الطبيعى لجميع المنازل فى مصر لتوفير دعم البوتجاز
4- طرح مزايدات عالمية للبحث عن البترول والغاز